نهاية نضال 60 عاما بين ولادة بمخيم واستشهاد بطهران.. من هو إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
بعد اكثر من 35 عامًا على النضال في حركة حماس، انتهت رحلة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بغارة إسرائيلية في طهران حملت الكثير من التساؤلات والمؤشرات المريبة. واستهدفت الغارة الإسرائيلية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مقر اقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران.
وإسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما هو زعيم سياسي قديم للحركة، ولد في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وانضم إلى حماس في أواخر الثمانينات خلال الانتفاضة الأولى.
ومع صعود حماس إلى السلطة، ارتقى هنية في المناصب، حيث تم تعيينه جزءاً من "قيادة جماعية" سرية في عام 2004، ثم تم تعيينه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية في عام 2006.
وبحلول عام 2017، أصبح زعيمًا للجماعة - وتم تصنيفه على أنه "إرهابي عالمي محدد بشكل خاص" من قبل الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة.
وعلى مر السنين، شارك في محادثات السلام مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، والتقى بزعماء العالم الآخرين بما في ذلك أمير قطر السابق المعروف باسم "الأمير الوالد"، والدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان في وقت سابق من هذا العام.
وفي إبريل/ نيسان، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده، بحسب حماس، وفي ذلك الوقت، أصر هنية – الذي كان يقيم في قطر – على أن موتهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار المستمر ومحادثات الرهائن، قائلا: "من يظن أن استهداف أطفالي خلال محادثات التفاوض وقبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم".
ولم يتضح متى قُتل هنية.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك عندما طلب منه التعليق على ادعاء "حماس" بأن هنية قُتل في "غارة صهيونية" في طهران، بحسب cnn.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ارتقاء7 شهداء بقصف العدو منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة
استشهد سبعة مواطنين وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت ، في قصف العدو منزلين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وحي الصبرة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات العدو الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة أبو عبدو بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت، أن طائرات العدو قصفت منزلا يعود لعائلة الخور في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وتمكنت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين، ولا يزال عدد آخر من المفقودين تحت الأنقاض.
وقصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية من مدينة غزة، بالتزامن مع نسف العدو لعدد كبير من المنازل في المنطقة ذاتها.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل”، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.