سياسي أنصار الله: اغتيال القائد إسماعيل هنية جريمة إرهابية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الأربعاء، أن اغتيال الشهيد القائد هنية يمثل تصعيدًا كبيرًا وتجاوزًا أكبر، وانتهاكًا سافرًا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، معتبرًا إياه جريمة يهودية إرهابية تشكل خسارة فادحة على الأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع العدو.
وجدد سياسي أنصار الله وقوفه إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أمريكيًا، مؤكدا أن تمادي العدو الصهيوني في جرائم الإبادة واغتيال الشخصيات القيادية يدل على عجزه وفشله الذريع في الحرب.
ودعا البيان المتخاذلين وخصوصًا الأنظمة الحاكمة إلى الاستيقاظ من سباتهم والعمل الجاد لحفظ كرامة الأمة ونصرة فلسطين، مجددًا العهد والعزم على نصرة فلسطين وقضيتها والاستمرار على نهج المقاومة حتى النصر.
وأكد المكتب السياسي أن جريمة اغتيال القائد هنية لن تثني الشعب الفلسطيني ولن تحول دون استمرار مقاومته، بل ستزيده ثباتًا وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر اللهوبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.
وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر اللهوبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.