"المجاهدين": عملية اغتيال هنية لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صفا
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الأربعاء، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الذي استشهد بعملية اغتيال إسرائيلية غادرة في طهران.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "نودع اليوم القائد أبوالعبد هنية بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاومًا للاحتلال الإسرائيلي البغيض ومدافعًا عن حقوق شعبه العادلة، ليلتحق بركب شهداء معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحق بالقادة الشهداء الياسين والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا الذين أضاؤوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص".
وأكدت أن "عمليات الإغتيال الإسرائيلية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات".
وحملت الحركة المسئولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء للعدو الأمريكي الذي يوفر الضوء الأخضر والغطاء الدولي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمضي في جرائمه بحق شعبنا وانتهاك مقدرات الأمة وسيادتها.
وتابعت: "يجب أن يدرك العدو المجرم أنه في معركة مفتوحة مع كل الأمة، وعليه أن يدفع العدو الإسرائيلي المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة والتي تحمل معنى كبيراً".
ودعت الحركة "كل مقاومي الشعب الفلسطيني ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين اغتيال هنية اسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بإصابة قائد "لواء القدس" -لواء 16- بجيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح خطيرة، خلال الاشتباكات مع المقاومة في حي الشجاعية بغزة أمس.
اقرأ ايضاًمن جانبه، نشر "الجيش الإسرائيلي" تفاصيل التحقيق الأولي حول المعركة في حي الشجاعية التي قُتل فيها ضابط الجيش عيدو فولوخ ومقاتل وحدة المستعربين نيتع يتسحاك كاهانا، يوم أمس الجمعة.
وقالت إذاعة الجيش التفاصيل إن قوة من لواء الاحتياط 16، خرجت لغارة هجومية على بُعد حوالي 1.5 كيلومتر من السياج الحدودي، حيث نفذت عمليات تمشيط ثم بقيت في الميدان لتنفيذ كمين بواسطة مقاتلي وحدة اليماس (وحدة المستعربين).
وعلى حد وصفها قالت إن "خلية مسلحة" (في إشارة إلى عناصر القسام) وصلت إلى موقع الكمين واشتبكت مع مقاتلي اليماس داخل مبنى في الشجاعية، وقتل أحد عناصر الوحدة بالاشتباك.
وبعد أن "بدأت عملية الإنقاذ مباشرة، تطلّبت استدعاء قوات إضافية إلى المكان لإخراج المقاتلين من الكمين".
وبحسب الإذاعة، فقد "استمر القتال لإنقاذهم ساعتين كاملتين، وخلالهما أطلقت خلايا حماس النار 5 مرات على الأقل نحو قوات الإنقاذ".
تم إطلاق 3 صواريخ، صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية ما أسفر عن إصابة جندي بجروح متوسطة، ولاحقًا، أُطلق صاروخان مضادان للدروع على دبابة من كتيبة 46، لكن لم تقع إصابات.
وأشارت إلى أنه وبعد ساعة تقريبا من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من كتيبة 46، حيث أصاب الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح.
وختم التحقيق بالقول، إنه وبعد "حوالي نصف ساعة تم إطلاق صاروخ آخر مضاد للدروع على القوة، وبدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين".
اقرأ ايضاًوفي سياق متصل، كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن هناك غضبا بين كبار الضباط في الجيش، ونقلت عنهم قولهم إنه "يجب اتخاذ قرار، إما تدمير غزة أو الخروج منها، دماء جنودنا ليست رخيصة".
المصدر: الجزيرة+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن