اغتيال إسماعيل هنية في ضربة جوية لمقر إقامته في إيران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت حركة « حماس » اليوم الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران.
ووصل هنية إلى العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان
.
وقالت حركة “حماس” في بيان إن هنية، استشهد إثر الهجوم الغادر على مقر إقامته، وقد لقي حتفه إلى جانب أحد حراسه الشخصيين.
والتقى هنية بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، واستنكرت حركة “حماس” الهجوم، ووصفت الاغتيال بأنه “عمل جبان” لن يمر دون عواقب.
إسماعيل هنية، 62 عامًا، سبق أن تعرض للاعتقال من قبل إسرائيل عام 1989، وقضى 3 سنوات في السجن، ثم نُفي إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية عام 1992. وتولى قيادة حركة “حماس” كرئيس للمكتب السياسي في عام 2017.
ووصفت الخارجية الروسية عملية الاغتيال بالجريمة السياسية غير المقبولة، فيما طلب نتنياهو من وزرائه عدم التعليق على عملية الاغتيال.
كلمات دلالية إسماعيل هنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.