قالت حركات “جبريل ومناوي وتمبور” و5 حركات مسلحة أخرى في بيان مشترك بأن أية مبادرة لإنهاء الحرب تقوم على هيكلة العملية السلمية بأن لهذه الحرب طرفين فقط ستكون مرفوضة تماماً ولا يمكن قبولها ولا قبول نتائجها أبداً.– أي مفاوضات جادة وتهدف إلى وقف إطلاق نار حقيقي لا بد أن تأخذ في الحسبان جرائم مليشيا الدعم السريع المتعلقة بمنع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للمواطنين.

– أي مفاوضات جادة يجب أن ترتكز على حمل مليشيا الدعم السريع بعدم استخدام سلاح التجويع في حربها ضد الشعب السوداني.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.

ومنذ أشهر تواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى ولايات الإقليم الشاسع غرب البلاد، ولا تزال تحت سيطرة الجيش.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان إن "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".

وفي أغسطس/آب 2023، أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" إنشاء هذه الوكالة، بدعوى تسيير المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة هذه القوات.

وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني عن تقديم المساعدات الأساسية في السودان". ودعت المسؤولة الأممية إلى إنهاء التدخل في الشأن الإنساني وتبسيط الإجراءات أمام قوافل المساعدات الإنسانية.

إعلان مجاعة

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو/أيار المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

وتسيطر هذه القوات على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر.

وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.

واليوم الاثنين، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، من أن نصف سكان السودان (24.6 مليون شخص)، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • كيف ينظر لتشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع؟
  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • الرئيس الفلسطيني يعيد هيكلة الدعم المالي للأسرى والشهداء ضمن خطة إصلاحية شاملة
  • إسرائيل: مناقشات المرحلة الثانية من مفاوضات غزة ستكون صعبة
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • ود ابوك فارق الدعم السريع بداية هذه الحرب
  • إثيوبيا تصل المراحل الأخيرة من مفاوضات إعادة هيكلة ديونها
  • إثيوبيا: مفاوضات إعادة هيكلة الديون في مرحلتها النهائية
  • الفرقة 19 مشاة في مروي المضادات الأرضية تصدّت لمسيّرات لمليشيا الدعم السريع
  • الإعلام الدولي ينعي مليشيا الدعم السريع المتمردة