السومرية نيوز-سياسة

يترقب مجلس النواب، وصول التقرير الخاص بتقييم عمل الوزارات بعد اعلان لجنة التخطيط الاستراتيجي الانتهاء من التقرير بالكامل، فيما عادت الدعوات لاجراء تغيير وزاري بعد مرور اكثر من عام ونصف على عمر الحكومة الحالية التي وعدت باجراء تغيير وزاري بغضون عام واحد للوزراء.
وقال نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي محمد البلداوي، إنَّ لجنته أنهت تقريرها الخاص بتقييم أداء عمل الوزارات وفق البرنامج الحكومي، منوهاً بأنه سيتمّ عرضه على رئاسة البرلمان قريباً لإدراجه في جدول الأعمال.



وأشار إلى أنَّ البرلمان سيصادق على التقييم بعد إبداء ملاحظاته، مؤكداً أنَّ هناك مؤشرات إيجابيَّة لصالح الحكومة في تنفيذ برنامجها، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.

من جانبه، دعا النائب المستقل، جواد اليساري، إلى إجراء تغيير وزاري بعد فشل بعض الوزراء، في أداء مهامهم، مشيرا الى انه "لا يوجد أي توجه نيابي نحو تغيير وزاري لكن أرى أن من الضروري إجراء التغيير من قمة الهرم نزولاً إلى القاعدة لوجود حاجة لذلك".

ودعا اليساري، إلى أن "تراجع الكتل السياسية خياراتها؛ لأن الوزراء لم يقدموا شيئاً"، مشدداً على أنه "يجب أن يجري تغيير عاجل حتى لو بقي من عمر الحكومة شهرواحد".

من جهته، أكد المحلل السياسي، مجاشع التميمي، ان التغيير الوزاري هي رغبة رئيس الوزراء التي أعلنها بعد أشهر قليلة من منحه الثقة لرئاسة الحكومة، وأعلن بشكل صريح أن لديه ملاحظات على عدد من وزراء حكومته"، مستدركاً أن "القوى السياسية الممثلة لائتلاف إدارة الدولة ترفض أن يجري أي تعديل وزاري على بعض الوزراء، من دون أن يكون هناك توافق ليشمل التعديل الجميع".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تغییر وزاری

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع وزاري بالقاهرة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة

القاهرة  - وام
شهدت القاهرة، السبت، اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية شاركت فيه كل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وجمهورية مصر العربية إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

ورحب الاجتماع بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر في هذا الصدد وأكد الدور المهم للولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق وعبر عن التطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط وفقاً لحل الدولتين.
وشدد الوزراء خلال الاجتماع على دعم الجهود لضمان تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، وصولاً إلى تهدئة كاملة، مع ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل إزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع.

وأكد الوزراء ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، بما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي مشددين على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ورفض أي محاولات لتجاوزها أو تقليص دورها.

وشدد الاجتماع على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وتحسين ظروفهم المعيشية، ومعالجة آثار النزوح الداخلي.

وعبر الوزراء عن دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي مع رفض أي إجراءات تمس هذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، أو هدم المنازل، أو ضم الأراضي، أو التهجير القسري، لما يمثله ذلك من تهديد للاستقرار الإقليمي وتقويض لفرص السلام والتعايش.

ورحب الاجتماع باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت الملائم مع مناشدة المجتمع الدولي والجهات المانحة للإسهام في هذا الجهد.
ودعا الاجتماع المجتمع الدولي لا سيما القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن، إلى البدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، في سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
وفي هذا الإطار أكد الوزراء دعم المؤتمر الدولي المرتقب برئاسة السعودية وفرنسا في يونيو 2025 والهادف إلى تفعيل حل الدولتين.

يذكر أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • استجوابات وزارية .. رقابة برلمانية أم تصفية حسابات؟
  • الحكومة تصدر بياناً بعد تصويت البرلمان على الموازنة
  • الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في العالم.. دائرة الحوار العربي في الإسكندرية
  • التعليم تعتمد لائحة جديدة لاحتساب درجات تقييم المعلِّمين بالمملكة
  • حزمة مطالب من إدارة الحوار الوطني على طاولة الحكومة.. هذه أهمها
  • رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بتوسيع دائرة الحوار الوطني.. ولقاء مع مجلس الأمناء قريبًا
  • رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزاري بالقاهرة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • إقرار مشروع الخطة الحكومية بشأن هذا الأمر الهام وتوجيهات بتعميمه على كافة الوزارات والجهات للتنفيذ (تفاصيل)
  • وزير الخارجية: نأمل في تشكيل الحكومة اللبنانية قريبًا