ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في الهند إلى 329 قتيلاً ومصابًا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام هندية اليوم بارتفاع حصيلة الضحايا جراء الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة على مقاطعة واياند بولاية كيرالا الهندية إلى 143 قتيلاً على الأقل، ونحو 186 مصابًا.
وأوضحت أنه لا يزال هناك المئات من الأشخاص في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العديد من الوكالات الحكومية إضافة إلى نحو300 فرد من الجيش الهندي وفرق تابعة للبحرية ومروحيات القوات الجوية تشارك في جهود البحث والإنقاذ.
وأضافت بأن الانهيارات الأرضية تسببت في تدمير العديد من المنازل واقتلاع الأشجار. كما أعلنت حكومة الولاية الحداد أمس واليوم وتنكيس الإعلام، إضافة إلى تعليق جميع الاحتفالات الرسمية خلال هذين اليومين.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أعرب عن انزعاجه الشديد جراء الحادث، ودعمه لعائلات القتلى والمصابين، كما أكد لرئيس وزراء الولاية أنه سيتم إرسال كل الدعم الذي تحتاج إليه السلطات هناك للتعامل مع الكارثة، إضافة إلى صرف تعويضات للمضارين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".