المحافظ الصوفي يطلع على سير العملية التعليمية بمدارس شهيد القرآن بحجة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون/ حجة اطلع محافظ حجة، هلال الصوفي، اليوم، على سير العملية التعليمية بمدارس شهيد القرآن في مركز المحافظة.
واستمع الصوفي ومعه مديري مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي القطيب وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية علان فضائل ونائب مدير الاتصالات أيمن نصار، إلى شرح من القائمين على المدارس حول الدروس المقدمة للطلاب في علوم القرآن والفقه والسيرة النبوية وحفظ كتاب الله تعالى.
وأكد محافظ حجة أهمية تعليم القرآن الكريم وحفظه وتجويده والاستزادة من الثقافة القرآنية، لافتا إلى أن “طلاب مدارس شهيد القرآن أمل الأمة ومستقبلها ويُعول عليهم الدور الكبير في النهل من علوم القرآن الكريم”.
وحث الطلاب على تلقي العلوم النافعة في مدارس شهيد القرآن التي تحظى باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة الدولة والمحافظة، منوهاً بجهود الكادر التعليمي والقائمين على مدارس شهيد القرآن.
وأكد الدور المعول على طلاب مدارس شهيد القرآن في الاهتمام بتعاليم القرآن الكريم والسير على النهج النبوي المحمدي.
فيما استعرض عدد من الطلاب، نماذج مما يتلقونه من محاضرات ودروس في العلوم الدينية وفي المقدمة حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يطلع على تجربة مجمع القرآن المتحفية بالشارقة
اطلع وفد من وزارة الثقافة والسياحة ومتحف "مولانا" التركي، على تجربة مجمع القرآن الكريم المتحفية، والتجربة الرقمية التي تسخر البيانات في خدمة القطاع المتحفي، إضافة إلى المشروعات العلمية والبحثية، التي تجسّد رؤية الشارقة في نشر الهوية والثقافة العربية والإسلامية عالمياً.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد إلى المجمع؛ اليوم الأربعاء، حيث التقاهم الدكتور فيصل السويدي مدير إدارة المتاحف، الذي قدم شرحاً مفصلاً حول رسالة المجمع، ودوره العلمي ومشروعاته ومتاحفه، وكيفية ترميم المخطوطات والمحافظة عليها.
واصطحب الوفد الذي يضم بيرول إينجيجيكوز المدير العام للتراث الثقافي والمتاحف في وزارة الثقافة والسياحة التركية، والدكتور ناجي باكيرجي مدير متحف "مولانا" في مدينة قونية، والوفد المرافق لهما، في جولة بمتاحف المجمع، تعرفوا خلالها إلى تاريخ كتابة المصحف، والمخطوطات النادرة، ونوادر من نسخ المصحف الشريف، من جميع أقطار العالم، وكسوة الكعبة، وما يزخر به المجمع من كنوز معرفية متفردة متاحة للزوّار والمهتمين والباحثين.
إضافة إلى ما يتيحه من جولات افتراضية متحفية، تُمكن الزائر من أي بقاع العالم، من مشاهدة هذا الإرث العظيم، عبر موقعه الإلكتروني، ما يعكس الدور المهم الذي يقوم به في نشر وترسيخ القيم والهوية العربية والإسلامية.
وقال بيرول إينجيجيكوز إن مجمع القرآن الكريم، الذي تأسس قبل خمس سنوات، أصبح اليوم مؤسسة علمية تؤدي مهمة بالغة الأهمية على المستوى العالمي، ويخدم القرآن الكريم وعلومه، ويرسّخ الهوية العربية والإسلامية، من خلال مشروعاته العلمية والمتحفية، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى مزيد من الأنشطة العلمية التي يقدمها المجمع ليصبح أكثر نجاحاً مستقبلاً.
من جانبه، هنأ الدكتور ناجي باكيرجي كل من أسهم في إنشاء مجمع القرآن الكريم، فقد تم نقل التجربة التاريخية لفهم القرآن الكريم بنجاح إلى الزوّار.