شنت قوات الدعم السريع هجوما بالطائرات المسيرة على مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد تسبب في مقتل ضابط بجهاز الأمن..

التغيير: كوستي

نفذت قوات الدعم السريع صباح اليوم هجوما على مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان بواسطة عدد من الطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل ضابط.

وتعتبر مدينة كوستي إحدى المدن الآمنة نسبيا، والتي لجأ إليها آلاف النازحين الذين فروا من عدد من المناطق التي تدور فيها معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع.

وقالت مصادر عسكرية إن مسيرتين استهدفتا مبنى جهاز المخابرات العامة نتج عنها مقتل مقدم وأضرار في مبنى رئاسة أمن الولاية، بينما سقطت الأخرى أمام السجل المدني بمدينة كوستي.

وقالت الفرقة (18) مشاة بكوستي إن المضادات الأرضية للقوات المسلحة والوحدات المساعدة لها بكوستي، تعاملت مع جسم قريب حلق بعيدا عن مرمى النيران.

وأكدت أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بولاية النيل الأبيض، ترصد أي محاولات يائسة لـ”لمليشيا المتمردة”، وطمأنت المواطنين بأن الأوضاع هادئة ومستقرة، ودعتهم إلى عدم الالتفات للشائعات.

ويعد الهجوم الرابع من نوعه الذي تشنه الدعم السريع بالطيران المسير على ولاية النيل الأبيض المحاصرة من ثلاثة اتجاهات.

وسبق واستهدفت قوات الدعم السريع قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.

وقالت مصادر محلية وقتها إن اثنتين من الطائرات المسيرة أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.

والاثنين الماضي، هاجمت طائرتان مسيرتان لقوات الدعم السريع، ،مقار حكومية بالدامر عاصمة ولاية نهر النيل، شمالي السودان، بينما استهدفت ثالثة مقرا للجيش في ربك بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالدعم السريع الطائرات المسيرة النيل الأبيض كوستي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الطائرات المسيرة النيل الأبيض كوستي بولایة النیل الأبیض الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع

الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.

وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.

وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.

فيديو توثيقي

ونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.

وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".

دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكري

وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.

ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.

وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.

وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • مقتل ضابط بالجيش العراقي إثر تبادل لإطلاق النار مع احد اقربائه
  • مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان