فور ترشيح بايدن لها، بدأت التساؤلات تتوالى حول قدرة هاريس على كسب تأييد الأميركيين العرب. إذ يشكل إقناعهم، وهم كتلة وازنة، تحد لا يمكن لهاريس أن تفشل فيه.

اعلان

وجهاء وقادة مجتمع الأميركيين العرب، عبروا عن استعدادهم لفتح أبواب الحوار مع فريق هاريس، آملين أن تكون التجربة أفضل من تجربتهم مع بايدن، وهو موقف لا يمكن لهاريس أن تتجاهله.

ففي فبراير، عبّر أكثر من 100,000 ناخب في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان عن عدم التزامهم بانتخاب بايدن، مما أتاح لهم الحصول على مندوبين أوصلا تنديدهم بدعم بايدن لإسرائيل، فأصبح الحزب الديمقراطي على يقين بأن ناقوس الخطر في ميشيغان بدأ يقرع.

هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسيهاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟كامالا هاريس.. حصلت على دعم بايدن وهي أفضل المرشحين.. لكن دونها عقبات لاختيارها مرشحة للحزب؟أكسيوس: 60% من الناخبين الشباب في أمريكا يقولون إنهم سيصوتون لهاريس مقابل 40% لترامب

أما مع هاريس، فهم متفائلون بأن أدائها السياسي مع إسرائيل يمكن أن يتسم بضغط أكبر من أجل وقف إطلاق النار. لكن حتى الآن ليسوا متأكيد من صدق نواياها وسياستها الخارجية، ومع ذلك فهم يعولون على حاجتها إلى كسب أصواتهم، لاسيما في المناطق غير المضمونة مثل ميشيغان.

استبيان قامت به اللجنة العربية الأميركية لمناهضة التمييز مع أطراف أخرى لمعرفة أجواء الناخبين من الأميركيين العرب

إذ تضم ميشيغان أكبر تجمع للأميركيين العرب في البلاد، وقد دعموا بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020.

في المقابل، يدرك ترامب الانقاسامات داخل القاعدة الديمقراطية، لذلك يوسع نشاطاته من أجل الحصول على دعم الناخبين الأميركيين العرب، لكن يمكن لخطاباته المتوعدة بترحيل المهاجرين، وسياسته في دعم إسرائيل أن تقف حجر عثرة في طريقه.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن حين لا تفهم أولمبياد باريس قوانين الطبيعة.. إقصاء مصرية من المنافسة لزيادة وزنها بسبب الدورة الشهرية ترامب يسعى للفوز بولاية لم تدعم مرشحاً جمهورياً منذ 52 عاماً دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تحديات سياسية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حماس تُعلن اغتيال إسماعيل هنية في طهران يعرض الآن Next هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر يعرض الآن Next "مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟ يعرض الآن Next موظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيل اعلانالاكثر قراءة باريس 2024: بعد شبكة القطارات السريعة.. مخربو الليل يستهدفون كوابل الألياف الضوئية لشركات اتصالات شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا نجم ريال مدريد مبابي يشتري أسهما في نادي كرة قدم خاص بقيمة 20 مليون يورو الإمارات وإسرائيل توسعان قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية عواصف قوية وريح عاتية وأمطار غزيرة تضرب لاتفيا وتسبب بفيضانات عارمة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب روسيا البلقان قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس تحديات سياسية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حزب الله لبنان ضحايا دونالد ترامب روسيا البلقان قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية الأمیرکیین العرب یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لم أخش هكذا على مستقبل بلدي من قبل

ترجمة: أحمد شافعي

كثير للغاية هو الجنون الذي يحدث كل يوم في ظل إدارة ترامب، لدرجة أن بعض الغرائب تضيع في الضجيج، وإن تكن لها دلالات كبيرة. وأحدث أمثلة ذلك هو مشهد الثامن من ابريل في المكتب البيضاوي إذ قرر رئيسنا ـ في غمار حربه التجارية المحتدمة ـ أن هذا هو الوقت المناسب لتوقيع أمر تنفيذي يعزز تعدين الفحم.

