بغداد: مجلس المحافظة يدعو لزيادة التخصيصات المالية لتلبية احتياجات المدينة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة /- دعا مجلس محافظة بغداد إلى زيادة التخصيصات المالية المرصودة في موازنة العام الحالي، لتلبية الاحتياجات الخدمية المتزايدة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس لجنة التقسيمات الإدارية في المجلس، محمد الشعلان، لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة .
أوضح الشعلان أن المجلس أعاد دراسة خطة موازنة العام 2023 بعد استحصال موافقة وزارة التخطيط على إعادة صياغتها، بهدف تحقيق العدالة في توزيع التخصيصات المالية بين مناطق بغداد.
تخصيصات غير كافية
وأشار الشعلان إلى أن المبلغ المخصص لموازنة العام 2023، والبالغ 400 مليار دينار، لا يغطي إلا نسبة قليلة من المشاريع المطلوبة. وبيّن أن هذه التخصيصات غير كافية لتلبية احتياجات جميع مناطق بغداد، خاصةً في الأطراف والمناطق المتضررة.
تعويض مناطق الأطراف وإعادة الإعمار
أكد الشعلان أن مناطق أطراف بغداد ستتمتع بتعويض ضمن موازنة العام الحالي، بالإضافة إلى إدراج مشاريع لإعادة إعمار المناطق المتضررة. وأكد أهمية هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية في تلك المناطق.
الحاجة إلى دعم إضافي
في الختام، شدد الشعلان على ضرورة زيادة التخصيصات المالية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل. وأكد أن هذه الزيادة ستساعد في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز التنمية في مختلف مناطق العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التخصیصات المالیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الى محاسبة المسؤولين عن العنف والانتهاكات التي وقعت مؤخراً في سوريا، وإجراء تحقيق مستقل ونزيه وذي مصداقية.
جاءت تلك التصريحات؛ بمناسبة الذكرى الـ14 للثورة السورية.
وشدد كذلك في تصريحات له، على أنه لا مبرر لقتل المدنيين، مؤكدا على ضرورة وقف جميع أعمال العنف.
وأعرب جوتيريش عن قلقه من أن مستقبل السوريين المشرق أصبح الآن على المحك.
وذكر أنه بإمكانية قيام السوريين برسم مسار مختلف، وحصولهم على فرصة لإعادة البناء والتصالح وتأسيس وطن يعيش فيه الجميع بسلام وكرامة.
وأضاف جوتيريش أن الإدارة السورية التزمت ببناء سوريا جديدة لكافة السوريين، وقد آن الأوان للتحرك بهذا الاتجاه.
وأبدى الأمين العام استعداد الأمم المتحدة للعمل جنبا إلى جنب مع الشعب السوري لدعم عملية انتقال سياسي، تشمل الجميع وتضمن المحاسبة وتعزز التعافي، مشيراً إلى ضرورة خروج سوريا من ظلال الحرب نحو مستقبل يقوم على الكرامة وسيادة القانون.