أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن حرص الرئيس الإماراتي الشيخ محمد زايد آل نهيان، على قضاء عدة أيام في مدينة العلمين الجديدة يحمل عدد من الدلالات علي رأسها متانة العلاقات المصرية الإماراتية، فضلا عن نجاح الدولة المصرية في بناء مدينة سياحية بمقاييس عالمية، تتمتع بخدمات سياحية علي أعلي مستوي، وهو ما يجعلها الواجهة السياحية المفضلة إقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد للعلمين الجديدة تساهم بشكل كبير في الترويج للمدينة عربيا، كما أنها تبعث برسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان وأنها تتمتع بجميع المقومات التي تجعلها تجربة سياحية فريدة.

وقال "الجندي"، إن العلاقات المصرية الإماراتية شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب توافق الرؤية تجاه الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن كلا البلدين تنشد التنمية والتطور والازدهار لكل دول العالم، فضلا عن سعي كل منهما نحو بناء جسور للتفاهم والحوار مع مختلف دول العالم، من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وتكامل في المواقف، منوها عن أن قوة العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات أدت إلى زيادة التعاون بينهما في جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، التعاون الاقتصادي بين البلدين ساهم في زيادة حجم الاستثمارات الإماراتية، لتصبح الإمارات من كبرى الدول المستثمرة في مصر، كما شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة مؤخرا مراسم توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر، من جانب دولة الامارات العربية المتحدة لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي وذلك بقيمة 35 مليار دولار، وهو ما ساهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر بسبب الأزمات العالمية وتداعياتها السلبية علي الاقتصاد المصري، لتكون دولة الإمارات العربية هى الداعم الأكبر للدولة المصرية.

وشدد النائب حازم الجندي، علي أن العلاقات المصرية- الإماراتية هي نموذج مهم لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، من قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والإمارات تتمتع بقدر كبير من الخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات الرئيس السيسي العلاقات المصرية الاماراتية النائب حازم الجندي العلاقات المصریة

إقرأ أيضاً:

بيزنيس أفريكا: مصر ضمن أفضل 10 وجهات للسفر والسياحة في أفريقيا 2025

جاءت مصر ضمن قائمة أفضل 10 وجهات أفريقية للسفر والسياحة في عام 2025، وفق تقرير منصة "بيزنس أفريكا"، والتي نوهت بالعديد من المواقع السياحية المصرية منها أهرامات الجيزة وأبو الهول، وادي الملوك بالأقصر، و معابد أبو سمبل.

وذكرت منصة "بيزنيس أفريكا"، المتخصصة في الشأن الأفريقي، أن التنوع في أفريقيا يتألق أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يجذب السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم مع استمرار القارة في الازدهار كوجهة سفر في عام 2025.

وأضافت: "لقد برزت دول استثنائية في 2025 مثل مصر وجنوب أفريقيا وموريشيوس وغيرها كوجهات سفر رئيسية، مشيرة إلى ما تتمتع به جنوب أفريقيا الدول الجنوبية في القارة السمراء كأفضل وجهة سفر في تلك المنطقة، لما تحظى به من جبل الطاولة ومتنزه كروجر الوطني وجزيرة روبن.

وأشارت إلى موريشيوس في شرق أفريقيا، حيث توجد بها شبه جزيرة مورني الخلابة، وما يعرف بأرض السبعة ألوان، ومنتزه بلاك ريفر جورجيز الوطني التي بها غابات.. أما بوتسوانا فقد تميزت بدلتا أوكافانجو الجزرية، حديقة تشوبي الوطنية، وحوض الملح.

وضمت القائمة أيضا المغرب، حيث مدينة مراكش الجميلة وجبال الأطلس والصحراء الكبرى.. وبعدها تونس حيث تتمتع بالموقع الأثري بقرطاج والمدرج القديم في مدينة /ثيسدروس/ وشاطئ الحمّامات.

كما ضمت القائمة كينيا، حيث محمية ماساي مارا الوطنية، وحديقة أمبوسيلي الوطنية وشاطئ دياني الخلاب.. وتنزانيا، حيت تتمتع بمتنزه سيرينجيتي الوطني، ومنطقة نجورونجورو المحمية، ومدينة زنجبار الحجرية.

وفي القائمة، ناميبيا التي تتمتع ببحيرة سوسوسفلي الجافة الملحية المحاطة بالكثبان الحمراء العالية، ومحمية ايتوشا الوطنية وساحل الهيكل العظمي.. ثم رواندا التي بها حديقة براكين هاواي الوطنية ومتحف كيقالي لذكرى الإبادة الجماعية وبحيرة كيفو.
ومنذ عصر ما بعد /كورونا/، شهدت سوق السياحة الأفريقية زيادة في أعداد الوافدين من السياح ونموًا كبيرًا في جميع القطاعات.

وأفادت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأن أفريقيا شهدت انتعاشًا ملحوظًا في عام 2023، حيث وصل عدد الوافدين الدوليين إلى 96٪ من مستويات ما قبل الوباء.

ومن المتوقع أن يحقق سوق السفر والسياحة في إفريقيا إيرادات بقيمة 25.16 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مع معدل نمو سنوي متوقع بنسبة 7.45٪، مما يرفع حجم السوق إلى 33.54 مليار دولار بحلول عام 2029.

كما تم استخدام مؤشرات مختلفة في التقييم، حيث سلط العديد منها الضوء على أهمية المناخ السياسي المستقر وتدابير السلامة القوية كعوامل رئيسية لنمو صناعة السياحة في إفريقيا.. كذلك تمتعت الدول التي حققت الاستقرار السياسي وضمنت سلامة المسافرين بزيادة في أعداد السياح الوافدين، بالإضافة إلى ذلك، ساهمت التحسينات في البنية التحتية، مثل أنظمة النقل الأفضل والمزيد من خيارات الإقامة، في جذب الزوار.

مقالات مشابهة

  • استثنائي.. تطور مهم في العلاقات المصرية الأمريكية خلال عام 2024| تفاصيل
  • أثر ترجمة «رحلة ابن بطوطة» إلى الصينية في تعزيز العلاقات العربية الصينية
  • النائب علاء عابد: إنجازات الدولة المصرية تعكس رؤية طموحة وشاملة لبناء دولة حديثة
  • النائب أيمن محسب: السياسة المصرية تجاه إفريقيا ترتكز على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول
  • مرحلة جديدة في العلاقات التركية المصرية
  • بيزنيس أفريكا: مصر ضمن أفضل 10 وجهات للسفر والسياحة في أفريقيا 2025
  • السفيرة المصرية تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس جمهورية الجابون
  • التخطيط تستعرض أبرز تطورات الشراكة المصرية الأوروبية في 2024
  • وزارة التخطيط تستعرض أبرز تطورات الشراكة المصرية الأوروبية خلال عام 2024
  • النائب حازم الجندي: وعي المصريين طوق نجاة الوطن من مؤامرات أهل الشر