عمرو عبيد (القاهرة)
تأهل منتخبا مصر والمغرب إلى ربع نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد فرنسا 2024، ليمنحا الكرة العربية ظهوراً «جماعياً» نادراً في الأدوار الإقصائية الأولمبية، بعد 44 عاماً من «الإنجاز الثلاثي»، الذي حققه الكويت والعراق والجزائر في نُسخة «موسكو 1980»، وعبر تاريخ كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية، الذي بدأ مطلع القرن الماضي، عام 1900، لم تتمكن المنتخبات العربية من حجز أكثر من مقعد واحد في الأدوار التالية لمرحلة المجموعات، سوى هاتين المرتين!
والمثير أن «الفراعنة الصغار» و«الأسود الأشبال» تصدرا مجموعتيهما على حساب إسبانيا والأرجنتين، على الترتيب، وهو أمر لم يحدث أيضاً منذ 20 عاماً، وقتما تصدّر العراق المجموعة الرابعة على حساب كوستاريكا والمغرب والبرتغال، في أولمبياد «أثينا 2004»، إلا أن المنتخب الأولمبي المصري تفوق على شقيقيه، حيث حصد العراق في 2004 والمغرب حالياً 6 نقاط من فوزين وهزيمة، في حين لم يخسر شباب «الفراعنة» في النُسخة الجارية، إذ تصدّر المجموعة الثالثة بـ7 نقاط جمعها من انتصارين وتعادل.


وكان «الثلاثي العربي» قد تجاوز مرحلة المجموعات عام 1980، باحتلال المركز الثاني في كل مجموعة، حيث تساوى الكويت مع تشيكوسلوفاكيا في رصيد 4 نقاط، وأتى الجزائر بـ3 نقاط بعد ألمانيا الغربية «5 نقاط»، وتأهل العراق «4 نقاط» خلف يوغوسلافيا بفارق نقطة واحدة، قبل أن يغادر «ممثلو العرب» في ربع النهائي، علماً بأن منتخب سوريا رحل قبلها من دوري المجموعات، وهي ثاني «مشاركة قياسية» للمنتخبات العربية في تاريخ الأولمبياد، بعد «برشلونة 1992» التي شهدت حضور 4 منتخبات عربية أيضاً، كانت قطر والمغرب ومصر والكويت، مقابل الظهور العربي الأكبر في «لوس أنجلوس 1984»، عندما خاضت المنافسات 5 منتخبات، مصر والمغرب والسعودية وقطر والعراق.
المنتخب المصري يظهر للمرة الثانية على التوالي في ربع النهائي الأولمبي، بعد بطولة 2020، مثلما كان الحال في أولمبياد 2012، وقبلها في 1924 و1984، ويُمنّي «الفراعنة» نفسه بمعادلة إنجازه الأكبر ببلوغ نصف النهائي، الذي تحقق من قبل مرتين، في أولمبياد 1928 ثم 1964 تحت اسم «الجمهورية العربية المتحدة»، في حين عادل «أسود الأطلس» إنجازه السابق في ألمانيا عام 1972، وقتما تأهل إلى الدور الثاني أيضاً، وهو نفس ما حققه المنتخب القطري عام 1992 ببلوغ ربع النهائي، مقابل نصف النهائي الذي وصل إليه العراق في أولمبياد «أثينا 2004».

أخبار ذات صلة «صرخة إيطالية» في «أولمبياد باريس»! مارشان يقترب من «صناعة التاريخ» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر المغرب دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 فرنسا فی أولمبیاد

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يشهد احتفالية إعلان بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، احتفالية إعلان بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥، وذلك بحضور المهندس حيّان عبدالغني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق، والسفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتور أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، ولفيف من وزراء الشباب والرياضة العرب، والإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية.
 
 
خلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض الرافدين العراق وفي عاصمتها العزيزة بغداد صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، فهي مدينة السلام، ومدينة الأبواب الأربعة التي تستقبل زائريها بالحب والحفاوة، مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، والتي تمكنت بما قدمته من خدمة للعلم من خلال مدارسها التاريخية، أن تحفر اسمها في كتب التاريخ جنباً إلى جنب مع منارات العالم". 
 
وأضاف :"إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب اذ كانت مقر حكم الدولة العباسية، في حقبة تاريخية شهدت امجاداً عربية، وها نحن اليوم نجتمع معاً لنحتفل ببغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥، وهو اختيار صادف أهله، كما هو حال هذه الجائزة التي يرعاها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ تقديم فكرتها من قبل الاتحاد العربي للثقافة الرياضية وانطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة في العام2022، وكانت الجزائر عاصمة النسخة الثانية في العام ٢٠٢٣، وبعدها الاقصر في عام ، وها نحن مع النسخة الرابعة في بغداد ٢٠٢٥".
 
أكد صبحي أن جائزة الثقافة الرياضية العربية وسيلة مهمة للتأكيد على الهوية العربية وحفظ تراثها الثقافي، والتأكيد على قدرة الرياضة والثقافة في تحقيق التنمية المستدامة للمدن. 
 
وقدم رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التهنئة لبغداد وللشباب العربي الذي يشارك في أنشطة فعالياتها، متمنياً لهم طيب الإقامة والاستمتاع بالحضارة العراقية ومد جسور التواصل مع أشقاءهم، فالثقافة جسر شيده المثقفون والحكماء ليلتقي عليه البشر ويحدث التكامل الذي يفيد البشرية. 
 
 وفي ختام كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"أتوجه بالشكر الجزيل لأخي الدكتور أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة بجمهورية العراق على ما وجدناه من حسن استقبال وكرم ضيافة ليس غريبين عن العراق وأهلها، متمنياً لأمتنا العربية أن تنعم بالأمن والأمان".
 
ومن المقرر أن يترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة غداً الجمعه أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.

جدير بالذكر أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب كان قد ترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، صباح اليوم، عقب وصوله للعاصمة العراقية بغداد.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشهد احتفالية إعلان بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥
  • الفراعنة يحتلون المركز الخامس عالميًا في ثاني أفضل إنجاز بتاريخهم
  • شيخ العربية الذي حذر من تغييب الفصحى وسجن لمعارضته إعدام سيد قطب
  • دوري أبطال أوروبا.. الذكاء الاصطناعي يتوقع نتائج الجولة الأخيرة والترتيب النهائي
  • أولمبي الشلف يحسم ثاني صفقة في الميركاتو الشتوي
  • بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
  • قرعة متوازنة للعرب في أمم أفريقيا
  • الجزائر تحرض أحزاباً موريتانية موالية للإنفصال للتهجم على المغرب
  • نجوم العراق.. أربيل يخطف ثلاث نقاط ثمينة من النفط
  • وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة