علامات تعجب واستفهام.. منشور للإعلامي عمرو أديب بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نعى الإعلامي عمرو أديب، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي تم اغتياله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة الإيرانية طهران.
وكتب أديب منشورا عبر حسابه على X، قال فيه: كانوا يعايروه في الآونة الأخيرة إنه خارج غزة بعيدا عن الخطر بعيدا عن الشهادة حتى استشهد اليوم في طهران.
وأضاف أديب: آخر مرة سمعت صوته كنت أعزيه هاتفيا في استشهاد عدد من أبنائه وأقاربه وتعجبت من قدرته على التماسك والاستمرار.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران مع أحد حراسه الشخصيين.
ووصل هنية إلى طهران، الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى، وقد التقى الأخير والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وجاءت مراسم أداء اليمين الدستورية، الثلاثاء، وسط مخاوف من نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في أعقاب قصف صاروخي السبت على الجولان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو أديب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس طهران حزب الله الجولان مسعود بزشكيان الحرس الثوري الإيراني إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الوجود الإيراني على طريق طهران-بيروت في خطر!
فيما أكدت مصادر موثوقة هرب قادة الميليشيات الإيرانية من سوريا، إثر تصاعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، تاركة العناصر المحلية لوحدها، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ مناطق شرق البلاد، وخاصة مدينة البوكمال، تشهد تمرّداً عشائرياً للمُطالبة بحلّ فصائل مسلحة تتبع للحرس الثوري الإيراني أو طردها، وسط محاولات شخصيات عشائرية للتدخل بشكل سلمي.
واعتبر المرصد الحقوقي الذي يتمتع بمصداقية دولية وقانونية كبيرة، ويتخذ من بريطانيا مقرّاً له، أنّ الوجود الإيراني على طريق طهران- بيروت، وعلى امتداد الأراضي السورية، أصبح يدق ناقوس الخطر مع تمرّد عشائر وفصائل، حيث ما تزال الأوضاع الأمنية متوترة بشدّة على إثر تشكيل شبان من العشائر مجموعات صغيرة مسلحة، لاستهداف كل من ينتمي لأفواج تتبع للحرس الثوري الإيراني، وهو ما أدّى لتوقف البوابات الحدودية مع العراق (معبر البوكمال الرسمي ومعبر السكك) عن العمل، حسبما كشف عنه المرصد في بيانات نشرها عبر منصّات التواصل الاجتماعي العائدة له.
US Bombs ‘Iranian-Aligned’ Targets in Syria for Second Day
CENTCOM said the strikes targeted 'an Iranian-backed militia group’s weapons storage and logistics headquarters facility'
by Dave DeCamp@DecampDave #Syria #Iran #DeirEzzor https://t.co/espwffPK1V pic.twitter.com/ypK5MZEFnt
وكانت قوات الجيش السوري النظامي، قد أعادت تموضعها منذ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة البوكمال عند الحدود السورية- العراقية بريف دير الزور الشرقي، وانتشرت على الحواجز، التي كانت خاضعة من قبل لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
وأكدت مصادر محلية موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الميليشيات الإيرانية تركت العناصر السوريين التابعين لها في المواجهة وحيدين مع خطر الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية على امتداد مناطق انتشارهم، من الحدود السورية- اللبنانية وصولاً إلى أعماق بادية دير الزور. وبات قادة تلك الميليشيات يُديرون عملياتهم من العراق أو إيران دون تقديم أي دعم أو حماية لعناصرها.
Au moins trois personnes ont été tuées dans une frappe israélienne sur un appartement appartenant à des membres du Hezbollah au sud de Damas, a indiqué l'Observatoire syrien des droits de l'homme (OSDH) cité par l'AFP. https://t.co/VvGb6rngY0
— L'Orient-Le Jour (@LOrientLeJour) November 10, 2024ونتيجة لتردّي الأوضاع المعيشية والظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، كانت طهران قد استغلت ذلك لتجنيد وتسليح العناصر المحلية تحت وعود براقة برواتب مغرية، بالإضافة للحماية من الملاحقات الأمنية من قبل الحكومة السورية. وبات هؤلاء لوحدهم اليوم على خطوط القتال في ظروف محفوفة بالمخاطر، بينما تراجعت القيادات الإيرانية وانكفأت عن المشهد، حسبما ذكره رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
After having been recruited for incentive salaries | Iranian-backed militias give up Syrian militiamen and throw them to death#SOHRhttps://t.co/XJY91kXK7J
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 12, 2024 هرب وتخفّي القيادات الإيرانيةومع تصاعد حدّة الضربات الجوية، الإسرائيلية والأمريكية، التي طالت مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا في الأيام الأخيرة بشكل خاص، ومناطق إمداد حزب الله اللبناني، تُواصل القيادات العسكرية الإيرانية الانسحاب من الخطوط الأمامية، حيث تخلّت عن مواقعها الأمنية الحساسة، بما في ذلك المنطقة الجنوبية قرب الجولان السوري المُحتل، ومناطق استراتيجية في القلمون، وامتداد البادية السورية.
وتمّ قبل أيام توثيق سقوط قتلى وجرحى من العناصر السورية العاملة، ضمن الميليشات الإيرانية في منطقة القلمون، جرّاء موجات من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي استهدفت مستودعات الأسلحة ومقرّات قيادة الميليشيات، وذلك بينما نجت القيادات الأجنبية الإيرانية التي اتخذت خطوات احترازية بالتخفّي والابتعاد عن خطوط النيران، وصولاً للهرب إلى إيران أو العراق.
وكانت الميليشيات الإيرانية قد دفعت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعناصر جديدة من السوريين نحو منطقة البوكمال لتعزيز مواقعها قرب الحدود العراقية، ضمن أولويتها لتجنّب استهداف إسرائيلي محتمل لمخازن الأسلحة التي تعمل على إعادة توزيع ذخائرها لمواقع جديدة.
#المرصد_السوري
بوابة "#طهران-#بيروت" على صـ ـفـ ـيـ ـح سـ ـاخـ ـن.. أفراد العشائر في #البوكمال يـ ـتـ ـمـ ـردون على شيوخهم ويطالبون بحل فوج #إيرانhttps://t.co/0enBLoGBcQ
وبينما توزع الميليشيات الإيرانية قواتها بعيداً عن مناطق التصعيد، تتخذ قياداتها الأجنبية مواقع آمنة لإدارة العمليات من العراق، لتكون معزولة تماماً عن خطوط المواجهة والمخاطر التي بات السوريون يتحمّلونها وحدهم.
وفي ظلّ هذا الوضع المُتأزّم غير المسبوق، يُعاني السوريون الذين يخدمون في صفوف الميليشيات الإيرانية من نقص حادّ في وسائل الاتصال والدعم اللوجستي، ما يعزلهم ويُضعف قدرتهم على طلب المُساندة العسكرية عند تعرّضهم لهجمات إسرائيلية أو أمريكية، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مفتوحة مع الموت، وسط غياب الدعم والتجاهل الواضح من قياداتهم الإيرانية، ما يزيد من توترهم ومخاوفهم من اتخاذهم مُجرّد وقود في صراع إقليمي واسع في الشرق الأوسط.