ضربات قاتلة بـ3 دول وعاصمة محور المقاومة بغضون 10 ساعات فقط.. ما النقاط المريبة؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
بغضون 10 ساعات فقط، استقبلت 3 دول رئيسية بمحور المقاومة بل وعاصمة المحور طهران، ضربات إسرائيلية-أمريكية، جميعها تحمل الكثير من الغموض والتساؤلات المريبة والتصورات والاستنتاجات، فيما عدا انها جاءت وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط حول احتمالات اشتعال الجبهة الجنوبية للبنان بين حزب الله وقوات الكيان الصهيوني.
غير ان حزب الله لم يعلن وفاة شكر كما ان تقارير أخرى تنفي نجاح عملية الاغتيال، فيما أكد حزب الله تواجد القيادي فؤاد شكر في هذا المبنى قبل ان يتم قصفه لكنه بانتظار رفع الإنقاذ والتوصل للنتيجة النهائية بشأن مصير شكر.
بعد ذلك بغضون 5 ساعات، شنت طائرات أمريكية مسيرة غارات على مقر تصنيع أو تطوير طائرات مسيرة تابع للواء 47 حشد شعبي "كتائب حزب الله" في جرف الصخر شمال بابل، وبينما يقول مسؤولون امريكيون ان المقر المستهدف هو لتصنيع الطائرات المسيرة الهجومية التي يتم استخدامها ضد قواعد قوات التحالف في العراق وسوريا، قالت كتائب حزب الله العراقية ان المقر هو مقر هندسي لتطوير الطائرات المسيرة الاستطلاعية، والتي كان يتم تجهيزها لمراقبة حدود كربلاء لحماية زائري الاربعينية.
واتهمت كتائب حزب الله الكويت بأنها الأرض التي انطلقت منها هذه الطائرات المسيرة الامريكية لضرب المقر الذي أدى لاستشهاد 4 اشخاص واصابة 6 اخرين.
بعد ذلك بحدود 5 ساعات أيضا، شنت طائرات إسرائيلية غارة جوية في طهران، لتكون هذه العملية هي "القنبلة" في قصة الغارات التي شهدتها دول محور المقاومة خلال الساعات الماضية، لناحية موقع تنفيذ الغارة والشخصية المستهدفة بهذه الغارة، حيث أدت الغارة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا جديدا لإيران.
يعد الحدث الأخير، حدثا كبيرا جدا، فطوال سنوات وحتى مع تواجد إسماعيل هنية في العديد من الدول وتنقله من قطر الا ان إسرائيل لم تتمكن من استهدافه، قبل ان تستهدفه فجر اليوم في طهران، ولحجم الحادثة الكبير تتقافز جملة تساؤلات كبيرة، واستنتاجات اكبر، من بينها مدى استطاعة الطائرات المسيرة الإسرائيلية اختراق الأجواء الإيرانية بسهولة، بل واختراق الأرض والحصول على معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجد إسماعيل هنية الذي لم يقض سوى ساعات في ايران، كما ان الطائرات المسيرة وصلت الى العاصمة طهران، وتقود هذه المعطيات الى عدة نتائج، أولها مدى الاختراق الاستخباري "والخيانة" ربما الموجودة في صفوف واوساط السلطات الرسمية والأمنية الإيرانية التي أدت لتسريب موقع هنية الى الجانب الإسرائيلي بهذه السهولة.
وتعد هذه الحادثة، نسخة ثانية من حادثة اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق، فهو ايضًا كان ضيفا على العراق كما كان إسماعيل هنية ضيفا على ايران، والأكبر من ذلك ان هنية كان ضيفا بدعوى رسمية من ايران لحضور حفل تنصيب بزشكيان، وليس مثل قدوم سليماني الى العراق الذي كان سريًا وغير معلن.
كما ان هنالك عاملا مشتركا أيضا، وهو "الاختراق والخيانة"، فكما كانت تشير المعلومات الى وجود اختراق وخيانة من قبل جهات داخلية سربت معلومات تواجد سليماني ونوع العجلة التي استقلها بعد وصوله المطار، حصل ذات الشيء مع إسماعيل هنية في طهران.
