أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
فور ترشيح بايدن لها، بدأت التساؤلات تتوالى حول قدرة هاريس على كسب تأييد الأميركيين العرب. إذ يشكل إقناعهم، وهم كتلة وازنة، تحد لا يمكن لهاريس أن تفشل فيه.
اعلانوجهاء وقادة مجتمع الأميركيين العرب، عبروا عن استعدادهم لفتح أبواب الحوار مع فريق هاريس، آملين أن تكون التجربة أفضل من تجربتهم مع بايدن، وهو موقف لا يمكن لهاريس أن تتجاهله.
ففي فبراير، عبّر أكثر من 100,000 ناخب في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان عن عدم التزامهم بانتخاب بايدن، مما أتاح لهم الحصول على مندوبين أوصلا تنديدهم بدعم بايدن لإسرائيل، فأصبح الحزب الديمقراطي على يقين بأن ناقوس الخطر في ميشيغان بدأ يقرع.
هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسيهاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟كامالا هاريس.. حصلت على دعم بايدن وهي أفضل المرشحين.. لكن دونها عقبات لاختيارها مرشحة للحزب؟أكسيوس: 60% من الناخبين الشباب في أمريكا يقولون إنهم سيصوتون لهاريس مقابل 40% لترامبأما مع هاريس، فهم متفائلون بأن أدائها السياسي مع إسرائيل يمكن أن يتسم بضغط أكبر من أجل وقف إطلاق النار. لكن حتى الآن ليسوا متأكيد من صدق نواياها وسياستها الخارجية، ومع ذلك فهم يعولون على حاجتها إلى كسب أصواتهم، لاسيما في المناطق غير المضمونة مثل ميشيغان.
استبيان قامت به اللجنة العربية الأميركية لمناهضة التمييز مع أطراف أخرى لمعرفة أجواء الناخبين من الأميركيين العربإذ تضم ميشيغان أكبر تجمع للأميركيين العرب في البلاد، وقد دعموا بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020.
في المقابل، يدرك ترامب الانقاسامات داخل القاعدة الديمقراطية، لذلك يوسع نشاطاته من أجل الحصول على دعم الناخبين الأميركيين العرب، لكن يمكن لخطاباته المتوعدة بترحيل المهاجرين، وسياسته في دعم إسرائيل أن تقف حجر عثرة في طريقه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن حين لا تفهم أولمبياد باريس قوانين الطبيعة.. إقصاء مصرية من المنافسة لزيادة وزنها بسبب الدورة الشهرية ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تحديات سياسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حماس تُعلن اغتيال إسماعيل هنية في طهران يعرض الآن Next هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر يعرض الآن Next "مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟ يعرض الآن Next موظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا نجم ريال مدريد مبابي يشتري أسهما في نادي كرة قدم خاص بقيمة 20 مليون يورو الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية عواصف قوية وريح عاتية وأمطار غزيرة تضرب لاتفيا وتسبب بفيضانات عارمة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب روسيا البلقان قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تحديات سياسية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب روسيا البلقان قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية الأمیرکیین العرب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
علقت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل تنصيبه يوم الاثنين، بأنه احتوى على وعود كبيرة وتوحيد الأمريكيين تحت قيادته وأعلن فيه عن "بداية العصر الذهبي" للولايات المتحدة.
قالت إن ترامب وعد بتحقيق الحلم الذي تحدث عنه القس مارتن لوثر كينغ في خطابه الشهير، حقيقة. وجاء ذكر القس في سياق أن حفل التنصيب حدث في يوم ذكرى كينغ المصادف في 20 كانون الثاني/يناير من كل عام.
وتحدث ترامب عن رغبته بأنه يكون "صانع سلام ورجل وحدة". وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين يتفقون مع هذه الأهداف، ويريدون خلال الأربع سنوات المقبلة التحرك بعيدا عن خلافاتهم وبناء بلد يتسم بالكمال وتحسين حياة الجميع فيه.
ويمكن لترامب أن يساعد في هذا الاتجاه، نظرا للدعم الذي يحظى به، إلا أن الصحيفة أكدت أنه من الصعب الموافقة على كل شيء قاله ترامب. وركزت هنا على ما قاله من أن "تدهور أمريكا قد توقف"، ثم حديثه عن حادثة الاغتيال وأن الرب قد أنقذه لمواصلة مهمة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
والحقيقة كما تقول الصحيفة أن أمريكا لا تعيش حالة تدهور أو تراجع، لكن لا يعني أنها ليست بحاجة للإصلاح، فكلفة المعيشة في أمريكا مرتفعة بشكل لا يحتمل ويعاني نظام الهجرة في البلاد من الشلل. وقد انتخب ترامب لمعالجة هاتين المشكلتين.
