حزب الله : القيادي فؤاد شكر كان في المبنى المستهدف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
اكد حزب الله اللبناني استهداف القيادي البارز فؤاد شكر.
وافاد الحزب في بيان له بأن القائد شكر كان متواجدا في المبنى الذي استهدفه الاحتلال الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرا إلى أن الحزب لا يزال بانتظار النتيجة التي سيصل لها المعنيون فيما يتعلق بمصيره.
وكان العدو الصهيوني قد شن في وقت متأخر من مساء الثلاثاء عدوان جديد على العاصمة اللبنانية استهدف مبنى سكني من عدة طوابق.
وزعم الاحتلال على لسان متحدثة العسكري بان الهجوم استهدف فؤاد شكر القيادي في حزب الله .
وقد دانت وزارة الخارجية -بأشد العبارات- العدوان الصهيوني الجبان على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، الذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصعيد الصهيوني الخطير انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان.. محذرة الكيان الصهيوني من تجاوز الخطوط الحمراء، وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك في هذا العدوان من خلال دعمها اللا محدود لهذا الكيان الغاصب.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر، الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشاد البيان بموقف حزب الله البطولي والشجاع المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعبَّرت الوزارة عن تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة ومقاومتها الباسلة.. مؤكدة على الحق اللبناني في الدفاع عن النفس، والرد على العدوان الصهيوني الغاشم بالمستوى الذي يراه مناسبا ورادعا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على منازل سكنية لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق
الثورة نت/..
أدان المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الجمعة. العدوان الصهيوني الأخير على مدينة دمشق واستهداف مقرات مدنية ومنازل سكنية لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له: ” نعزي ونبارك لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ارتقاء كوكبة من الشهداء في العدوان الصهيوني على دمشق”. مؤكدا أن جرائم العدو الصهيوني مؤشر إفلاس وعجز في المواجهات الميدانية ودليل على ما يتكبده من ضربات المقاومين في غزة ولبنان.
وأوضح أن لجوء العدو الصهيوني إلى اغتيال القيادات المدنية يمثل عجزا عسكريا وسياسيا أمام الدور الكبير لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن العدو الصهيوني المنتهك لسيادة سوريا والممعن في جرائم الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني لا يمكن ردعه إلا بالجهاد.