الخبث الإسرائيلي في الرد على اتهام حزب الله بجريمة مجدل شمس في الجولان ” وهي الجريمة التي تدور عليها علامات الاستفهام” !
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1-حارة حريك التي استهدفتها إسرائيل هي منطقة ( مصنع مجاهدي وقادة المقاومة ) بل هي العاصمة الأصلية للمقاومة ان صح التعبير ( وان معظم المتقاعدين من العمل المقاوم يسكنون هذه المنطقة ) ويسكن فيها رجال دين ومراجع شيعة وعائلات معظم المقاومين !
2-الأعلام الإسرائيلي قال ( ابلغنا الاميركان قبل الغارة) وهذا دليل ان الغارة بضوء اخضر أميركي.
3-وقال الإعلام الإسرائيلي نقطة مهمة جدا وهي ( استهدفنا الشخص العسكري الثاني في حزب الله وهو الحاج محسن” فؤاد شكر” لانه مسؤول عن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس في الجولان )
4-وهنا تريد اسرائيل ” دق إسفين” بين الحاج محسن وهو ” رئيس اركان الحزب” وبين الامين العام نصر الله على ان الحاج محسن يقوم بعمليات عسكرية دون التنسيق مع نصر الله ( من وراء ظهر حزب الله) وتريد اسرائيل ان تثبت ان هناك عملية انشقاق في داخل الحزب لا يعلم بها السيد نصر الله ووراءها ايران ” هكذا لسان حال إسرائيل “
5- واذا كان هذا الكلام صحيح فرضاً. فأن إسرائيل خائفة جدا من هذا الخط العسكري الشرس الذي يفترض ان يقوده ( الحاج محسن ) حسب إيحاءات الدوائر العليا في إسرائيل واعلام إسرائيل وبادرت إلى التخلص منه قبل أن يكبر اي ل( ضرب شخصية مهمة في الحزب وقريبة من إيران ومن وضع الخطط ضد إسرائيل) …..وبنفس الوقت هو اغراء إسرائيلي لواشنطن لتتورط معها فأعطت الضوء الأخضر التي لاغتيال الرجل الذي اعطت من قبل مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الحاج محسن وهو السيد ” فؤاد شكر “
٦- حمى الله لبنان واهل لبنان والمقاومة من كل مكروه . ورحم الله الشهداء المدنيين والشفاء للجرحى المدنيين !
٣٠ تموز ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحاج محسن
إقرأ أيضاً:
لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.