إطلاق خط بحري جديد بين عُمان وإيران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
مسقط - العمانية
أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إطلاق خط بحري جديد يربط ميناء شناص بميناء بندر عباس الإيراني، وذلك ضمن جهود الوزارة وشركائها مشغلي الموانئ العُمانية لتفعيل وتعظيم العوائد من الموانئ، واستكمالًا للجهود المبذولة لتطوير ميناء شناص.
ويأتي إطلاق الخط البحري الجديد بناءً على اتفاقية الشراكة التي تم التوقيع عليها بين شركة كيو اس اس ماريتيم (المشغل والمطور لميناء شناص) وشركة وورلد مودرن لايتس التي تشمل إطلاق الخط البحري وإعادة تأهيل وتشغيل صالة جديدة للركاب وذلك لتقديم تجربة مريحة وسلسة للمسافرين عبر ميناء شناص مع توفير مرافق وخدمات حديثة.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز وتنشيط الحركة السياحية والتبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تعكس التزام مشغل ميناء شناص بتطوير وإعادة تأهيل البنية الأساسية بالميناء وتفعيله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء شناص
إقرأ أيضاً:
تشغيل ممر تجاري بحري بين الهند وروسيا
سلط تليفزيون "بريكس"، اليوم الجمعة، الضوء على تشغيل الهند وروسيا لممر "تشيناي-فلاديفوستوك" البحري بشكل رسمي، وهو طريق بحري حيوي مصمم لتعزيز التجارة والتواصل الثنائي بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي "سارباناندا سونوال" قوله ان هذا المشروع يمثل إنجازا في الجهود التعاونية التي تبذلها البلدين من أجل تنويع طرق التجارة وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وأضاف أن الممر، الذي تم طرح فكرة إنشائه للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2019 عقب اتفاق بين رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يمتد على مسافة نحو عشرة آلاف و300 كيلومتر، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط مدينة "تشيناي" الهندية بمدينة "فلاديفوستوك" الروسية، في حين سيربط موانىء هندية رئيسية مثل "باراديب" و "فيشاخاباتنام".
ومن خلال تقليل زمن العبور بنسبة 40 في المائة، يعد الممر بإحداث ثورة في لوجستيات التجارة للبلدين.. وقد بدأت بالفعل بعض السلع الأساسية، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والأسمدة وقطع غيار الآلات والمنسوجات، في التدفق عبر هذا الممر.. ويتوافق هذا التشغيل مع سياسة "التحرك شرقا" الهندية.
وأعرب مجموعة من الخبراء عن اعتقادهم بأنه مع اكتساب الممر زخما، فإنه سيتم مراقبة تأثيره عن كثب على العلاقات التجارية الهندية-الروسية والخدمات اللوجستية، مما يسلط الضوء على دوره الاستراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي في سلاسل التوريد العالمية.