نتنياهو يطلب "عدم التعليق" على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من الوزراء عدم التعليق على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
إلا أن وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، علق على الحدث قائلا إن "موت هنية يجعل العالم أفضل قليلا، لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية".
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بأنه "لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"، بعد الإعلان عن اغتيال هنية.
وقالت حركة حماس في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وآخر ظهور لهنية كان الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران للمرة الأولى بعد تنصيب الأخير رئيسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير التراث الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسعود بزشكيان نتنياهو حماس هنية وزير التراث الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
رأى الكاتب والباحث الإسرائيلي، يوسي منشروف، الزميل في معهد "مشغاف لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية"، أنه على إسرائيل والولايات المتحدة أن تعملا على قطع العلاقة بين إيران وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه على تل أبيب وواشنطن بذل أقصى جهد لمنع إيران من إعادة بناء حماس مجدداً، وإلا فإنهما تخاطران بمحو ما حققه الجيش الإسرائيلي في الحرب بقطاع غزة، ويتمكن عناصر حماس المسلحون من تنفيذ هجوم آخر بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
نتانياهو انتهى سياسياً!https://t.co/Qp7OpPFwOT pic.twitter.com/ZhhLtjKE4r
— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025 إعادة تأهيل حماسورأى منشروف أن تصريحات المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، لوفد حماس في طهران، يوم السبت الماضي، بشأن الحاجة إلى إعادة بناء غزة لا تترك مجالاً للشك في طموح إيران إلى استعادة البنية التحتية لحماس، والتي تضررت بشدة أثناء الحرب، مشيراً إلى أن التجربة تُظهر أن إعادة الإعمار تلك ستركز على حماس وليس على السكان المدنيين في القطاع.
ويقول الكاتب الإسرائيلي، إن حماس سوف تعيد بناء شبكتها تحت الأرض بمساعدة إيرانية، في الوقت الذي يحتاج فيه سكان غزة المأوى والحماية من القصف الإسرائيلي.
وأوضح منشروف أن القوة الإيرانية المسؤولة عن تسهيل عمل حماس هي فيلق القدس، وتحديداً الوحدة 190، التي تتولى عمليات التهريب، وتعتمد هذه الوحدة على مجموعة متنوعة من البنى التحتية المدنية، ومنظمات المساعدات الإنسانية والجمعيات الدينية، وقد اكتسبت خبرة كبيرة، ويتضح ذلك من الترسانة المتنوعة التي امتلكتها حماس عشية هجوم السابع من أكتوبر.
وأضاف أن أمر خامنئي بإعادة بناء حماس يسلط الضوء على دور طهران في الحرب، وأهمية استعادة "المحور الإيراني" لأمنها. وشدد على أنه لم يعد من الممكن السماح لإيران بالبقاء خلف الكواليس، والاختباء وراء شبكة من الوكلاء، مشيراً إلى أن طهران قد عانت بالفعل من ضربات كبيرة خلال الحرب، وفقدت ضباطاً كباراً في فيلق القدس على نطاق لم تشهده منذ الثورة.
ترامب والملك عبد الله الثاني يستعدان لاجتماع متوتر بشأن مستقبل غزةhttps://t.co/Gua2pXgdcB
— 24.ae (@20fourMedia) February 11, 2025 محور المقاومةوبحسب الكاتب، فإنه على الرغم من نفي خامنئي، فإن أمن طهران مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرات محور المقاومة، الذي يعمل كدرع دفاعي لها، وعليه، فإن توجيهه بإعادة بناء حماس يؤكد على ضرورة بناء شبكة إيران التي تشمل تنظيم "حزب الله" اللبناني أيضاً.
ووفقاً للكاتب، فإن عمليات إسرائيل خلال وقف إطلاق النار في لبنان، أثبتت أنها تسعى إلى إحباط جهود إيران وحزب الله لإعادة إنشاء طرق التهريب وشحنات الأسلحة، وفي إطار الاستجابة لهذه التحديات، أنشأت إيران في الأشهر الأخيرة طريق تهريب جوي من طهران إلى مطار بيروت، وهو الأمر الذي استلزم اتخاذ تدابير مضادة من جانب إسرائيل بدعم أمريكي.
وأضاف أنه على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بذل أقصى جهد ممكن لمنع فيلق القدس من إعادة بناء حماس، لأن إعادة بناءئها من شأنه أن يمحو ما حققته العمليات العسكرية الإسرائيلية في الحرب، ما يؤهل الحركة لتنفيذ هجوم جديد مثل السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ودعا الكاتب إسرائيل والولايات المتحدة إلى أن تعملا على الترويج لخطة استراتيجية شاملة لشن حرب شاملة على حماس، وتابع: "يتمثل أحد العناصر الرئيسية لهذه الاستراتيجية في قطع العلاقات مع إيران، التي تعمل كمصدر أساسي للدعم المالي والعسكري، وتوفر الموارد التي تحتاج إليها حماس الآن بشدة".