وفقا لما نقلته «رويترز»، قال الرئيس ترامب: «إننا نعيد صناعة بعد التخلي عنها» وكان محاطا بالعاملين في تعدين الفحم ذوي القبعات الصلبة المنتمين إلى قوة عمل انحدرت إلى أربعين ألفا بعد أن بلغت سبعين ألفا في العقد الماضي. وقال «إننا سنعيد عمال المناجم إلى العمل. وإضافة إلى ذلك قال ترامب عن أولئك العمال: «بوسعكم أن تعطوهم شققا في الجادة الخامسة ووظائف أخرى ولن يكونوا سعداء. فهم يريدون العمل في مناجم الفحم، فذلك عملهم الذي يحبونه».

أمر طيب أن يكرم الرئيس من يعملون بأيديهم. لكن حينما ينتقي عمال المناجم ليثني عليهم في الوقت الذي يحاول فيه أن يحذف إنشاء وظائف التكنولوجيا النظيفة من ميزانيته ـ وكانت صناعة طاقة الرياح في الولايات المتحدة توظف في عام 2023 قرابة مائة وثلاثين ألف عامل في حين توظف صناعة الطاقة الشمسية مائتين وثمانين ألفا ـ فهذا يشي بأن ترامب واقع في شرك أيديولوجية الصحوة اليمينية التي لا تعترف بأن وظائف التصنيع الأخضر وظائف «حقيقية». فكيف لهذا أن يزيدنا قوة؟

مهزلة صارخة هي إدارة ترامب الثانية هذه. لقد ترشح ترامب لولاية ثانية لا لأنه كان يمتلك أي تصور عن نقل أمريكا إلى القرن الحادي والعشرين. وإنما ترشح لينجو من السجن وليثأر ممن حاولوا ـ معتمدين على أدلة قوية ـ أن يحاسبوه بالقانون. وأستبعد أن يكون قد قضى خمس دقائق في دراسة قوة عمل المستقبل.

ثم إنه رجع إلى البيت الأبيض ولا يزال رأسه ممتلئا بأفكار من سبعينيات القرن الماضي. فشنَّ حربا تجارية لا أحلاف له فيها ولم يتهيأ لها على نحو جيد ـ ولذلك يغير رسومه الجمركية كل يوم تقريبا ـ ولم يستعد لها بفهم لطبيعة الاقتصاد العالمي الآن وكونه نظاما بيئيا معقدا يجري فيه تجميع المنتجات من مكونات تنتمي إلى بلاد عدة. ثم إنه جعل على هذه الحرب وزير تجارة يتصور أن ملايين الأمريكيين يموتون شوقا إلى الحلول محل العمال الصينيين في «تركيب المسامير الصغيرة لصنع أجهزة آيفون».

وتوشك هذه المهزلة أن تمس كل مواطن أمريكي. فمن خلال الهجوم على أقرب حلفائنا ـ أي كندا والمكسيك واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي ـ وعلى منافستنا الكبرى أي الصين، فإنه في الوقت نفسه يوضح أنه يؤثر روسيا على أوكرانيا ويؤثر صناعات الطاقة المدمرة للمناخ على مثيلاتها ذات التوجه المستقبلي، وليذهب الكوكب إلى الجحيم، وليتسبب ترامب لأمريكا في فقدان كبير لثقة العالم.

فالعالم الآن يرى أمريكا الترامبية تماما على النحو الذي تتحول إليه: أي بوصفها دولة مارقة يقودها طاغية أهوج منفصل عن سيادة القانون وغيرها من المبادئ الدستورية والقيم الأمريكية.

وهل تعلمون ما الذي يفعله حلفاؤكم مع الدول المارقة؟ تعالوا نصل بين بعض النقاط.

أولا: لا يشترون سندات الخزانة بقدر ما كانوا يفعلون. فيتعين على أمريكا أن تعرض عليها أسعار فائدة أعلى لتجذبهم إلى ذلك، وهو ما سيتفاقم أثره في اقتصادنا كله، من أقساط السيارات إلى قروض الرهن العقاري إلى تكلفة خدمة الدين الوطني على حساب كل شيء آخر.

