سئم من دعم أوكرانيا.. الغرب يستعد لإجبار زيلينسكي علي التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت مجلة “أميركان ثينكر”، إن فشل الهجوم الأوكراني المضاد سيجبر القادة الغربيين على إحضار الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت أنه “منذ بداية الحرب تلقت كييف مساعدة عسكرية بلغت أكثر من 70 مليار يورو، لكن فولوديمير زيلينسكي لا يعتقد أن هذا كافٍ”.
واضافت: “في الوقت نفسه ، فإن البلدان التي أعربت في البداية عن دعمها القوي لأوكرانيا تغير خطابها تدريجيًا، وتعززه بقرارات صعبة للحكومة الأوكرانية".
وأشارت إلي د أنه “أصبح من الصعب بشكل متزايد على المسؤولين الغربيين إخفاء انزعاجهم عندما يتعلق الأمر بمشاكل أوكرانيا، حيث تبين أن منع واردات الحبوب الأوكرانية من قبل بولندا ودول شرقية أخرى هو ضربة تحت الحزام لزيلنسكي”.
وأضحت أن “رد الفعل هذا يشير إلى أن الشركاء قد سئموا بالفعل من دعم أوكرانيا”.
وأضافت: "الوضع يتغير كل يوم تقريبًا، ومع ذلك، بافتراض أن الوضع مع هجوم كييف المضاد لن يتحسن في المستقبل القريب، سيحاول رؤساء القوى العالمية الرائدة إقناع زيلينسكي بالجلوس على طاولة المفاوضات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني المضاد زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتوقع رد روسيا على اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع أن ترد موسكو على اقتراحه بوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع، ولم يستبعد إمكانية اتخاذ تدابير تجارية إضافية في حال لم يكن هناك رد.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، ردا على سؤال حول الرسوم الجمركية الثانوية المحتملة أو تدابير الضغط الأخرى ضد روسيا إذا لم تستجب لمبادرته: "سوف نسمع منهم قريبا، هذا الأسبوع... ودعونا نرى ما الذي سيخرج من هذا الأمر".
وزار المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف روسيا الأسبوع الماضي، واجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذكر بعدها الكرملين إن "المناقشات تناولت جوانب التسوية الأوكرانية".
ووصف البيت الأبيض زيارة ويتكوف بأنها خطوة أخرى نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف، التوصل إلى اتفاق سلام.
كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تسعى وراء أحد ولا تطالب برفع العقوبات الأمريكية عنها، مؤكدا أن التعاون المستقبلي بين موسكو وواشنطن سيعتمد كليا على الجانب الأمريكي.
وأضاف أن العقوبات المفروضة عطلت التعاون الاقتصادي بين البلدين بنسبة 95% مقارنة بما كان عليه قبل عشر سنوات، مشددا على أن روسيا ترفض أن تصبح تابعة في المجالات الحيوية حتى لو تم رفع العقوبات.