عقب اغتيالةاسماعيل هنية.. اول تعليق من نجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تحدث نجل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن حادثة اغتيال والده، التي وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء في طهران، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة.
تصريحات نجل هنيةتعزية وتأبين: أعرب نجل هنية عن حزنه العميق لوفاة والده، مؤكدًا أن "الشهادة كانت نصيبًا لأبي الذي قضى حياته في خدمة قضايا الأمة الفلسطينية والعدالة"، وأكد أن عائلته تعتبر هذا الحادث "فاجعة كبرى"، لكنها ترى فيه أيضًا "دليلًا على إصرار والده على تحقيق أهداف شعبه".
رد فعل العائلة: أكد نجل هنية أن العائلة في حالة من الصدمة والحزن، لكنها عازمة على الاستمرار في مسيرة والدهم وتحقيق أهداف الحركة، وأضاف أن العائلة تلقت رسائل دعم وتعزية من العديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية.
ردود فعل سياسية: انتقد نجل هنية التصعيد الإسرائيلي، مشددًا على أن "الاحتلال يسعى من خلال هذه الأفعال إلى بث الرعب وإحداث الفوضى"، وأكد أن اغتيال والده هو "جزء من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
أثر الاغتيال على حركة حماس: أوضح نجل هنية أن حركة حماس ستواصل العمل رغم هذه الخسارة الكبيرة، مشيرًا إلى أن اغتيال والده لن يؤثر على عزيمة الحركة، وأضاف أن "الشعب الفلسطيني وحركة حماس سيواصلان نضالهما حتى تحقيق أهدافهما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هنية اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية تصريح الجزيرة اغتيال اغتيال إسماعيل هنية طهران ايران نجل هنیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.