ستاندرد آند بورز تتوقع تباطؤ وتيرة إصدار الصكوك عالمياً إلى 150 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أحمد الدمرداش – مباشر: توقعت وكالة وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، تباطؤ وتيرة إصدار الصكوك خلال العام الجاري إلى 150 مليار دولار بضغط تزايد المخاطر تزامناً مع انخفاض احتياجات التمويل للمُصدرين في بعض بلدان التمويل الإسلامي الأساسية.
وأشار تقرير حديث صادر عن الوكالة تلقي "معلومات مباشر" نسخة منه، إلى أن تراجع الإصدارات يأتي مدفوعاً بـ 3 عوامل بينها اعتياد السيولة العالمية ذات التكلفة المرتفعة، و تخفيض جهات الإصدار احتياجات التمويل.
وبحسب التقرير فإن العامل الثالث يتمثل في سيطرة حالة عدم اليقين بشأن التنظيمات، تحديداً لكون الصكوك أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا طويلاً من السندات التقليدية.
وبلغ إجمالي إصدارات الصكوك في عام 2022 نحو 155.8 مليار دولار مقابل 170.4 مليار دولار في العام السابق، علماً بأن الانخفاضات حدثت افي معظم بلدان التمويل الإسلامي الأساسية.
واستثني من ذلك ماليزيا، التي شهدت نمواً أعلى، وتركيا التي تسعى وراء جميع مصادر التمويل المتاحة وشهدت أرقامًا أعلى بشكل هامشي، بالإضافة إلى انخفاض الإصدار بالعملة الأجنبية.
ورجح تقرير الوكالة أن تُسهم الشركات في أحجام الإصدارات، لا سيما في البلدان التي لديها رؤى أو خطط للتحول الحكومي، مثل المملكة العربية السعودية، مؤكدة أنه لن يكون للأنظمة المصرفية ذات رأس المال الجيد القدرة على تمويل جميع المشاريع.
وقالت إن برنامج الاستثمار لرؤية 2030 في المملكة العربية السعودية يواصل في دفع متطلبات التمويل في المملكة، في حين تعمل السلطات أيضًا على تعميق الدين المحلي وأسواق الأسهم وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.
وكانت أسواق الدين السعودية، كغيرها من الأسواق في جميع أنحاء العالم، أقل نشاطاً بسبب عدم اليقين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، لكننا نتوقع أن تكون اتجاهات الإصدارات طويلة الأجل إيجابية.
أوضحت أن حجم الاستثمارات المتصورة، ولا سيما من قطاع الشركات، يستلزم إصدار سندات كمكمل للقطاع المصرفي ووسيلة لجذب مستثمري الدين الأجانب.
ويمثل هذا تغييرًا كبيرًا للشركات السعودية، حيث يعتمد معظمها حاليًا على القطاع المصرفي أو غيره من التمويل الحكومي المباشرو غير المباشر.
وتري الوكالة أن هناك استمرارية للزخم من خلال تحول الطاقة وزيادة الوعي بالاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة بين المصدرين في دول التمويل الإسلامي الرئيسية.
وعلى مدار العام الماضي، تم إصدار عدداً من إصدارات صكوك الاستدامة منها البنك الإسلامي للتنمية صكوكا بقيمة 2.5 مليار دولار.
وأصدرت ماليزيا أيضًا صكوكًا بقيمة 1.3 مليار دولار، بما في ذلك شريحة الاستدامة بقيمة 800 مليون دولار، والتي تجاوزت الاكتتاب 6.4 مرة، وستُستخدم العائدات في تمويل المشاريع الاجتماعية والخضراء المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
علاوة على ذلك، أصدرت إندونيسيا شريحة خضراء بقيمة 750 مليون دولار كجزء من إصداراتها البالغة 3 مليارات دولار في عام 2021، وفي يناير 2022، أصدر البنك الوطني السعودي صكوكًا مستدامة بقيمة 750 مليون دولار.
وأكدت الوكالة أن سوق الصكوك متخلفة عن السوق التقليدية عندما يتعلق الأمر بالأتمتة وإصدار الأدوات الرقمية، مما قد يسرع من النمو ويجعل العملية أكثر جاذبية.
وأشارت إلى أن الصكوك الرقمية يمكن أن توفر طريقة أسرع وأوفر للاستفادة من أسواق التمويل الإسلامي بسبب العدد المحدود من الوسطاء المعنيين.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
محاكمة عن بعد لسمسار اتهم بخيانة وديعة بقيمة مليار بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة اليوم أربعيني يدعى”م.ع” موجود رهن الحبس المؤقت ومحاكمته بتهمة خيانة الأمانة. وذلك على خلفية شكوى قيدها ضده صاحب شركة كراء سيارات باسطاوالي. اتهمه بالعكوف على إرجاع له مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم سلمها له على أساس وديعة.وحركت محاكمة المتهم بعد الدعوى المرفقة بادعاء مدني لدى قاضي التحقيق التي قيدها شخص يدعى “ر.ك”. صاحب وكالة لكراء السيارات بخصوص منحه للمتهم”م.ع” وديعة مالية بقيمة قدرها بمليار سنتيم. حرر بموجبها عقد لدى موثق باسطاوالي، غير أن هذا الأخير، رفض تسديد المبلغ. حيث فصلت المحكمة سابقا وقضت بإدانة المتهم غيابيا بعامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج.
المتهم مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر ضده، وفي محاكمة جرت عبر تقنية التحاضر عن بعد أنكر ما نُسب إليه بخصوص الملف الحالي. وأكد أنه تعامل مع الضحية في مجال السيارات، حيث سلمه مجموعة من السيارات واتفقا على بيعها. وأنه حرر معه عقد وديعة بقيمة السيارات. وقام ببيع السيارات وتسديد قيمتها وتكررت المعاملات معه لعدة مرات ولم يكن هناك أي أشكال في الدفع. وأنه غير مستوعب للمتابعة الحالية مطالبا بحضور الضحية للمواجهة وطالب بإفادته بالبراءة.
غير أن المحكمة واجهته بثلاثة ملفات متابعة بخيانة الأمانة تقدر قيمتها بالملايير، حيث اعترف المتهم بها موضحا أنه سمسار في العقار والسيارات. وهو يواجه حاليا جميع الملفات، لكن الملف الحالي قام فعلا بتسويته.
كما التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة ضده مع 100 ألف دج غرامة مالية، مع إرجاء النطق بالحكم لاشعار آخر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور