أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يشكل خطرا كبيرا بتوسع دائرة التصعيد بالمنطقة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".

عاجل - بصاروخ مباشر.. اغتيال إسماعيل هنية في طهران عاجل - "علمت بهذا الخبر وليس لدي المزيد بهذا الصدد".. وزير الدفاع الأمريكي يعلّق على اغتيال إسماعيل هنية

وأضاف "ميقاتي"، أننا لدينا مخاوف من تفاقم الوضع إن لم تسرع الدول المعنية والمجتمع الدولي لوقف عمليات التصعيد.

وقد أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات صارمة إلى جميع وزراء الحكومة بعدم التعليق على حادث اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. تأتي هذه التعليمات في إطار محاولة لتجنب تصعيد التوترات الإقليمية وتوجيه الرسائل السياسية غير المباشرة، وسط انتظار للتطورات المستقبلية المتعلقة بالحادث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال إسماعيل هنية الحكومة اللبنانية المكتب السياسي لحركة حماس فضائية إكسترا نيوز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة

أكد ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المستوى السياسي "يشجع على التصعيد" بالضفة الغربية، متهمين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالسعي لإشعال "حرب يأجوج ومأجوج" بالمنطقة.

وقال هؤلاء الضباط إن بن غفير وسموتريتش هما "السبب المباشر لانتشار الإرهاب الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية"، على حد وصفهم.

وأضافوا أن جيش الاحتلال "يحاول منع اندماج السكان بالكامل في الضفة الغربية في أعمال العنف، الأمر الذي من شأنه أن يحوّل موجة الإرهاب إلى انتفاضة شاملة"، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت".


وزعم الضباط، في حديثهم للصحيفة أنه "على عكس مطالب المستوطنين في الضفة الغربية، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم فرضها في أعقاب تفجيرات السيارات المفخخة، ويحاول السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش".

ووفق الضباط، تعتقد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حقيقة أن غالبية الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في "إسرائيل" هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى "تزايد في النشاط الإرهابي، إلى حد الخوف من هجوم جماعي للفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية القريبة منهم"، بحسب ادعائهم.

ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين كبار، قولهم إن "الجيش الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ الاعتقالات التي يطلبها الشاباك في جميع أنحاء الضفة الغربية، وذلك ببساطة لأنه ليس لديه ما يكفي من الأماكن في السجون".

وأضافت أن "هياج مثيري الشغب اليهود، أو ما يسمى بالجريمة القومية، يدفع أيضا العديد من الشباب الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة الإرهاب"، وفق تعبيرهم.

وتابعت: "الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها، وليس أمام الجيش خيار سوىالعمل كشرطة مدنية دون أن يكون لديه السلطة القانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو على الأكثر يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع الاحتكاك بين السكان (الفلسطينيين والمستوطنين)".


كما نقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير عاد للتو من مشاركته في العملية العسكرية بالضفة الغربية: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على حافة انفجار كبير في الضفة الغربية، والمشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبيرة فسيتعين على الجيش أن يدفع إلى هناك قوات كثيرة لا يملكها".

وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون تشجيع المستوى السياسي على التصعيد بالضفة
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • فاكهة يشكل تناولها مع الأدوية خطرا على جسمك
  • المخابرات الأمريكية: وقف إطلاق النار في غزة يجنب التصعيد بالمنطقة
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية