شاهد.. روبوت المكنسة الكهربائية يمتص القمامة بقدميه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تشكل أعقاب السجائر خطرًا كبيرًا على محيطات العالم وقد يكون تنظيفها يدويًا أمرًا صعبًا خاصة في الأماكن العامة مثل الشواطئ.
قامت مجموعة من العلماء الإيطاليين ببناء روبوت رباعي الأرجل يمكنه تحديد القمامة والتقاط الأجزاء الأصغر باستخدام المكانس الكهربائية المثبتة على ساقه.
VERO، الروبوت رباعي الأرجل المجهز بالمكنسة الكهربائية، هو جهاز رباعي الأرجل مصمم للبحث عن القمامة وتنظيفها على مجموعة متنوعة من التضاريس.
تم تصميم وبناء VERO بواسطة فريق من الباحثين من مختبر Dynamic Legged Systems في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا في جنوة، وفقًا لـ USA Today.
نشرت المجموعة ورقة بحثية في أبريل حول تطوير VERO وفعاليته في مجلة Journal of Field Robotics.
تنص ورقة البحث على أن أعقاب السجائر تشكل مصدر قلق خطير. تطلق أعقاب السجائر الملقاة مواد كيميائية سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة في المحيط أثناء تحللها. كما أنها "ثاني أكثر النفايات غير المتخلص منها شيوعًا في جميع أنحاء العالم، في الأراضي التي يصعب الوصول إليها بواسطة الروبوتات ذات العجلات والمجنزرات".
تم تصميم VERO لالتقاط هذا النوع الشائع من القمامة الصغيرة. يقوم المشغل بإعداد هدف ميداني ليجتازه الروبوت. ثم يمشي ببطء على طول الهدف بالكامل أثناء تحديد القمامة باستخدام شبكة عصبية خاصة وكاميرات على متن الطائرة. يحتوي الروبوت رباعي الأرجل على "شبكة عصبية ملتوية لاكتشاف القمامة" يمكنها استهداف القمامة والتقاطها باستخدام واحدة من أربع مكنسة كهربائية مثبتة على الأرجل، وفقًا لـ IEEE Spectrum.
يمكن أن يكون تنظيف الشواطئ أيضًا تحديًا لأن الرمال تجعل من الصعب حمل صناديق القمامة ذات العجلات أو الحاويات الثقيلة فوق التضاريس. أجرى الباحثون اختبارات على "ستة سيناريوهات خارجية مختلفة" لإظهار كفاءة VERO في التنقل عبر التضاريس الصعبة. يمكنه تثبيت نفسه أثناء التقاط القمامة باستخدام كاميرا عمق Intel RealSense مثبتة على ذقنه.
لم يتمكن الروبوت من التقاط كل قطعة من القمامة في اختباره الأولي، لكنه لا يزال يلتقط 90 في المائة من أعقاب السجائر التي تم تحديدها في الاختبار. وهذا يعني 90 في المائة أقل من النفايات التي تنتهي في المحيط.
لا يبدو أن هناك أي خطط لتطبيق VERO حتى الآن. يقول الباحثون إن تصميم VERO يمكن برمجته وهندسته للقيام بمهام أخرى مثل رش المحاصيل، والبحث عن نقاط الضعف في البنية التحتية والمساعدة في مشاريع البناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعقاب السجائر
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران جبل "ليوتوبي"
قامت السلطات المحلية في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، بإجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران بركان جبل ليوتوبي، المميت، بجزيرة فلوريس.
وحث وزير التنمية البشرية والثقافة الإندونيسي براتيكنو السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، على التركيز على إجلاء السكان من المناطق شديدة الخطورة، مشددا على أن "إنقاذ الأرواح أولويتنا القصوى".
أخبار متعلقة الانتخابات الأمريكية.. بدء فتح مراكز الاقتراع في عدد من الولاياتمنافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأمريكيأضرار كبيرة
وأعلن براتيكنو أن مسؤولي مواجهة الكوارث، بقيادة وكالة إدارة الكوارث الوطنية، يعملون للتغلب على التحديات اللوجستية والوصول إلى المناطق التي انعزلت بعد ثوران البركان.
وتسببت الصخور، التي تساقطت مثل قطع البرد المتوهج على سبع قرى محيطة، في أضرار جسيمة وأشعلت الحرائق.
ودفن العديد من الأشخاص تحت الأنقاض عندما انهارت منازلهم المحترقة،فيما أصيب العشرات.
وقالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية، إن المنطقة بأكملها تغطيها طبقة سميكة من الرماد، وقد تأثر أكثر من عشرة آلاف من سكان المنطقة.
وقالت صحيفة كومباس، اليوم، إنه تم تعديل حصيلة القتلى من عشرة قتلى إلى تسعة بعد إنقاذ أحد الضحايا، ولكنه لا يزال في حالة حرجة، ويتواصل البحث عن مزيد من الضحايا.توصيل المساعدات الطارئة
وقالت السلطات الإندونيسية اليوم إنها تسارع من أجل توصيل المساعدات الطارئة إلى آلاف المتضررين من ثوران جبل ليوتوبي.
وأرسلت الحكومة فرق إغاثة ومعدات طبية وسلع أساسية للمناطق الأكثر تضررا، حيث أدت التضاريس الوعرة والرماد إلى تعقيد عملية الوصول لهذه المناطق، حسبما قالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية.
وأعلن براتيكنو أن مسؤولي مواجهة الكوارث، بقيادة وكالة إدارة الكوارث الوطنية، يعملون على التغلب على التحديات اللوجستية للوصول إلى المناطق التي انعزلت بعد ثوران البركان.
وقالت وكالة إدارة الكوارث إن بعثةالإغاثة التابعة للحكومة قدمت إمدادات أغذية طارئة وأماكن إيواء مؤقتة ومعدات نظافة بالإضافة إلى معدات الرعاية الطبية في مراكز الصحة الميدانية، في ظل ارتفاع عدد النازحين إلى أكثر من 2400 شخص في ثلاثة مراكز إيواء.
وفي ظل استمرار خطورة البركان، طالب المسؤولون السكان بتجنب منطقة خطر تبلغ 7 كيلومترات حول جبل ليوتوبي، وتوخي الحذر من احتمالية تدفق طين بركاني في الأنهار المجاورة. كما حذرت الحكومة من مخاطر الرماد البركاني على الجهاز التنفسي، ونصحت السكان باستخدام أقنعة الوجه(الكمامات).
يشار إلى أن فلوريس، إحدى جزر سوندا الصغرى، تحظى بشعبية لدى السياح من أنحاء العالم.