لكنه يرث اقتصادا نشطا تعافى من وباء كوفيد-19 وفي كل المجالات: البطالة والنمو الاقتصادي وتراجع التضخم، وأصبح محل حسد العالم. ويجب أن تكون مسؤوليته عدم تعريض هذه الإنجازات للخطر من خلال فرض التعرفات الجمركة وعمليات الترحيل التي لا تقوم على خطط واضحة للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال ترامب: "سنكون أمة لا مثيل لها، مفعمة بالرحمة والشجاعة والاستثنائية"، وهذه هي المثل العليا التي يمكن للأمريكيين أن يدافعوا عنها. ومع ذلك، سيكون هناك دعم أقل للوصول إليها من خلال استعادة الأراضي أو إعادة تسمية الجبال والمسطحات المائية، فقوة أمريكا كما تقول الصحيفة، تأتي من الإبداع والابتكار، الغزو الفكري وليس استعمار الأراضي.
وقال ترامب إنه يريد توحيد البلاد، ومع ذلك تعهد بتدمير برامج التنوع العامة والخاصة وأعلن أن جنسين فقط، ذكر وأنثى، موجودان في أمريكا، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على مجموعة مذهلة من الأوامر التنفيذية المزعجة. وستسعى إدارته إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة في محاولة لتمكين حكومته من ترحيل الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة والذين لديهم أطفال مواطنين، وهو إهانة للتعديل الرابع عشر في الدستور.
وأعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للسماح بإرسال قوات إلى هناك، وسيعيد فرض سياسة "البقاء في المكسيك" التي فرضها في إدارته الأولى وأجبرت طالبي اللجوء على الانتظار في مدن الخيام القذرة والخطيرة جنوب الحدود الأمريكية أثناء النظر في طلباتهم.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات مجتمعة تهدد بإحداث ضرر كبير، ليس فقط للمهاجرين وأسرهم، بل أيضا للاقتصاد الأمريكي. وللمرة الثانية يخرج ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، بشكل يجعل الولايات المتحدة البلد الوحيد في العالم الذي ليس طرفا في التزامات تخفيض مستويات الإنبعاثات الكربونية. بل وتحدث عن تخفيف القيود على الإنبعاثات الكربونية ووعد بالتنقيب عن النفط "إحفر يا حبيبي"، وفي نفس الوقت تحدث عن معارضته لمشاريع الطاقة النظيفة.
ووعد بتعليق كل العقود من لتوليد الطاقة من الهواء، وهي خطوة ستكون نذير منع، وهو ما سيمنع الولايات المتحدة من التنافس في هذه الصناعة الجارية. وتذكر الصحيفة أن هناك حدودا لما يمكن لأي رئيس أمريكي تحقيقه في القريب العاجل. فمحاولة ترامب حظر المواطنة عبر الولادة، سيواجه بقضايا أمام المحاكم، لأن المفهوم منصوص عليه في الدستور.
كما أن سياسة "البقاء في المكسيك" لن تنجح إلا بالتعاون مع المكسيك. ورغم أن ترامب لن يتعرض لضغوط إعادة انتخابه كي يعدل مواقفه إلا أنه ليس محصنا من الواقع.
وتعلق الصحيفة أن إرث ترامب ومستقبل حزبه الانتخابي لا يعتمدان فقط على ما يمكن تحقيقه خلال السنوات الأربع المقبلة ولكن مدى شعبية هذه الإنجازات. وترامب اليوم أقوى مما كان عليه في الماضي ويمكن أن يدفع حزبه الذي شكله على صورته سياساته خلال الكونغرس.
والواقع أن الديمقراطيين، حسب الصحيفة، بعد هزيمتهم في تشرين الثاني/نوفمبر، يفتقرون إلى النفوذ اللازم لإحباط أفكار ترامب غير الحكيمة. ولكن الأمريكيين سوف ينتبهون إلى مدى نجاح تنفيذ سياسات الرئيس. ولن يرغبوا في رؤية الاقتصاد يتعثر أو مشاهدة الاستقطاب السياسي في البلاد يزداد.
وقال الرئيس بعد خطابه الرسمي إن "العمل، وليس الأقوال، هو الذي يهم". وهو محق في هذا، كما تقول "واشنطن بوست".