اغتيال إسماعيل هنية: هل تنذر بضربة قوية لاستقرار المنطقة؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/- تصاعدت التوترات في المنطقة بعد إعلان حركة حماس اليوم الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران. وجاء هذا التطور في ظل ظروف سياسية وأمنية متوترة، مما يثير تساؤلات حول التداعيات المستقبلية لهذه العملية.
بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على عملية الاغتيال. ومع ذلك، كسر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الصمت وصرح بأن “هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم”، مشددا على ضرورة عدم التهاون مع “أعداء إسرائيل”.
تعليقات من الساحة السياسيةمن جهة أخرى، أعرب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن موقفه من خلال منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، حيث قال: “إن كل أعداء إسرائيل سيهلكون”، في إشارة واضحة إلى العمليات العسكرية التي تستهدف قادة الفصائل المقاومة.
رد الفعل الإيرانيلم يتأخر الرد الإيراني، إذ أكد الحرس الثوري الإيراني أنهم يدرسون أبعاد حادثة استشهاد هنية وسيعلنون عن نتائج التحقيق لاحقًا. هذا التصريح يعكس مدى الأهمية التي يوليها الجانب الإيراني لهذه العملية، وهو ما قد ينذر بتصعيد في الردود المستقبلية.
تداعيات العمليةتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الصراع الإقليمي، حيث تشهد المنطقة عمليات اغتيال متبادلة بين إسرائيل والفصائل المقاومة. من المتوقع أن تزيد هذه العملية من حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، وقد تؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الفصائل المقاومة في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
بيروت- الوكالات
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان استشهاد القيادي حسين عطوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا الواقعة بجبل لبنان، ووصفت الجماعة العملية بـ"جريمة اغتيال جبانة"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عنها.
وفي بيان نعي رسمي، نددت الجماعة بالجريمة التي قالت إنها "تستهدف القيادات الوطنية المقاومة"، مشيرة إلى أن "اغتيال المجاهد حسين عطوي لن يزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق المقاومة والوفاء للقضية الفلسطينية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الغارة التي نُفذت جنوب بيروت استهدفت "عنصراً بارزاً في كل من حماس والجماعة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة العملية أو ملابساتها.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، وازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات محسوبة على فصائل المقاومة.