تقديراً لجهودهم والتزامهم بأعلى المعايير، كرمّ معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، 62 من موردي الهيئة في عدة فئات شملت الموردين الاستراتيجيين، والرئيسيين، والأساسيين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الموردين الداعمين لأصحاب الهمم.
وأكد معالي الطاير حرص الهيئة على تكريم الموردين المتميزين الذين تعتبرهم شركاء النجاح والتميز، حيث أسهم التزامهم بتقديم أعلى معايير الجودة في تحقيق الهيئة للعديد من الإنجازات المرموقة التي وضعتها في مصاف المؤسسات الخدماتية الأكثر تميزاً على مستوى العالم، بما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للأنشطة الاستثمارية، والوجهة الأسهل في ممارسة الأعمال عالمياً ضمن بيئة محفزة تضمن فرصاً واعدة لجميع المؤسسات المتميزة، بما يدعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد القادم، وترسيخ مكانتها كبيئة الأعمال الأكثر تمكيناً للاستثمارات الوطنية والدولية، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.


وأضاف معالي الطاير: “بتوجيهات القيادة الرشيدة، توفر دبي المناخ الملائم والبيئة الداعمة للاستثمار، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة وتطوير البنية التحتية والتقنية والاستدامة لتعزيز تنافسية الإمارة في مختلف المجالات، انسجاماً مع “خطة دبي الحضرية 2040″ التي ترسم خريطة متكاملة تحقق التنمية العمرانية المستدامة في الإمارة. كما تستثمر دبي بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرقمية خصوصاً للذكاء الاصطناعي وتبني تقنياته في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء مراكز بحثية وتطويرية متقدمة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وشركات التقنية العالمية، بهدف تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وزيادة سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.”
وتابع معاليه: “إيماناً منا بأن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق هذا الهدف، نواصل في هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع شركائنا، العمل على تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للكهرباء والمياه في دبي وفق أعلى المعايير العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة، ونواصل تنفيذ مشاريع رائدة للطاقة النظيفة والمتجددة بالتعاون مع القطاع الخاص، لخلق فرص عمل جديدة وتحسين جودة الحياة للسكان، وتوفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم، تعزيزاً لمكانة دبي كمدينة ذكية ومستدامة وكوجهة مفضلة للعيش، والعمل، وريادة الأعمال، والسياحة.”
وأكد معالي الطاير أن الهيئة لا تدّخر جهداً في توفير الخدمات الرقمية التي توفّر وقت وجهد الموردين وتضمن تكافؤ الفرص وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، كما تحرص دائماً على الاستماع إلى أفكار وملاحظات جميع شركائها لتلبية متطلباتهم وتخطي توقعاتهم. كما دعا معاليه الموردين الذين تم تكريمهم إلى مواصلة التميز للإسهام في تعزيز تنافسية دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت قفزة جديدة بدخولها قائمة الدول الـ 10 الكبار في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية السويسري، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لنا ولأجيالنا القادمة.
من جانبهم، أعرب الموردون عن تقديرهم لهيئة كهرباء ومياه دبي على هذا التكريم، مؤكدين حرص الهيئة على التواصل المستمر معهم للوقوف على احتياجاتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم، كما أثنوا على توفير الهيئة لجميع خدماتها عبر قنوات ذكية ورقمية ما يوفر وقتهم وجهدهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي

طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.

 

وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.

 

وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.

 

واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.

 

كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.

 

ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.


مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • الفئران والحشرات ومياه الصرف الصحى تغزو مستشفيات بريطانيا.
  • كهرباء ومياه دبي تحقق إنجازات استثنائية في تمكين أصحاب الهمم
  • الصدي صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • نصار قدم تصريحاً عن أمواله الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • اتحاد المؤسسات التربوية: سنطعن بقانون تعديل تنظيم الهيئة التعليمية
  • رجي قدم تصريحًا عن أمواله الى ​الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • كهرباء العراق.. حملة فك الاختناقات مستمرة استعداداً للصيف
  • «كهرباء دبي» تحصد 4 جوائز ضمن «جوائز أفضل الأعمال»
  • السوداني يتفقد مشروع أنبوب نقل الغاز من المحمودية إلى محطة كهرباء بسماية