أعلنت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني اليوم /الأربعاء/ استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، جراء سلسلة غارات من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة والمتواصلة لليوم ال299.

وقالت المصادر - في تصريحات اليوم - "سقط شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المواصي غربي مدينة رفح، كما وصلت العديد من الإصابات لمستشفى الصليب الأحمر الميداني جراء إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي باتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح جنوب قطاع غزة".

وأشارت المصادر إلى استشهاد رجل وإصابة 4 آخرين بجروح في قصف استهدف عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.. لافتا إلى أن أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة تعرضت إلى قصف مدفعي مكثف، ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء، كما تعرضت مناطق شرق جباليا شمال قطاع غزة، إلى قصف مدفعي مكثف وانفجارات متتالية وسط إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

جدير بالذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 39400، والإصابات إلى 90996 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

خاص.. وزير الصحة الفلسطيني يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل مؤلمة عن الأوضاع في غزة

الحكومة الفلسطينية تدين اغتيال هنية وتدعو الشعب لمزيد من الوحدة والصمود في وجه الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل غزة طوفان الاقصى شهداء وجرحى 7 اكتوبر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى والجرحى بحريق ملهى ليلي بمقدونيا الشمالية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ 48 على التوالي
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز