السومرية نيوز – أمن

أفاد مسؤول أميركي، بأن القوّات الأميركيّة في العراق نفّذت مساء الثلاثاء ضربة جوّية دفاعيّة في محافظة بابل استهدفت مُقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجوميّة. وهذه الضربة التي ذكرت مصادر أمنية أنّها أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص على الأقلّ، هي الأولى التي تشنّها القوّات الأميركيّة في العراق منذ شباط الماضي 2024 وأكّد الجيش الأميركي وقتذاك أنّه قتل قائداً.



وقال المسؤول الدفاعي الأميركي الذي طلب عدم كشف هويّته إنّ "القوّات الأميركيّة في العراق نفّذت مساء (الثلاثاء) ضربة جوّية دفاعيّة في محافظة بابل استهدفت مُقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجوميّة"، وفقاً لفرانس برس.

وأشار إلى أنّ القيادة المركزيّة اعتبرت أنّ المُسيّرات "تشكّل تهديدًا للقوّات الأميركيّة وقوّات التحالف"، مضيفًا "نحتفظ بالحقّ في الدفاع عن النفس ولن نتردّد في اتّخاذ الإجراء المناسب".

وفي وقت سابق، أكد الحشد الشعبي، تعرض قوات تابعة له لانفجار شمالي بابل.

وقال الحشد في بيان، إنه "في الساعة 2130 مساء يوم الثلاثاء (30 تموز 2024) تعرضت قوات تابعة للواء 47 ضمن عمليات الجزيرة في هيئة الحشد الشعبي قاطع جرف النصر/ منطقة السعيدات الى انفجار لم تعرف طبيعته، مما أسفر عن إرتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين".

وأضاف أن "المعلومات المتوفرة تشير الى ان استهداف الدوريتين التابعتين للواء 47 بالحشد الشعبي شمال محافظة بابل تمت بواسطة صواريخ أطلقت من طائرات مسيرة".

وكان مصدر أمني أفاد، مساء الثلاثاء، بوقوع انفجارين في موقعين بجرف النصر شمالي بابل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ات الأمیرکی ة

إقرأ أيضاً:

حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته

وضعت الشرطة بتطوان يوم الجمعة الفائت، في السجن، بارون مخدرات بارز في الماضي، يُعرف باسم عزيز ليموني، وهو لقبه نسبة إلى قرية ليمونة بمنطقة الفنيدق. كان يُعد أحد كبار زعماء تهريب الحشيش الذين يعملون في مضيق جبل طارق ويرسلون شحنات ضخمة من المخدرات بالتعاون مع مهربي المخدرات في جنوب إسبانيا.

كان ليموني واحدا من أبرز المطلوبين للعدالة، لكن وفق معلومات حصل عليها صحفي « اليوم24″، فقد سلم هذا البارون نفسه، من دون مقدمات، إلى شرطة الفنيدق يوم الجمعة الفائت، 6 سبتمبر، منهيا بذلك عشرين عاما من الملاحقات ضده.

ليموني، البالغ من العمر 54 عاما، كان هدفا لعمليات متعددة للشرطة سعيا إلى القبض عليه، لكنه كان يفلت كل مرة. وقد صدر بحقه حكم نهائي بعشر سنوات سجنا من لدن محكمة الاستئناف بتطوان، وبناء عليه، صدر أمر بالقبض عليه وإيداعه السجن. وفقا لهذه الترتيبات، فإن ليموني لم يخضع لأي استجواب مفيد، بل أودع السجن بشكل مباشر بسبب عدم وجود مذكرات بحث سارية المفعول في حقه في الوقت الحالي. كذلك، فإن القضايا التي كانت الشرطة تحقق في صلته بها، أدركها التقادم وفق مصدر أمني.

يعتبر ليموني حلقة مهمة في تفسير الطريقة التي استُخدمت لعقود في تهريب أطنان من المخدرات إلى أوروبا. لكن على ما يبدو، فإن الرجل عانى في السنين الأخيرة من حياته من تعثر كبير على صعيد أعماله، ومن المرجح أن يكون قد توقف عن هذه الأنشطة. فوجئ عناصر الشرطة في مركز الفنيدق بالرجل وهو يسلم نفسه، فهو لم يكن يبدو مثل الصورة التي شكلوها عنه، حيث ظهر بسيطا وضعيفا على خلاف الرجل الذي تحدى الشرطة بطريقة غير مسبوقة.

مثال عن ذلك، ما حدث عام 2013، عندما حاولت فرقة مختلطة تابعة لشرطة تطوان القبض عليه في بيته في حي راس لوطا بالفنيدق. فشلت العملية مجددا بعدما تجنب ليموني توقيفه بطريقة مدهشة. البارون لم يستسغ طريقة الشرطة في البحث عنه، لاسيما عندما علم بتفتيش منزل والدته. بعد العملية بقليل، وبشكل مثير للذهول، ركن البارون سيارته بكل هدوء قبالة مركز الشرطة بالفنيدق، ثم تقدم راجلا إلى بابه الرئيسي، وشرع في قذف دجاجات مشوية داخل المركز صائحا باحتجاج على رجال الشرطة المحليين الذين خذلوه، وساعدوا في تفتيش منزل والدته.

في تلك الليلة، وُجهت الموارد المتاحة للشرطة لإيقاف هذا البارون، لكن دون فائدة. بشكل ما، نجح في التسلل من معبر باب سبتة تاركا الشرطة تجر ذيول الخيبة منذ ذلك الوقت حتى دخل المركز نفسه بعد عشر سنوات مسلما نفسه هذه المرة.

كان ليموني يملك سمعته كرجل عنيف في المناطق التي عمل بها مهربا للمخدرات، وقد كانت الشرطة تهابه أيضا. قبل 9 سنوات، وبعد حادث اقتحامه مركز الشرطة بالفنيدق، عاد ليموني إلى هذه البلدة حيث شارك في احتفالات زفاف أحد أبنائه. كان يقود سيارة فارهة وسط المدينة حيث يوجد مركز الشرطة بالضبط، لكن لم يجر ضبطه على الإطلاق. كان رئيس المنطقة الأمنية بالمضيق الفنيدق في ذلك الوقت، متضايقا من فكرة وجود تواطؤ بين عناصره وهذا البارون، ولاحقا، تبين أن هذا المسؤول الأمني كان جزءا من شبكة متعددة الخدمات لصالح بارونات المخدرات في شمال البلاد، وقد قضى فترة في السجن بسبب ذلك.

وهو في زنزانته الآن في السجن المحلي بتطوان، حيث سينفذ حكما بالسجن ضده بعشر سنوات، يأمل هذا البارون أن تنتهي حكايته مثلما حدث لزميله السابق، محمد الشعايري، حيث سيستفيد من إسقاط محكوميته أو من تخفيف كبير.

 

 

كلمات دلالية المغرب جريمة ليموني مخدرات

مقالات مشابهة

  • اللواء الغبارى يكشف تفاصيل مثيرة عن رفض مصر التفريط فى سيناء
  • حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته
  • العراق.. الحشد الشعبي يدمر مستودعا نفطيا ومضافتين لداعش الإرهابي غرب الأنبار
  • مختص يكشف تفاصيل طريق تهريب النفط العراقي: هذا سعره - عاجل
  • عاجل.. خالد الغندور يكشف تفاصيل مثيرة حول استاد الأهلي الجديد
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: بايدن يشعر أنه وصل إلى خط النهاية مع نتنياهو
  • تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد
  • تفاهم عراقي أميركي حول انسحاب قوات التحالف
  • رويترز: اتفاق أميركي عراقي لانسحاب قوات التحالف