يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024

المستقلة/- كشف مصدر مطلع أن الخزانة الأمريكية والبنك الفيدرالي الأمريكي طلبا من البنك المركزي العراقي اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لدمج المصارف المقيدة من استخدام الدولار الأمريكي. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود أمريكية لدعم استقرار النظام المصرفي العراقي وتعزيز قدرته على التعامل مع التحديات الاقتصادية.

وأكد المصدر أن الجانب الأمريكي طلب أيضاً من البنك المركزي العراقي إغلاق بعض المصارف المتعثرة التي تعاني من مشكلات مالية وإدارية.

وشدد المصدر على الهدف من هذه الإجراءات هو تحسين كفاءة النظام المصرفي وضمان استقراره، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد العراقي عامة وسعر صرف الدينار العراقي بشكل خاص.

في هذا السياق، يواجه البنك المركزي العراقي ضغوطات كبيرة لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة. تتضمن هذه الإجراءات دمج المصارف المقيدة وإغلاق المصارف المتعثرة لتتمكن من العودة إلى العمل المصرفي بصورة أفضل وأكثر فعالية. يعد تحسين أداء المصارف جزءاً أساسياً من خطة الإصلاح الاقتصادي التي تسعى الحكومة العراقية لتنفيذها بالتعاون مع الجهات الدولية.

وأضاف المصدر أن البنك المركزي العراقي قد تعاقد مؤخراً مع شركة دولية متخصصة لتقديم خطة شاملة لإصلاح القطاع المصرفي. تتضمن هذه الخطة مقترحات لدمج المصارف المتعثرة وإغلاق بعضها، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة لتحسين كفاءة العمل المصرفي وتعزيز ثقة المستثمرين والعملاء في النظام المصرفي العراقي.

يأتي هذا التعاقد في إطار مساعي البنك المركزي لتعزيز الشفافية وتحقيق الاستقرار المالي. من المتوقع أن تسهم هذه الخطة في تحسين أداء القطاع المصرفي وتقديم خدمات مصرفية أكثر كفاءة وموثوقية للمواطنين والشركات على حد سواء.

في ضوء هذه التطورات، ينتظر القطاع المصرفي العراقي فترة من التغيير والإصلاحات التي قد تكون جذرية، ولكنها تهدف في النهاية إلى بناء نظام مصرفي قوي ومستدام قادر على تلبية احتياجات الاقتصاد العراقي المتنامي ومواجهة التحديات المستقبلية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي يفنّد الأخبار المتداولة حول توقف بعض المصارف الأجنبية تعاملها معه

الوطن| متابعات فنّد مصرف ليبيا المركزي، الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، حول توقف مصارف أجنبية التعامل مع المصرف، مؤكداً أن هذه الأخبار مضللة ولا أساس لها من الصحة، هدفها الإضرار باقتصاد البلاد. وأكد المصرف استمرار التواصل الوثيق مع جميع المصارف المراسلة المعتمدة لديه في الخارج، وأن الإجراءات المتبادلة بينهما تسير بشكل طبيعي، ووفق العمل المتفق علية، وأن إداراته كافة تعمل بصورة اعتيادية، وبدأت في إنجاز خطتها لاستعادة العمل بعد إيقافه من الإدارة السابقة، ونجحت في تفعيل كل الأنظمة الإلكترونية بالمصرف وتأمينها بعد تعطيلها، وصرفت مرتبات شهر أغسطس لجميع قطاعات الدولة على كامل التراب الليبي، بعد امتناع الإدارة السابقة عن صرفها، وفعّلت العمل بمنظومة الاعتمادات المستندية، وجهّزت منظومة الأغراض الشخصية للعمل. كما شدد على أنه سيُكثف جهوده خلال الأسبوع المقبل، لاستعادة الدينار الليبي قيمته بعد إضعافه من قبل الإدارة السابقة بإجراءات مخالفة للقانون. وأوضح المصرف الليبي أن علاقته بالمصارف والمؤسسات الأجنبية هي علاقة مؤسسات تحكمها اتفاقيات رسمية وأعراف دولية غير متأثرة إطلاقا بالأشخاص، مطمئنا الجميع أن العاملين في المصرف يواصلون الليل بالنهار بمهنية تامة لحماية القطاع المصرفي بعيداً عن التجاذبات السياسية. ونوّه المصرف بضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية، والانتباه للأخبار الزائفة التي تهدف إلى المضاربة في قيمة الدينار الليبي، وإقحام قوت الليبيين في أتون الصراع السياسي والأجندات المشبوهة. الوسومالدينار الليبي المصارف الأجنبية ليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • العرفي: هناك ضغوط لعدد من الدول لإنهاء أزمة المركزي بأسرع وقت
  • نبوءة محافظ البنك المركزي ‘‘المعبقي’’ التي تحققت اليوم بحذافيرها
  • بنسبة 95%‎ .. ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار للحوالات الخارجية
  • البنك المركزي المصري يعقد منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي الأول مع «Visa»
  • البنك المركزي المصري يعقد «منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي الأول» بالتعاون مع «فيزا»
  • البنك المركزي المصري يعقد منتدى مكافحة الاحتيال المصرفي الأول
  • البنك المركزي العراقي يعلن خارطة الاصلاح المصرفي الشامل
  • المصرف المركزي يفنّد الأخبار المتداولة حول توقف بعض المصارف الأجنبية تعاملها معه
  • البنك المركزي العراقي يسجل أكثر من مليار دولار مبيعات العملة خلال أسبوع
  • الإيكونوميست: البنوك الخارجية ترفض التعامل مع البنك المركزي الليبي بناءً على نصيحة أمريكية