عاجل - "اغتيال مناضل.. ويحمل دلالات خطيرة".. تعليق الكاتب الصحفي مصطفى بكري على استهداف إسماعيل هنية في طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أثار اغتيال المناضل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في قلب العاصمة الإيرانية طهران، ردود فعل واسعة وتحليلات متعددة حول دلالات هذه العملية وتأثيراتها المحتملة. في هذا السياق، أدلى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بتصريحات هامة تلخص ما يمكن استنتاجه من هذه العملية الخطيرة.
تواجد الموساد في إيران:نشر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، تعليقًا حول استهداف إسماعيل هنية،فقال “يؤكِّد مكان الاغتيال أن جهاز الموساد الإسرائيلي لديه تواجد مؤثر داخل إيران، مما يعكس قدرة هذا الجهاز على تنفيذ عمليات معقدة وخطيرة في عمق الأراضي الإيرانية”.
وأضاف "بكري" عملية اغتيال هنية، وقبلها القيادي في حزب الله الحاج فؤاد شكر، تشير إلى أن خطة الاغتيالات والمطاردة التي وعد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل الحلقة الثانية من سيناريو الحرب. هذا يوضح أن الاغتيالات لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستمر كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع.
تأثير سلبي على المحادثات:ويشير الكاتب الصحفيِّ، أنَّه من المتوقع أن تنعكس عملية الاغتيال بالسلب على المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن. هذه العمليات تضع عراقيل أمام الجهود الدبلوماسية وتزيد من تعقيد الوضع.
توسعة الحرب الإقليمية:إن استمرار هذه العمليات من شأنه أن يدفع نحو توسعة الحرب الإقليمية، وهو أمر يمكن أن يغير المعادلة في المنطقة بشكل جذري. توسع الصراع قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
في ضوء هذه النقاط، يرى بكري أن اغتيال هنية ليس مجرد حدث عابر، بل يحمل في طياته إشارات خطيرة حول مستقبل المنطقة والعلاقات الدولية. تتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل المحتملة من الأطراف المعنية وإلى كيفية تطور الأوضاع في الأيام القادمة.
نص تعليق مصطفى بكري على الاستهدافاغتيال المناضل إسماعيل هنيه في قلب طهران تحمل دلالات خطيره:- - مكان الإغتيال يؤكد أن الموساد له تواجد مؤثر داخل إيران، ولديه الإمكانية لتنفيذ عمليات بهذه الخطوره - أن عملية الإغتيال وقبلها الحاج شكر، تكشف أن خطة الإغتيالات والمطارده بالخارج التي وعد بها النتن ياهو، مثلت الحلقه الثانيه من سيناريو الحرب، وهو أمر لن يتوقف عند هذا الحد - أن عملية الإغتيال ستنعكس بالسلب علي المحادثات التي تجري لوقف النار مقابل الإفراج عن الرهائن - أن هذه العمليات من شأنها أن تدفع إلي توسعة الحرب الإقليميه، وهو أمر من شأنه أن يغير المعادله في المنطقه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکاتب الصحفی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.
جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.
ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.
وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.
حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.
وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.
وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.
وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".
وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.
واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".