تصعيد خطير.. توالي الردود الدولية بعد مقتل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
توالت الردود الدولية بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، بضرية في طهران اتهمت الحركة إسرائيل بشنها.
قطروعبرت الخارجية القطرية، حيث كان يقيم هنية (62 عاما)، عن "الإدانة الشديدة" لمقتل هنية، وقالت إن "اغتيال هنية جريمة شنيعة وتصعيد خطير".
روسياونقلت وكالة الإعلام الروسية عن، ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي قوله، الأربعاء، إن مقتل هنية هو "جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق".
وقال بوغدانوف للوكالة "هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات".
وأضاف أن قتل هنية سيكون له تداعيات سلبية على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
تركياوأدانت تركيا، الأربعاء، مقتل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وقالت إن الهجوم يهدف إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "تبين مرة أخرى أن حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام".
إيرانوقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين" يندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال هنية، على حد تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله إن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأربعاء، إن "دم هنية لن يذهب هباء".
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن كنعاني قوله إن مقتل هنية في طهران "سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".
وقالت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني في بيانين منفصلين إن هنية قتل في طهران، الأربعاء، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
الصينوقالت وزارة الخارجية الصينية تعليقا على مقتل هنية إن "الصين تعارض وتدين الاغتيال".
وأضافت أن "الصين تتبنى دائما حل الخلافات الإقليمية عبر المفاوضات والحوار".
وتابعت "يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة".
ردود فعل أخرىوقال محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين في اليمن إن "استهداف (هنية) جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقوانين والقيم المثلى".
وقال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج إن "اغتيال (...) هنية هو تصعيد كبير يهدف إلى كسر إرادة حماس والشعب الفلسطيني وتحقيق أهداف وهمية، نحن نؤكد إن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه".
وأضاف "حماس فكرة وحماس مؤسسة وليس أشخاصا ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات ونحن واثقون من النصر".
وأدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشدة مقتل هنية واعتبره "عملا جبانا وتطورا خطيرا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل هنیة
إقرأ أيضاً:
يزورها الأربعاء.. نتنياهو والمجر يتحديان مذكرة الاعتقال الدولية
إسرائيل – يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، الأربعاء المقبل، في أول زيارة إلى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ إصدارها مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة (مقرها لاهاي) مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت (2022–2024)؛ بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وتعني هذه المذكرة أنه يمكن اعتقال نتنياهو إذا سافر إلى أي من الدول الـ120 الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، على الرغم من أن دولا منها، بينها المجر وفرنسا، أعلنت أنها لن تعتقله.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء سيسافر الأربعاء المقبل إلى بودابست، حيث سيلتقي نظيره المجري فيكتور أوربان، في زيارة تستغرق خمسة ايام، ليعود الأحد المقبل إلى تل أبيب.
وستكون هذه أول مرة يزور فيها نتنياهو دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، مما يعني أنها مُلزَمة نظريا بتنفيذ مذكرة الاعتقال بحقه، وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
وأضافت الصحيفة: “كانت المجر من أوائل الدول التي أعلنت أنها لن تمتثل لمذكرة الاعتقال، وتبعتها لاحقا دول أخرى مثل فرنسا”.
وفي نوفمبر الماضي، وجّه رئيس الوزراء المجري دعوة رسمية إلى نتنياهو لزيارة بودابست جاء فيها: “صُدمت عند سماعي بالقرار المُخزي الأخير للمحكمة الجنائية الدولية”، في إشارة لمذكرة الاعتقال.
وأضاف: “المجر تدين بشدة هذا القرار المُخزي، الذي لا يؤثر بأي شكل على التحالف والصداقة المجرية-الإسرائيلية”.
أوربان تابع في دعوته لنتنياهو آنذاك: “كدليل على دعمنا العميق، أودّ أن أستغل هذه الفرصة لدعوتك إلى المجر في زيارة رسمية، حيث سنضمن أمنك وحريتك”.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بغزة، وقتلت حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وفي 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي.
ورغم التزام “حماس” بجميع بنود الاتفاق، رفض نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، واستأنف الإبادة في غزة، استجابة لضغوط الجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.
وإجمالا أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين في غزة، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
الأناضول