في افتتاحيتها يوم الأحد الماضي بعنوان «هل هناك علاوة مخاطرة أمريكية جديدة؟» تساءلت صحيفة وول ستريت جورنال: «هل تتسبب سياسة صنع القرار الترامبية الهوجاء وضرائبه الحدودية في تنفير مستثمري العالم من الدولار وسندات الخزانة الأمريكية؟». من السابق لأوانه القطع بجواب، ولكن ليس من السابق كثيرا لأوانه أن يطرح السؤال مع استمرار ارتفاع عائدات السندات وتراجع قيمة الدولار وهي مؤشرات كلاسيكية لفقدان الثقة الذي لا ينبغي أن يكون ضخما لكي يحدث أثرا ضخما على اقتصادنا كله.

الأمر الثاني هو أن حلفاءنا فقدوا الثقة في مؤسساتنا. فقد أوردت صحيفة فايننشال تايمز يوم الاثنين أن مفوضية الاتحاد الأوروبي الحاكمة توفر أجهزة محمول وحاسوب للعاملين فيها المقيمين في الولايات المتحدة تجنبا للتعرض للتجسس، وكان ذلك الإجراء مخصصا للعاملين في رحلاتهم إلى الصين. فالاتحاد الأوروبي لم يعد يثق بسيادة القانون في أمريكا.

الأمر الثالث الذي يقوله الناس في الخارج لأنفسهم ولأبنائهم ـ وقد سمعت هذا بنفسي مرارا في الصين قبل أسابيع قليلة ـ إن الدراسة في أمريكا ربما لم تعد فكرة جيدة. والسبب هو أنهم لا يعرفون متى قد يتعرض أبناؤهم للاعتقال العشوائي، ومتى قد يتعرض أفراد أسرهم للترحيل إلى سجون في السلفادور.

هل يمكن تغيير هذا؟ كل ما أعرفه يقينا هو أنه في مكان ما، وبينما تقرؤون هذه السطور، ثمة شخص ما مثل والد ستيف جوبز السوري الذي جاء إلى سواحلنا في خمسينيات القرن الماضي للحصول على الدكتوراه من جامعة ويسكونسن، ثمة إذن شخص مثله كان يخطط للدراسة في أمريكا لكنه الآن يفكر في كندا أو أوروبا بدلا منها.

وإنك تقلص هذا كله، تقلص قدرتنا على اجتذاب أكثر مهاجري العالم طاقة وريادة أعمال، بما سمح لنا أن نكون مركز الابتكار في العالم، وتقلص قدرتنا على اجتذاب نصيب غير متناسب من مدخرات العالم، بما أتاح لنا أن نعيش فوق حدود قدراتنا على مدى عقود، وتقلص سمعتنا في التمسك بسيادة القانون، وبمرور الزمن سوف تنتهي بأمريكا إلى أن تكون أقل رخاء وأقل احتراما وأكثر انعزالا.

مهلا، مهلا في ما تقول، أليست الصين أيضا مستمرة في استخراج الفحم؟ نعم، هي كذلك لكن في ظل خطة بعيدة المدى لإيقافها وباستخدام روبوتات في القيام بالمهام الخطرة المستنزفة لصحة عمال المناجم.

وهذا هو المغزى. ففي حين يصنع ترامب ما يسميه «النسيج»، مثرثرا عن أي شيء يبدو له أنه سياسة صالحة، فإن الصين تنسج خططا بعيدة المدى.

في عام 2015، قبل سنة من تولي ترامب الرئاسة، كان لي كيكيانج رئيس الوزراء الصيني آنذاك قد كشف النقاب عن خطة نمو مستقبلي باسم «صنع في الصين 2025». بدأت بسؤال: ما الذي سيكون محركا للنمو في القرن الحادي والعشرين؟ ثم قامت الصين باستثمارات ضخمة في عناصر من مكونات ذلك المحرك لكي يتسنى للشركات الصينية أن تسيطر عليها محليا وخارجيا. والكلام هنا عن الطاقة النظيفة والبطاريات والسيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة والروبوتات والخامات الجديدة والأدوات الآلية والطائرات المسيرة والحاسبات الكمومية والذكاء الاصطناعي.

