الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية على ضواحي بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة، عن بالغ قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية المكتظة بالسكان في العاصمة اللبنانية، بيروت، مساء أمس الثلاثاء، التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وحث المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مذكرة صحفية صدرت عن مكتبه الليله الماضية، جميع الأطراف، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، داعيا إلى تجنب التصعيد والالتزام على وجه السرعة بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006)، والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية.
من جانبها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عن قلقها البالغ إزاء القصف الذي تبنته إسرائيل على الضواحي الجنوبية لبيروت، وأكدت على موقف الأمم المتحدة الداعم لعدم وجود أي حل عسكري للوضع الراهن.
ودعت المنسقة الأممية كلا من إسرائيل ولبنان إلى الاستفادة من جميع السبل الدبلوماسية للسعي لوقف الأعمال العدائية، وقالت إنها تواصل اتصالاتها الوثيقة مع الأطراف الرئيسية المعنية من أجل أن يسود الهدوء المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا