قال تجمع شباب حركة العدل والمساواة السودانية بأن السلوك الإجرامي للمليشيا يقوض مساعي الحل السلمي ويؤكد أن مواقع قادة المليشيا قاعات المحاكم وليس غرف التفاوض.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زنجبار : قبائل أبين تتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني  

 

حيروت – أبين

توافدت قبائل محافظة أبين مساء اليوم، إلى مخيم الاعتصام السلمي، استعدادًا للانطلاق نحو ساحة مليونية عشال الثالثة في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم على عشال الجعدني.

 

 

 

وقالت مصادر محلية إن قبائل عدة من محافظة أبين، توافدت اليوم لمدينة زنجبار، لمساندة قبيلة الجعادنة في مطالبهم بالكشف عن مصير المختطف الجعدني، وللمطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين في قيادات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن، التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بسبب اختطافهم للمقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا.

 

 

 

وأكدت قبائل عله والمراقشة وآل بالليل وباكازم الدهماء خلال تواجدها في مخيم الإعتصام السلمي، على انضمامها لهذه المليونية السلمية، لمساندة قبيلة الجعادنة في الجهود المبذولة للكشف عن مصير ولدهم المختطف بالإضافة إلى جميع المخفيين قسرًا.

 

 

 

وقدمت قيادة لجنة الاعتصام السلمي الترحيب بالحشود المتوافدة من قبائل ومديريات محافظة أبين، حيث أعرب الشيخ محمد سكين الجعدني رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي عن امتنانه وتقديره لدعم وتضامن القبائل في هذه القضية الهامة.

 

 

 

وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

 

 

 

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

 

 

 

وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

 

 

 

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها، المقدم علي عشّال.

 

 

 

ومطلع الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات “مكافحة الإرهاب” في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

 

 

 

وحمل أمن محافظة أبين، قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.

مقالات مشابهة

  • في تدفق جديد.. المغرب يحبط مساعي 45 ألف مهاجر للوصول إلى إسبانيا
  • كنعاني: ايران لم تكن ابدا جزءا من الازمة الروسية-الاوكرانية
  • حركة العدل والمساواة السودانية تحتسب المناضل النقيب السيل محمد المشهور ب”اللواء”
  • حميدتي يصدر أوامر لقواته بوقف الانتهاكات ضد المدنيين .. بعث بنسخة من «قواعد السلوك والاشتباك» إلى الوسطاء في محادثات جنيف
  • زنجبار : قبائل أبين تتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني  
  • أستاذ طب نفسي: المشاكل الأسرية تدفع الأبناء إلى السلوك العدواني
  • انضمام قبيلة العزيبة من محافظة لحج إلى مخيم الاعتصام السلمي للمختطف عشال في زنجبار
  • بيربوك: الخيار العسكري ليس الحل في غزة
  • وزيرة الخارجية الألمانية: الخيار العسكري البحت ليس الحل في غزة
  • الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي