بعد توقف استيرادها.. تعرف علي مصير خطابات سيارات المعاقين المعفاة من الجمارك؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن تأييدها لقرار الحكومة بوقف مؤقت لاستيراد سيارات المعاقين المعفاة من الجمارك.
يأتي هذا القرار في إطار مواجهة المشكلات المرتبطة بزيادة المخالفات والتجاوزات في نظام استيراد هذه السيارات.
أسباب القرار والتحديات الحاليةخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» على فضائية «الحدث اليوم»، أوضحت كريم أن هذا القرار هو استجابة للتحديات الكبيرة التي واجهتها الحكومة في تنظيم عملية استيراد السيارات الخاصة بذوي الإعاقة.
فقد شهدت الفترة الماضية تزايدًا في استخدام السماسرة وبعض الأشخاص غير المؤهلين لامتلاك هذه السيارات، مما أثر سلبًا على مستحقيها الحقيقيين من ذوي الهمم.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقةأكدت الدكتورة كريم أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة منذ عام 2014 لتمكين ذوي الإعاقة وتقديم الدعم اللازم لهم.
يأتي ذلك من خلال سن قوانين جديدة وتنسيق بين مختلف الوزارات لتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات التي يحتاجونها.
وتعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لحماية حقوق هذه الفئة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
استجابة لتجاوزات السماسرةوقالت كريم إن هناك عددًا كبيرًا من السماسرة الذين استغلوا الوضع للحصول على خطابات تأكيد من ذوي الإعاقة للحصول على سيارات معفاة من الجمارك لأنفسهم، مما أدى إلى حدوث تجاوزات واضحة.
من هنا جاء القرار الحكومي للحد من هذه الممارسات السلبية وضمان وصول السيارات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها فعلًا.
خطوات المستقبل ومصير السيارات
أضافت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن المجلس سيواصل العمل مع الجهات المعنية لضمان وصول السيارات إلى مستحقيها وفقًا للمعايير المحددة.
وأوضحت أنه سيتم الإفراج عن السيارات للأشخاص الحاصلين على بطاقة الخدمات المتكاملة والذين يعانون فعليًا من إعاقة.
هذا الإجراء يهدف إلى حماية حقوق ذوي الإعاقة والتأكد من أن الدعم المقدم يصل إلى الذين يستحقونه بصدق.
قضايا إدارية أخرىوفيما يتعلق بمصير خطابات السيارات المعفاة من الجمارك، أكدت كريم أن العمل جارٍ لدراسة كيفية حماية حقوق ذوي الإعاقة بشكل فعال.
كما أشارت إلى أن هناك تنسيقًا مع الجهات المسئولة لضمان عدم تحمل ذوي الإعاقة رسومًا أرضية أثناء وجود سياراتهم في الجمارك، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعاقين سيارات المعاقين الدكتورة إيمان كريم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حقوق ذوي الإعاقة بطاقة الخدمات المتكاملة ذوی الإعاقة من الجمارک
إقرأ أيضاً:
دخول أول شاحنة محملة بـ"الركام" إلى سبتة عبر الجمارك التجارية
شهدت سبتة، الأربعاء، دخول أول شاحنة محملة بالركام المستورد من المغرب، وذلك ضمن عملية استيراد جديدة بعد تشغيل الجمارك التجارية.
غادرت الشاحنة فارغة من سبتة في الصباح لتحميل الركام من المغرب، وعادت إلى المدينة قرابة الساعة 19:00 مساءً بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة، محملة بالبضائع.
تم شراء هذه الشحنة من قبل شركة Almacenes Susi في سبتة، مما يجعلها أول عملية استيراد لهذا النوع من المنتجات عبر الجمارك التجارية.
وأكدت المصادر أيضًا أن قطاع الضيافة والمطاعم في سبتة يستعد لاستقبال شحنة كبيرة من الأسماك عبر نفس الجمارك التجارية.
ودخلت الشاحنة المحملة بالركام إلى سبتة من خلال إجراءات جمركية أكثر سلاسة وسرعة مقارنة بعمليات الاستيراد السابقة. وتسعى الحكومة إلى تحسين هذه الإجراءات لجعلها أكثر كفاءة لصالح التجار المحليين.
وتأمل الحكومة أن يستفيد رجال الأعمال من الجمارك التجارية لاستيراد المنتجات الضرورية بأسعار تنافسية، وكذلك لتوسيع صادراتهم إلى المغرب، مما قد يفتح فرصًا اقتصادية جديدة لكلا الجانبين.
وعبرت الشاحنة الحدود عبر الجمارك التجارية حوالي الساعة السابعة مساءً، ثم توجهت إلى شركة Almacenes Susi، حيث تم تفريغ حمولتها.
ورغم أن هذه أول شحنة رسمية للركام من المغرب، إلا أن اختبارات تجريبية أجريت سابقًا بشحنات من الرمل لصالح نفس الشركة خلال فترة التجارب الأولية للجمارك التجارية.
دور الشركات في تشغيل الجمارك التجاريةأشارت كريستينا بيريز، مندوبة الحكومة المركزية في سبتة، إلى أن نجاح عمل الجمارك التجارية يعتمد بشكل كبير على رجال الأعمال المحليين. وأكدت أن الحكومة مستعدة لتقديم الدعم والإرشاد اللازم لهم لضمان اتباع الإجراءات المحددة.
وقالت في حديثها للصحافة: « بطبيعتي، لا أكون راضية تمامًا عما يتم إنجازه، فأنا دائمًا أطمح للمزيد، سواء في مجالات الصحة أو التعليم أو الجمارك التجارية. »
وتم تسجيل دخول شحنة جديدة من البضائع اليوم، مما يعكس أن عمليات الاستيراد بالنسبة إلى سبتة، عبر الجمارك التجارية، تسير بشكل أسرع من عمليات التصدير، حيث يظل قرار التصدير بيد رجال الأعمال المحليين.
وأكدت الحكومة المحلية في سبتة أن الجمارك التجارية تعمل بكامل طاقتها، وهي مفتوحة من الاثنين إلى الجمعة دون جدول زمني محدد، حيث يمكن تمرير البضائع في الاتجاهين دون وجود حد أقصى على الكميات المنقولة.
تطورات في قائمة البضائع المسموح باستيرادها وتصديرهاوتستمر الاجتماعات بين إسبانيا والمغرب لمناقشة تعديلات محتملة على قائمة المنتجات التي يمكن تبادلها عبر الجمارك التجارية. حاليًا، تشمل القائمة:
الواردات المسموح بها: الركام، الأسماك، الفواكه.
الصادرات المسموح بها: الأدوات المنزلية، الأجهزة الإلكترونية، منتجات قطاع السيارات.
ولا تزال هناك تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الإجراءات على المواطنين العاديين خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية اليومية، حيث لم يتم بعد تنظيم أو تحديد القواعد الخاصة بالمسافرين والشراء الشخصي.
وقد أثرت عمليات مصادرة البضائع من قبل الحرس المدني الإسباني سلبًا على العديد من الأسر التي تعتمد على هذه المشتريات، كما أن الإجراءات المشددة في المغرب على السلع القادمة من سبتة أثارت الجدل. ومع ذلك، لم يتم بعد فتح نقاش رسمي حول هذا الموضوع بين البلدين، حيث يحرص الجانبان على تجنب أي ممارسات قد تعتبر تهريبًا.
عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة جمارك حدود سبتة