سامسونج تكشف عن أرباحها التشغيلية.. قفزت بأكثر من 15 ضعفا بالربع الثاني
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشفت شركة سامسونج العالمية للإلكترونيات، الأربعاء، إن أرباحها التشغيلية ارتفعت أكثر من 15 ضعفا على أساس سنوي في الربع الثاني بفضل الأداء القوي في قطاع أشباه الموصلات.
وقالت الشركة العاملة في صناعة الهواتف المحمولة ورقائق الذاكرة، في تقرير تنظيمي، إن الأرباح التشغيلية، بلغت 10.44 تريليونات وون (حوالي 7.
وهذه هي المرة الأولى التي تسجل فيها سامسونغ للإلكترونيات أرباحا تشغيلية تزيد عن 10 تريليونات وون (حوالي 7.3 مليار دولار) في 7 أرباع سنوية منذ الربع الثالث من عام 2022.
وقفزت مبيعاتها بنسبة 23.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 74.06 تريليونات وون (حوالي 53.45 مليار دولار)، وارتفع صافي الربح لها بنسبة 471 بالمئة إلى 9.84 تريليونات وون (حوالي 7.1 مليار دولار).
وتجاوزت أرباح الشركة توقعات السوق وبلغ متوسط تقديرات المحللين لأرباح تشغيلها 10.29 تريليونات وون، وفقا لمسح أجرته شركة "يونهاب إنفوماكس"، وهي شركة البيانات المالية التابعة لوكالة يونهاب للأنباء.
وقالت سامسونج للإلكترونيات إنها استثمرت 8.05 تريليونات وون في البحث والتطوير في الربع الثاني. كما أنفقت 12.1 تريليون وون (نحو 8.8 مليار دولار) في الاستثمار في المرافق، بما في ذلك 9.9 تريليونات وون في قطاع أشباه الموصلات.
وقالت إن أعمالها في مجال الرقائق حققت مبيعات بقيمة 28.6 تريليون وون في الربع الثاني، مع تحقيق ربح تشغيلي بلغ 6.45 تريليونات وون (ما يعادل 4.7 مليار دولار).
ويمثل هذا أول ربح تشغيلي ربع سنوي لأعمال الشركة الرائدة منذ أكثر من عام، حيث ظلت في الخسارة لمدة 5 أرباع متتالية منذ الربع الأول من عام 2023.
وقد جاء الأداء القوي مدفوعا بالطلب القوي على رقائق الذاكرة، بما في ذلك تلك المستخدمة في خوادم الذكاء الاصطناعي ومحركات الأقراص الصلبة.
حققت أعمال سامسونج للإلكترونيات في مجال الأجهزة المحمولة وغيرها من الأجهزة مبيعات بلغت 42.7 تريليون وون (31 مليار دولار)، وأرباحا تشغيلية بلغت 2.7 تريليون وون في الربع الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامسونج شركة سامسونج الهواتف المحمولة الأرباح التشغيلية الأرباح سامسونج للإلكترونيات فی الربع الثانی تریلیونات وون ملیار دولار تریلیون وون وون فی
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»