الجديد برس:

وصف عبد العزيز جباري، نائب رئيس مجلس النواب اليمني التابع للحكومة المدعومة من التحالف، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأنه “صنيعة سعودية”، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقبل أبداً أن تحكمه قيادة صنعتها الرياض.

وفي مقابلة مع قناة “بلقيس”، التي تترأسها القيادية في حزب الإصلاح توكل كرمان، قال جباري: “نحن البلد الوحيد الذي صُنعت له قيادة من الخارج”.

وأضاف: “لا يوجد شعب يقبل بأن تصنع دولة أخرى قيادته”.

وأكد جباري أن السعودية تستخدم الموالين لها لخدمة أطماعها بعيداً عن مصالح اليمن، مشيراً إلى أن “السعودية لديها مصالح وتعاملها مع اليمن ليس في مصلحتهم ولا مصلحتها”.

وأضاف: “السعودية وجدت ناس يقدموا لها خدمات، فما الذي يمنعها من استخدامهم لمصالحها؟ المشكلة تكمن في أصحابنا، القوى السياسية والشخصيات”.

ويتهم جباري في هذه التصريحات السعودية باستغلال الشخصيات والقوى السياسية اليمنية لتحقيق أطماعها الخاصة، مسلطاً الضوء على ما يعتبره مشكلة رئيسية، ألا وهي استعداد بعض الشخصيات والقوى السياسية اليمنية لخدمة أجندة السعودية بدلاً من العمل لمصلحة اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • العليمي يوجه بسرعة توفير الوقود اللازم لكهرباء عدن
  • الذايدي يدعو رموز الهلال للتدخل لحماية استقرار الفريق
  • محمد المهدي: التعامل مع هذه الشخصيات يسبب أمراضا نفسية وجسدية
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • قناة بنما.. صراع الهيمنة الدولية عبر التاريخ
  • إصابة نجل الراحل حسن يوسف بقطع في الرباط الصليبي والغضروف الخارجي
  • الخلافات تنتقل إلى حلفاء سلام والقوى المسيحية تخرج عن صمتها
  • ترامب وسياسة الهيمنة على النفط.. هل يتحول العراق إلى كندا جديدة؟
  • النعيمي وقيادات الأحزاب والقوى السياسية يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد