أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات بعد اغتيال هنية في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 31-7-2024، بأكثر من 2 بالمئة من أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران مما تسبب في تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، غير أن الأسعار ظلت تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب الضعيف في الصين.
النفط يتجه لأسوأ أداء شهري منذ 2023تحرك الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.55 دولار للبرميل أو 2.07 بالمئة إلى 76.28 دولار للبرميل.
وانخفض كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 1.4 بالمئة أمس الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في سبعة أسابيع.
وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد أن قالت حماس والحرس الثوري الإيراني في بيانين منفصلين إن هنية قُتل في إيران اليوم الأربعاء.
وجاء ذلك بعد يوم من زعم الحكومة الإسرائيلية أنها قتلت أكبر قائد لحزب الله في غارة جوية على بيروت أمس الثلاثاء ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود على إسرائيل يوم السبت.
ووقع الهجوم الأخير على الرغم من جهود دبلوماسية يبذلها مسؤولون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتجنب تصعيد كبير قد يوسع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط
وعلى صعيد منفصل، نفذت الولايات المتحدة ضربة في العراق دفاعا عن النفس أمس الثلاثاء مع تصاعد التوتر بالمنطقة.
غير أن برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل خسارة شهرية في يوليو هي الأكبر لهما منذ 2023.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي.جي في مذكرة إن أسعار النفط انخفضت بسبب المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب في الصين، والتفاؤل المستمر تجاه وقف إطلاق النار في غزة واستبعاد خروج أوبك+ عن خطتها الحالية لبدء تخفيف التخفيضات اعتبارا من أكتوبر، وذلك عندما تجتمع هذا الأسبوع.
ويؤثر تباطؤ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وأكبر مساهم في نمو الطلب العالمي، على أسواق النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم إسماعيل هنية هنية مقتل إسماعيل هنية حماس إيران حركة حماس في إيران تصاعد التوتر الشرق الأوسط الصين دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.