حفيدة هنية .. سيدو حبيبي شهيد “لا تليق به إلا الشهادة”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
#سواليف
نعت #سجى_وسام_هنية، جدها #إسماعيل_هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بعد استشهاده بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، مشيرة إلى أن القيادي الفلسطيني البارز ” لا تليق به إلا #الشهادة ولا يليق به إلا أن يكون شهيدا”.
وقال سجى في تدوينة عبر حسابها في منصة “إكس”، الأربعاء، “سيدو حبيبي شهيد ، لم أكن أتخيل أو لم أكن أجرؤ على كتابة هذه الكلمات ولكن قدر الله نافذ وحكمه لا اعتراض عليه جدي الحبيب الغالي وقدوتي ، مثلي الأعلى ، القائد الفذ المعطاء إلى جوار ربه”.
سيدو حبيبي شهيد ، لم أكن أتخيل أو لم أكن أجرؤ على كتابة هذه الكلمات ولكن قدر الله نافذ وحكمه لا اعتراض عليه جدي الحبيب الغالي وقدوتي ، مثلي الأعلى ، القائد الفذ المعطاء إلى جوارِ ربه أعلم أنا ، وتعلمون أنتم أنها النهاية الحادة التي أثخنت قلوبنا والكابوس الذي أرق مضاجعنا وسلب منا، pic.twitter.com/YO8IPZHnKI
مقالات ذات صلة “الله يسهل عليك يا حاج”.. نجل إسماعيل هنية يرثي والده (شاهد) 2024/07/31 — Saja ???? (@SajaHaniya) July 31, 2024وأضافت “أعلم أنا ،وتعلمون أنتم أنها النهاية الحادة التي أثخنت قلوبنا والكابوس الذي أرق مضاجعنا وسلب منا، حبّة عيوننا رحل حبيبي مقبلا غير مدبر”.
وتابعت مخاطبة جدها الشهيد، “عجيب هذا العمر يا سيّد قلبي! كيف يتّسع لهذه #البطولة والثارات الطويلة واستعادة وطن بأكمله”.
وشددت على أن هنية “رجل لا تليق به إلا الشهادة ولا يليق به إلا أن يكون شهيدا، فحق لك الاصطفاء وحُقت لك الشهادة”، مردفة بالقول إن “عزاؤنا أنك شهيد الله يعرفك، ونحن نعرفك، والأرض تعرفك، والعدو يعرفك ، والحق يعرفك والتاريخ يعرفك”.
واختتمت حديثها “سيكتب لنا بكَ الخلود إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان يا قائد الوطن”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة حماس استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية #الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسماعيل هنية الشهادة البطولة الاغتيال إسماعیل هنیة لم أکن
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته
في يوم عادي، بدأ الرائد مصطفى عبيد الأزهرى يومه كأي يوم آخر، لا يعلم أن لحظات قليلة ستكتب له مكانًا خالدًا في ذاكرة الوطن.
ابن قرية جزيرة الأحرار في القليوبية، خبير المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، حمل على عاتقه مهمة كانت شديدة الخطورة، لكنه لم يتردد لحظة في مواجهتها.
ودع زوجته وأطفاله "لارا" و"يوسف"، وعاد إلى عمله الذي كان يتطلب الشجاعة والصبر في مواجهة الموت بشكل يومي، ولكن لم يكن يدرك أن الموت سيأتيه في لحظة كان فيها يواجه خطرًا أكبر.
التقطت زوجته الهاتف، لتطمئن عليه في الساعات الأولى من عمله، فأوصته قائلة: "خلى بالك من نفسك، وربنا يحفظك"، وكان رده مفعمًا بالطمأنينة: "سيبها على الله، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وها هي ابنته الصغيرة "لارا" التي طلبت منه بألم، "إنت وحشتني أوى يابابا"، فأجابها قائلاً: "هاخلص شغل ياحبيبتى وهاجى على طول"، وكأن الوداع كان أمرًا عابرًا في حياته، ولكن القدر كان يخبئ له شيئًا أكبر.
في تلك اللحظات، جاء البلاغ الذي سيغير كل شيء، بلاغ عن حقيبة مملوءة بالعبوات الناسفة في منطقة أبو سيفين بعزبة الهجانة.
أسرع مصطفى مع زملائه إلى المكان، لكن قلبه المملوء بالشجاعة دفعه ليكون في مقدمة الصفوف، بدأ التعامل مع العبوات الناسفة، وبينما هو في اللحظات الحاسمة، انفجرت إحدى العبوات، لتسجل اللحظة المأساوية سقوطه شهيدًا غارقًا في دمائه، مقدّمًا روحه فداءً لوطنه.
لم يكن مصطفى عبيد مجرد ضابط في الشرطة، بل كان مثالًا للتضحية والشجاعة.
هو ابن أسرة عظيمة؛ فوالده اللواء أركان حرب بالمعاش عبيد الأزهرى وجده أحد شهداء القوات المسلحة في العدوان الثلاثي.
أهالي جزيرة الأحرار ودعوا مصطفى في جنازته وسط هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، بينما أطلقت سيدات القرية الزغاريد، وكأنهن يودعن بطلًا ترك بصمة في تاريخ الوطن.
الرائد مصطفى عبيد، لم يكن مجرد شهيد في 2019، بل كان رمزًا للإيمان بأن الوطن لا يُحفظ إلا بتضحيات من مثل هذه الأرواح الطاهرة.
مشاركة