الجامعة الأميركية في رأس الخيمة تدخل قائمة «أفضل 500 جامعة»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وصلت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة (AURAK) إلى قائمة أفضل 500 جامعة مرموقة في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات (QSWUR) لعام 2025، حيث احتلت المركز 485.
ونتيجة لذلك، حصلت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة على المركز السادس بين جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعكس هذا الإنجاز الالتزام الثابت للجامعة الأميركية في رأس الخيمة بالتميز في التعليم العالي.
تصنيف كيو إس العالمي للجامعات هو نشرة سنوية لتصنيفات الجامعات، بما في ذلك تصنيف أفضل الجامعات في العالم. تحظى هذه التصنيفات بتقدير كبير على مستوى العالم، وتوفر تحليلاً مقارناً لأداء المؤسسات من حيث السمعة الأكاديمية وسمعة أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين.
وفي عام 2023، حصلت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة على تقييم الـ 5 نجوم وما فوق في تصنيف QS Stars، لتصبح أول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الشرف، مما جعلها تحتل مكانةً بين نخبة الجامعات في العالم. ويؤكد هذا التصنيف الأداء المتميز للجامعة عبر سلسلة معايير أساسية، بما في ذلك التدريس والتوظيف والتطوير الأكاديمي والمرافق والابتكار.
وأعرب الدكتور ديفيد أ. شميدت، رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، عن حماسه إزاء ارتقاء الجامعة في التصنيف، قائلاً: «إن الاعتراف الرائع الذي حققته الجامعة الأميركية في رأس الخيمة في تصنيفات QS العالمية للجامعات ليس مجرد إنجاز محلي، ولكنه مساهمة كبيرة في المشهد الأكاديمي العالمي. ويعكس ظهورنا الأول تأثير الجامعة المتزايد وتميزها في بيئة أكاديمية تنافسية ذات معايير تعليمية سريعة التطور في منطقة تزدهر بالتطور التعليمي. ويؤكد هذا التصنيف على الريادة الإقليمية للجامعة الأميركية في رأس الخيمة وتأثيرها العالمي في الأوساط الأكاديمية، مما يجعلنا منارة للتميز الأكاديمي في جميع أنحاء العالم».
وعلق الدكتور أشوين فرنانديز، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، على أداء الجامعة الأميركية في رأس الخيمة قائلاً: «يعد الظهور الأول المتميز للجامعة الأميركية في رأس الخيمة في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات مؤشراً واضحاً على تفانيها في تحقيق التميز الأكاديمي وإطارها التعليمي القوي.
وهذا لا يعكس الإنجاز الرائع والعمل الجاد وتفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب فحسب، بل يعكس أيضًا الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة والتزامها بتنمية بيئة تعزز التطور المستمر والابتكار. وقد وضعت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة معياراً جديراً بالثناء ليتبعه الآخرون، وأنا كذلك وأنا واثق من أنها ستواصل تحقيق خطوات كبيرة في مجال التعليم العالي».
تقدم الجامعة الأميركية في رأس الخيمة، إحدى مؤسسات التعليم العالي البارزة، شهادات علمية معتمدة عالمياً ومعترفاً بها من قبل CAA في الإمارات العربية المتحدة، وSACSCOC في الولايات المتحدة الأميركية، وQAA في المملكة المتحدة.
كما حصلت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة على اعتمادات مرموقة من جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) ومجلس الاعتماد الأميركي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) والهيئة الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، مما يؤكد الأهمية العالمية لبرامجها الأكاديمية ومحاذاتها للصناعة.
«مادة إعلانية»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
يترأس الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وفد الجامعة البريطانية المشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي تستضيفه دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA بأذربيجان، وذلك تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة.
ويشارك نموذج محاكاة قمة المناخ، بثماني جلسات في المؤتمر يحضرها عددًا من الطلاب المشاركين بالنموذج، وذلك بحضور عدد من الوزراء المصريين، بجانب الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.
ويضم الوفد المشارك عددًا من قيادات الجامعة والكوادر الأكاديمية القائمين على تنظيم نموذج محاكاة قمة المناخ، وعلى رأسهم الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، كما تمت دعوة عدد من الطلاب المشاركين بالنموذج من مختلف الجامعات والدول حول العالم للمشاركة بفعاليات المؤتمر، ليكون إجمالي الوفد الطلابي المشارك حوالى 30طالبا، من إجمالي 150 طالبًا من 40 دولة حول العالم، شاركوا بنموذج محاكاة قمة المناخ.
وتشارك الجامعة في فعاليات المؤتمر على مدار 6 أيام، حيث تنظم الجامعة 8 جلسات بالمنطقة الزرقاء يعرض خلالها الطلاب المشاركون النتائج المختلفة والمقترحات التي تمت صياغتها في ميثاق نموذج محاكاة قمة المناخ خلال فعاليات حفل ختام النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP29simulation، والذي عُقد بحرم الجامعة البريطانية في مصر.
وتبدأ مشاركة الجامعة، بجلستين يوم 14 نوفمبر، بالمنطقة الزرقاء، تحت عنوان " الاستثمار في رأس المال البشري والصحة والوظائف من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ: مقترحات السياسات الخاصة بمبادرة "أستطيع" ومحاكاة مؤتمر المناخ COP29"، والمنعقدة في جناح منظمة الصحة العالمية، وكذلك جلسة " الطاقة الخضراء وثورة الطاقة المتجددة: تمهيد الطريق نحو انبعاثات صفرية صافية"، والتي يتم عقدها في جناح الأمم المتحدة.
وتستمر مشاركة الجامعة لليوم الثاني على التوالي15 نوفمبر بجلستين تحت عنوان " تعزيز حلول الطاقة المستدامة: رؤى من المبادرة الوطنية المصرية للمشاريع الخضراء الذكية"، والمقرر عقدها في جناح جامعة الدول العربية بالمنطقة الزرقاء، وجلسة " تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والمشاريع الخضراء الذكية: رؤى من محاكاة مؤتمر المناخ COP29 ورواد الأعمال الشباب"، بجناح جامعة ADA.
وتشارك الجامعة يوم 16 نوفمبر بجناح جامعة الدول العربية بجلستين تحت عنوان " دور التعليم العالي في تمكين الشباب العربي ليصبحوا وكلاء للتغير المناخي: رحلة محاكاة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين"، وجلسة " تعزيز أجندة شرم الشيخ للتكيف: بناء نظام مالي عالمي قادر على التكيف مع تغير المناخ وسد فجوة تمويل المناخ"، كما تشارك الجامعة في جناح جامعة ADA، بجلسة ختامية لمحاكاة مؤتمر قمة المناخ وإعلان التوصيات لنموذج محاكاة قمة المناخ COP29 Simulation Model، والذى نظمته الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA خلال شهر أكتوبر الماضي، بحرم الجامعة البريطانية، حيث يعرض الطلاب أفكارهم والتوصيات النهائية التي توصلوا إليها.
وتختتم الجامعة مشاركتها في اليوم الأخير للمؤتمر، الموافق 18 فبراير، بجلستين الأولي بجناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بعنوان " الأمن المناخي والجغرافيا السياسية والهجرة"، والأخرى بجناح جامعة الدول العربية، بعنوان "تعزيز المجتمعات من خلال المبادرات التعليمية والصحية والشبابية"، ومن المؤمل أن تسهم هذه الجلسات في إثراء نتائج نموذج محاكاة قمة المناخ وتطوير ميثاق التوصيات الناتجة عن هذا النموذج والذي يسعي النموذج لتقديمه إلى المعنيين بالمجتمع الدولي للمساهمة في وضع حلول لقضية تغير المناخ.