ويتبين من أحدث تقارير «مؤشر نيتشر» أن الصين أصبحت «البلد الرائد عالميا في الإنتاج البحثي في قاعدة بيانات الكيمياء وعلوم التربة والبيئة والعلوم الفيزيائية، والثانية في علوم الأحياء وعلوم الصحة».

هل يعني هذا أن الصين ستسبقنا وأننا سنتخلف كثيرا؟ لا. بل تخطئ بكين خطأ كبيرا إن ظنت أن بقية العالم سوف تترك الصين تكبح الطلب المحلي على السلع والخدمات حتى تتمكن الحكومة من دعم الصناعات التصديرية وتحاول أن تفعل كل شيء للجميع، جاعلة باقية البلاد فارغة معتمدة عليها. فالصين بحاجة إلى إعادة توازن اقتصادها، وترامب محق في الضغط عليها من أجل ذلك. لكن صراخ ترامب المستمر وفرضه بين الحين والحين للرسوم الجمركية ليسا باستراتيجية، وبخاصة وأنت تواجه الصين في الذكرى العاشرة لـ «صنع في الصين 2025». لو أن وزير الخزانة سكوت بيسنت مؤمن حقا بما قاله بحماقة عن كون بكين محض لاعب «ليس في يده غير ورقتين من ورق الاثنين»، فمن فضل أي أحد أن يخبرني بأقرب موعد لليلة لعب البوكر في البيت الأبيض، لأنني أريد أن أشارك. لقد أقامت الصين محركا اقتصاديا يجعل لديها خيارات.

والسؤال لبكين ـ ولبقية العالم: كيف ستستعمل الصين كل الفائض الذي حصلت عليه؟ هل ستستثمره في تكوين جيش أكثر تهديدا؟ أم ستستثمره في المزيد من خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق السريعة ذات الحارات الست إلى مدن لا تحتاج إليها؟ أم ستستثمره في المزيد من الاستهلاك والخدمات المحلية بعد عرضها بناء الجيل القادم من المصانع وخطوط الإمداد الصينية في أمريكا وأوروبا على أساس ملكية الـ 50-50؟ علينا أن نشجع الصين على الخيارات الصحيحة. ولكن على الأقل، ثمة خيارات لدى الصين. قارنوا هذا مع الخيارات التي يعدها ترامب. إنه يدمر سيادة القانون المقدسة لدينا، ويبدد حلفاءنا، ويخرب قيمة الدولار، ويمزق أمل الوحدة الوطنية إربا. بل إنه يجعل الكنديين الآن يقاطعون لاس فيجاس لأنهم لا يحبون أن يقال لهم: إننا عما قريب سوف نملك بلدهم.

فقولوا لي: من اللاعب الذي ليس في يده غير ورقتين من ورق الاثنين؟

لو لم يوقف ترامب سلوكه المارق، فإنه سيحطم كل ما جنت به أمريكا القوة والاحترام والرخاء.

وإنني لم أشعر قط على مدى حياتي بالخوف على مستقبل أمريكا مثلما أشعر به الآن.

توماس فريدمان كاتب عمود رأي في الشأن الخارجي بجريدة نيويورك تايمز ومؤلف كتاب «من بيروت إلى القدس».

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
  • معبوث ترامب يحسم طلب أوكرانيا بشأن الناتو.. لا يمكن أن تكون عضوا
  • رئيس السلفادور يعرض تبادلا للسجناء مع فنزويلا
  • فرصة ذهبية لحديثي التخرج.. تفاصيل وظائف بنك القاهرة 2025
  • فرصة مهمة لتعزيز العلاقات.. ملفات التجارة تترأس حديث نائب ترامب خلال زيارته للهند
  • الملابس الجاهزة: رسوم ترامب فرصة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أمريكا
  • آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب
  • آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب: صور بشوارب هتلر
  • لم أخش هكذا على مستقبل بلدي من قبل
  • ترامب يجدد هجومه على بايدن: سمح لملايين المهاجرين القتلة بدخول أمريكا