ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء: التطورات نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الرئيس نجيب ميقاتي ان التطورات نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة من خلال استهداف العاصمة بإعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل والدمار.
وقال ميقاتي في مداخلة له خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا: ": كنت أتمنى لو أن الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لأن نهج المقاطعة غير مجدي في هذا الظرف الخطير".
وتابع ميقاتي: "هنا بيروت تقصف وتُغتال فيها العدالة الانسانية وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات على مشهد من العالم وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث".
إليكم مداخلة الرئيس نجيب ميقاتي كاملة:
"مسؤوليتنا الوطنية استدعت عقد اجتماع استثنائي للحكومة للتصدي للعدوان الإسرائيلي وادانة الاغتيال وقتل الأطفال ومواكبة التطورات الامنية التي حصلت مساء امس ونقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة ، من خلال استهداف العاصمة بإعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء ، وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب و القتل والدمار .
وكنت اتمنى لو ان الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لان نهج المقاطعة غير مجدي في هذا الظرف الخطير.
هنا بيروت تقصف وتُغتال فيها العدالة الانسانية ، وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات ، على مشهد من العالم ، وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث.
اننا ندين بقوة هذا الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونرفع الصوت محذرين من تفلت الأمور نحو الأسوأ ، إن بقي العدو على رعونته وجنونه الاجرامي القاتل . ونتوجه بالتعزية من اهل الضحايا ونأمل ان تتوقف حالة القتل ، متسائلين عن سبب هذا التطور ومتخوفين من تفاقم الوضع ان لم تسرع الدول المعنية وكل المجتمع الدولي للجم هذا التفلت الخطير .
كما ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.
كما نتقدم بالتعزية من اهالي ضحايا مجدل شمس العربية في الجولان المحتل
ندعو العالم، الشاهد على جرائم اسرائيل، الى اجبارها على وقف اطلاق النار والالتزام بالقرارات والقوانين الدولية و على تنفيذ القرار 1701 وكفى ان يكون العالم شاهدا على اجرامها وخروقاتها التي تجاوزات عشرات الالاف.
ندائي الى اللبنانيين، ان نتكاتف جميعا ونكون قادرين على إثبات وحدتنا و تأكيد تضامننا مع اهلنا ورفضنا لأي اعتداء يطال اي منطقة من لبنان .
اننا نطالب فورا بتنفيذ القرار 1701 كاملا وبحذافيره، وندعو المجتمع الدولي ووسطاء السلام إلى ان يكونوا شهودا للحق ويدينوا الباطل ويعملوا في سبيل الامن والاستقرار .
سنبقى على تواصل دائم مع اصدقاء لبنان والاخوة العرب لمنع تفاقم الأمور ، والعمل من اجل الحؤول دون تفاقم الأوضاع التي تنذر بأخطار حادة ستكوّن إنعكاساتها كبيرة .
القصف على الضاحية، هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات ، ونحن سنبقى نعمل في سبيل إنقاذ بلدنا وحماية مجتمعنا من أي خطر ، مؤكدين ان لبنان لا يريد الحرب بل الحفاظ على كرامة ابنائه وسيادته على الارض والبحر والجو ،من دون اي تهاون بحقوقه ."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن “اللبنانيين مصرون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالهم لإيمانهم بما تحمل لهم من معاني الحرية والسيادة والوحدة الوطنية”.
وبمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين لاستقلال لبنان، وفي تصريح من وزارة الدفاع قال ميقاتي إن “الجيش، الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذودا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى”.
وقد حيا رئيس الحكومة “قائد الجيش ورعايته الأبوية لشؤون المؤسسة العسكرية ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها”.
يشار إلى أن تصريح ميقاتي يأتي وسط مساع دولية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتطبيق القرار الأممي 1701، ودعم القوات المسلحة اللبنانية.
وينص القرار الذي أنهى الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، على نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية فقط دون غيرها عند الحدود الجنوبية.
المصدر: RT