هل يحمي متصفح “سفاري” التابع لـ”آبل” حقا خصوصيتك؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في الإعلانات التي تم بثها خلال الألعاب الأوليمبية في باريس والتي تظهر على الإنترنت، تقول شركة “آبل” إن متصفح سفاري الخاص بها “أمن ويحمي الخصوصية”، وهذا صحيح “في الغالب” مع “بعض التحذيرات”، وفق تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”.
وتستحق “آبل” الثناء على جعل العديد من حماية الخصوصية تلقائية مع سفاري، والذي ربما تستخدمه لتصفح الويب إذا كان لديك جهاز “آيفون” أو “آي باد” أو “ماك”.
لكن ألبرت فوكس كاهن، المدير التنفيذي لمشروع مراقبة تكنولوجيا المراقبة، قال إن سفاري ليس أفضل من رابع أفضل متصفح ويب لخصوصيتك.
وقال كاهن: “إذا كانت خصوصية المتصفح رياضة في الألعاب الأوليمبية، فلن تحصل أبل على الميداليات”، ولم تعلق “آبل” على ذلك، حسبما تشير “واشنطن بوست”.
وإذا كنت تستخدم “سفاري” يجب أن تشعر بالارتياح إلى حد معقول بشأن الأمن وحماية الخصوصية، ولكن ربما يمكنك القيام بعمل أفضل، إما عن طريق تعديل الإعدادات أو استخدام متصفح ويب “أكثر خصوصية”.
وتلقائيا يتوقف متصفح “سفاري” عن تتبع ملفات تعريف الارتباط (cookies).
وبالنسبة للبعض، قد تكون ملفات تعريف الارتباط “مفيدة أو غير ضارة”، لكنها تساعد على تجميع ملفات رقمية حول دخلك وموقعك واهتمامك بحالات الصحة العقلية وحبك لأفلام الرعب وأشياء أخرى قد لا ترغب في أن تقوم شركات التأمين أو المتاجر الكبرى باستخراجها.
لكن “سفاري” يتيح أنواعا أخرى من “التتبع”، ويمكن لموقع الويب سحب معلومات مثل دقة شاشة الكمبيوتر والخطوط التي قمت بتثبيتها والبرامج الإضافية التي تستخدمها وغيرها من التفاصيل الفنية التي يمكن أن تساعد في مجموعها في تحديد جهازك وما تفعله عليه.
وقال نيك دوتي من مركز الديمقراطية والتكنولوجيا إن الناس “عادة لا تعرف أنك يتم تعقبها بهذه الطريقة”.
ولا يخفي وضع “الخصوصية” في “سفاري” خصوصيتك عن الجميع، لكنه قد يكون مفيدا إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر مشتركا في مكتبة عامة أو إذا كنت تستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص بأسرتك.
ولكن كما هو الحال مع معظم المتصفحات الأخرى، فإن المواقع التي تستخدمها ومزود خدمة الإنترنت في منزلك أو مكان عملك “قد لا يزالون يعرفون المواقع التي زرتها”.
ويحتوي وضع “الخاص” في “سفاري” على حماية خصوصية إضافية، وهو يعزز الدفاعات ضد “التتبع” الذي يضيف أجزاء من معلومات التعريف إلى روابط الويب التي تنقر عليها.
ويمكنك تشغيل الوضع الخاص لكل ما تفعله في “سفاري”، ولكن قد تكون هناك جوانب سلبية.
وتقول “آبل” إنه إذا كنت تستخدم التصفح الخاص طوال الوقت، “فقد لا تعمل بعض أجزاء مواقع الويب بشكل صحيح”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان بالخيط يحمي من السكتة الدماغية
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن أن تنظيف الأسنان بالخيط، ولو لمرة واحدة فقط في الأسبوع، يمكن أن يحميك من الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووفقاً لصحيفة التليغراف، فإن الدراسة التي استمرت 25 عاماً، يشتبه العلماء بها أن هذه المهمة قد تكون لها فوائد أكبر من مجرد الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، حيث وجدوا أن من يستخدمون خيط الأسنان كانوا أقل عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 44 في المائة خلال فترة الدراسة،.
تحدث السكتات الدماغية؛ بسبب انفجار الأوعية الدموية أو الجلطة أو تراكم اللويحات، مما يقطع إمداد الدم إلى الدماغ، وقد أظهرت دراسات سابقة أنه عندما تنزف اللثة وتصبح ملتهبةً، يمكن أن يتغير تدفق الأكسجين والدم إلى الدماغ، كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
واوضح البروفسور سوفيك سين، من قسم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ساوث كارولاينا في الولايات المتحدة، عن أن سلوكيات صحة الفم ترتبط بالالتهاب وتصلب الشرايين، وقد يقلل استخدام خيط تنظيف الأسنان من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق تقليل الالتهابات والعدوى الفموية، وتشجيع العادات الصحية الأخرى.
وأضاف: “أعرب كثير من الأشخاص عن أن رعاية الأسنان مكلفة، لذا فإن استخدام خيط تنظيف الأسنان عادة صحية يسهل تبنيها بسبب سعره المعقول، كما يمكن الوصول إليه في كل مكان.
قام الباحثون في الدراسة بفحص السجلات الصحية لأكثر من 6 آلاف شخص قاموا بملء استبيان حول عاداتهم في تنظيف الأسنان، وخلال سنوات الدراسة ال 25 أُصيب 434 شخصاً بسكتات دماغية.
وكان أولئك الذين استخدموا خيط تنظيف الأسنان مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أقل عرضة بنسبة 22 في المائة للإصابة بسكتة دماغية؛ بسبب انسداد الشريان (السكتة الدماغية الإقفارية) وأقل عرضة بنسبة 44 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية القلبية، التي يسببها ضخ القلب لجلطات الدم إلى المخ.
وأشارت الدراسة أيضا ألي أن الذين استخدموا خيط تنظيف الأسنان كانت لديهم أيضاً فرصة أقل بنسبة 12 في المائة للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو عبارة عن ضربات قلب غير منتظمة وسريعة غالباً.
وقال الخبراء إن النتائج تشير إلى أن استخدام خيط تنظيف الأسنان، وصحة الأسنان الجيدة يمكن إضافتهما إلى عوامل الخطر الثمانية المعروفة التي تؤثر على فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية، المعروفة باسم Life’s Essential 8، تشمل هذه العوامل حالياً النظام الغذائي، والنشاط البدني، والتعرض للنيكوتين، والنوم، ومؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، ومستويات الغلوكوز، والدهون في الدم.
ويري الدكتور دانييل لاكلاند، عضو مجلس السكتة الدماغية، أن هذه الدراسة تقدم مزيداً من الرؤى حول سلوكيات صحة الأسنان المحددة التي قد ترتبط بمخاطر السكتة الدماغية والحد المحتمل من المخاطر، مع مزيد من البحث، يمكن دمج ممارسات صحة الأسنان ضمن عوامل الخطر الأساسية الثمانية للحياة.
اقرأ أيضا:
علاقة تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا بصحة القلب