الاقتصاد نيوز - بغداد

بيَّن المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أنَّ جداول الموازنة أصبحت واقع حال، وأنَّ إصدار تعليمات التنفيذ للمؤسسات "مسألة إجرائيَّة" لا تؤثر في الالتزامات الماليَّة.

وقال صالح: إنَّ "الخيارات القانونيَّة المتوافرة لتنفيذ أحكام الموازنة العامَّة الاتحاديَّة أمست أكثر مرونة أمام السلطة الماليَّة الاتحاديَّة فضلاً عن توافر قانون الإدارة الماليَّة الاتحادي نفسه الذي يسمح بالتصرفات الماليَّة- حتى لو تأخر أيّ إقرار لشكليات الموازنة العامة من حيث المبدأ- ولاسيما السماح باستمرار الإنفاق أو الصرف على المشاريع الاستثماريَّة المعتمدة في الموازنة العامة الثلاثيَّة بكونها من المشاريع المستمرة، وكذلك الإنفاق التشغيلي، أو أيّ تصرفات ماليَّة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.

حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيبحكم تربية الأسود والنمور وتعقيم القطط والكلاب.. علي جمعة يوضحنجاسة الكلاب

واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".

كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!

وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.

وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.

تربية الكلاب

وأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.

وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.

وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.

مقالات مشابهة

  • انتقاد إسرائيلي لتبعات رفع ميزانية الجيش.. تخوف من العجز المالي
  • الجيش السوداني ينجح في تنفيذ خطة السيطرة على الخرطوم
  • اجتماع برئاسة إدريس لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الزراعية للعام الجاري
  • عقب إنهاء البنية التحتية.. تنفيذ أعمال الرصف للطريق الزراعي «أسوان- القاهرة»
  • تنفيذ أعمال الرصف للطريق الزراعى أسوان - القاهرة
  • تنفيذ أعمال الرصف للطريق الزراعي "أسوان - القاهرة" عقب نهو البنية التحتية
  • من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
  • تنفيذ (24) مليون عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في فبراير 2025م
  • السوداني يطلق أعمال تنفيذ 4 مشاريع لمجمعات عدلية: الأتمتة ستقلل الروتين
  • السوداني: الأتمتة الإلكترونية الحل الأمثل لمكافحة الفساد المالي وتقليل الروتين