المسلة:
2024-09-08@22:55:05 GMT

حقائق- الاغتيالات منذ اندلاع حرب غزة

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

حقائق- الاغتيالات منذ اندلاع حرب غزة

31 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: أسفر هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الثلاثاء عن مقتل فؤاد شكر الذي حدد الجيش الإسرائيلي هويته على أنه أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله اللبنانية.

ومقتل شكر هو الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر تشرين الأول عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع حرب غزة.

وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلا. وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات بين القتلى المستهدفين.

* فؤاد شكر

كان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ أن أسسه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

واتهمت الولايات المتحدة شكر بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأمريكية في 1983 في بيروت، وهو تفجير أسفر عن مقتل 241 عسكريا أمريكيا. ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل قتله، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأمريكية.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري. وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان التي تحتلها أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى.

ونفى حزب الله تورطه في الهجوم.

* محمد ناصر

تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.

وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

* طالب عبد الله

قُتل عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو حزيران في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر.

ودفع مقتله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

* وسام الطويل

كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله “قوة الرضوان”، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر تشرين الأول.

وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير كانون الثاني حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.

* صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير كانون الثاني.

ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينف تورطه في مقتل العاروري. (رويترز)

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی حزب الله حزب الله فی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ شمال إسرائيل خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن حزب الله أطلق خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 100 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل، مشيرة إلى إصابة مبنى بكريات شمونة. 

بصواريخ فلق.. حزب الله يستهدف كريات شمونة شمال إسرائيل مدير الـ CIA: قرار وقف إطلاق النار يحتاج إرادة سياسية من إسرائيل

وبحسب ما أوردته وكالة "روسيا اليوم"، إلى أن حزب الله أطلق، هذه الليلة، وابلا كثيفا من عشرات الصواريخ على مستوطنات الجليل الأعلى، حيث استهدف شمال إسرائيل بـ3 دفعات صاروخية، تسببت في إصابة مبنى بكريات شمونة، من دون تسجيل إصابات بشرية.

ولفتت إلى أنه أطلق 30 صاروخا في وقت مبكر من الصباح، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.

وكان حزب الله أعلن اليوم الاحد أنه شن هجوما بالصواريخ على منطقة شامير شمال إسرائيل ، في إطار رده على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الطواقم الطبية في منطقة فرون جنوب لبنان أمس السبت.

وقال حزب الله في بيان إنه "ردا على المجزرة المروعة في بلدة ‏فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية ‏مستعمرة شامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا".‏

من جهة أخرى، قالت إذاعة الإسرائيلي إن الجيش هاجم مباني عسكرية تابعة لحزب الله في بلدات عيترون ويارون ومارون الراس في جنوب لبنان.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الجبهة الداخلية تجري تقييما للوضع لاتخاذ قرار بشأن افتتاح العام الدراسي بالجليل الأعلى.

وصعدت القوات الإسرائيلية في اليومين الماضيين استهدافاتها جنوب لبنان، في وقت أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الجمعة الماضي من مرتفعات الجولان المحتلة، أن الجيش الإسرائيلي يستعد بنشاط لعمليات هجومية داخل أراضي لبنان. 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن قصف مستوطنتين شمال إسرائيل بالصواريخ
  • معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ شمال إسرائيل خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • عشرات الصواريخ اللبنانية تضربُ إسرائيل.. بيانٌ من جيش العدو!
  • تشكيك.. هل باستطاعة إسرائيل توسيع حربها ضدّ لبنان؟
  • "حزب الله" يستهدف مواقعا عسكرية وجنودا شمالي إسرائيل
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • الـWasington Post:كيف استغلت إسرائيل معاركها مع حزب الله لاغتيال هذه الشخصيّات؟