أسعار خام البصرة تتراجع رغم ارتفاع النفط العالمي: أزمة جديدة للعراق؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 2.85% اليوم الأربعاء، على الرغم من الارتفاع العام في أسعار النفط على مستوى الأسواق العالمية. ويأتي هذا التباين في الأسعار في ظل تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها خلال سبعة أسابيع.
وفقاً للبيانات الأخيرة، انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 2.
في المقابل، شهدت أسعار النفط العالمية انتعاشًا بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع. يأتي هذا الارتفاع نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصةً بعد رد إسرائيل على هجوم لحزب الله. هذا التصعيد أثر بشكل ملحوظ على الأسواق العالمية، حيث ارتفعت أسعار النفط في ظل المخاوف من تأثير النزاعات الجيوسياسية على إمدادات النفط.
الضغوط من الصينرغم الارتفاع في أسعار النفط العالمية، تبقى الأسعار تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب في الصين، وهي واحدة من أكبر مستهلكي النفط في العالم. تشهد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تباطؤًا اقتصاديًا، مما يثير قلق الأسواق بشأن استقرار الطلب على النفط في المستقبل القريب.
تأثيرات الانخفاضيؤثر انخفاض أسعار خام البصرة على الاقتصاد العراقي بشكل مباشر، حيث تعتبر إيرادات النفط مصدرًا رئيسيًا للتمويل. قد يتسبب انخفاض الأسعار في تقليل الإيرادات النفطية ويضغط على الميزانية الحكومية، مما يستدعي اتخاذ تدابير لضمان استقرار الاقتصاد الوطني.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انخفاض سعر برميل النفط العراقي الى 70 دولار؟
7 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت تأثير انخفاض سعر برميل النفط العراقي الى 70 دولار.
وقال المرسومي ، ان انخفاض أسعار النفط الى 70 دولار مع انخفاض الصادرات العراقية النفطية الى 3.3 مليون برميل يوميا سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية الشهرية الى 9 ترليونات دينار يذهب منها ترليون دينار لتغطية نفقات شركات التراخيص النفطية ويبقى 8 ترليونات دينار وهي تكفي فقط لتمويل الرواتب بأشكالها المختلفة التي تبلغ 7.5 ترليون دينار شهريا، فيما سيخصص نصف ترليون دينار لتمويل مفردات البطاقة التموينية، اما باقي النفقات التشغيلية والاستثمارية فيجري تمويلها من الإيرادات غير النفطية الشحيحة ومن الاقتراض الداخلي والاقتراض الخارجي.
وأضاف ان الضرائب والرسوم سترتفع وتتعاظم الديون ويبدأ المسار التنازلي للاحتياطات الأجنبية في البنك المركزي العراقي لأنه حائط الصد الأول والأخير في ضوء غياب أي صندوق سيادي في العراق، مشيرا الى ان وزارة المالية ستعاني حتى في تمويل الرواتب خلال الشهرين القادمين ولذلك من المتوقع ان تتأخر الرواتب وقد يجري تخفيضها إذا بقي سعر البرميل في خانة السبعينات لمدة 6 شهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts