“القطراني” يبحث تحسين الخدمات الأساسية مع وفد من بلدية الأبيار
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع نائب رئيس الحكومة الليبية، علي القطراني، اليوم مع وفد من منطقة بومريم وأعيان ومشايخ وشباب قبيلة العمارنة في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي.
خلال الاجتماع، رحب القطراني بالوفد وأصدر توجيهاته لتلبية احتياجات سكان المنطقة عبر التنسيق المباشر مع الوزارات المعنية، في إطار تحقيق رؤية رئاسة مجلس الوزراء لتقديم خدمات أساسية تسهم في تحسين حياة المواطنين.
وعبر الوفد عن شكرهم القطراني على جهوده في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك تمديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وتوفير الخدمات الصحية، مشيدين بالجهود المبذولة لتقديم هذه الخدمات في جميع أنحاء البلاد.
وفي ختام اللقاء، قدم الوفد درع تكريم وشهادة تقدير علي القطراني، تقديرًا لجهوده الوطنية وخدماته للمنطقة، وحضر الاجتماع رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء بالمنطقة الشرقية، رضا الفريطيس، وأمين السر الخاص بالنائب، أحمد الجغداف، ومدير إدارة المشروعات بديوان رئاسة مجلس الوزراء، إبراهيم الدعباج.
الوسوم#مجلس الوزراء الحكومة الليبية قبيلة العمارنة ليبيا مدينة بنغازي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة الليبية ليبيا مدينة بنغازي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.