وبالمحصلة، تبقى التطورات القادمة غير معروفة، خصوصا وان طهران لم تعلن حتى الان كيفية اغتيال هنية، وفقط حركة حماس قالت انها غارة جوية، كما لم تعلن إسرائيل بعد مسؤوليتها عن الاغتيال.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة إسماعیل هنیة حزب الله فی طهران کما ان
إقرأ أيضاً:
نيويورك نيكس يتأهل بـ «سلة قاتلة»
لوس أنجلوس (أ ف ب)
سجل جايلن برونسون 40 نقطة، ليحسم نيويورك نيكس تأهله إلى الدور نصف النهائي من المنطقة الشرقية، بفوزه على مضيفه ديترويت بيستونز 116-113، فيما أسقط لوس أنجلوس كليبرز، دنفر ناجتس، وفرض مباراة سابعة ضمن الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
في المباراة الأولى، سجل برونسون ثلاثية قاتلة، قبل أربع ثوان من نهاية المباراة، ليمنح نيكس فوزاً نارياً، بفارق ثلاث نقاط على بيستونز، ويحسم السلسلة بينهما 4-2.
بدا بيستونز في طريقه لمعادلة سلسلة المباريات السبع أمام نيكس، بعدما عوض تأخره بفارق 11 نقطة، ليتقدم 112-105 قبل أقل من ثلاث دقائق لنهاية المباراة.
إلا أن استفاقة كبيرة من نيكس بقيادة برونسون أعادت الفريق إلى صلب المواجهة من خلال فرض التعادل 113-113 قبل 36 ثانية متبقية.
وبعد أن أضاع نجم ديترويت كيد كانينجهام سلة ثنائية كانت كفيلة بمنح بيستونز التقدم، ارتقى برونسون إلى حجم المسؤولية، وسجل سلة الفوز.
وقال برونسون بعد المباراة: «بقيت على أهبة الاستعداد، واعتمدت على الثقة والهدوء اللذين يمنحاني إياهما رفاقي».
وأضاف: «لا شيء يحدث من دونهم».
واستهل نيكس اللقاء بقوة متقدماً بفارق 14 نقطة بعد الربع الافتتاحي، حيث تفوق على منافسه 37-23 بفضل 15 نقطة لبرونسون بمفرده.
إلا أن ديترويت عاد بقوة في الثاني بفضل تألق بيزلي الذي دك سلة منافسه بخمس ثلاثيات من أصل ثماني محاولات له، ليقلص الفارق بشكل كبير مع استراحة الشوطين.
وعاد نيكس إلى النصف الثاني بتركيز متجدد، حيث سعى لإغلاق المساحات دفاعياً، فيما تولى برونسون وبريدجز مهمة التسجيل، فأحرزا معاً 21 نقطة ليسهما في تقدم فريقهما بفارق تخطى العشر نقاط.
ومرة جديدة ضرب ديترويت بقوة في الربع الرابع فنجح في انتزاع التقدم، قبل أن ينقذ برونسون فريقه في النهاية.
وتأهل نيكس الى نصف نهائي المنطقة الشرقية، حيث سيواجه بوسطن سلتيكس حامل اللقب، وتنطلق السلسلة بينهما الاثنين.
أنهى برونسون اللقاء بـ 40 نقطة، 4 متابعات، وسبع تمريرات حاسمة، فيما أضاف مايكل بريدجز 25 نقطة والبريطاني أو جاي أنونوبي 22.
وعلق مدرب نيكس توم ثيبودو عن سلة برونسون القاتلة «تسديدة جايلن، ماذا تستطيع أن تقول؟ إنه في أفضل حالاته عندما يكون ذلك مطلوبا، ولقد قام بذلك طوال العام. هذا ما يجعله مميزاً للغاية».
في المقابل، سجل كانينغهام 23 نقطة لديترويت، وأضاف جايلن دورين 21 ومالك بيزلي 20.
وفي الثانية، تغلب كليبرز على ناجتس 111-105 فارضا التعادل في السلسلة 3-3، على أن تقام المباراة الفاصلة السبت.
كان جيمس هاردن أفضل مسجل لكليبرز بـ 28 نقطة وأضاف كاوهي لينارد 27 نقاط، عشر متابعات وخمس تمريرات حاسمة ليستعيد الفريق توازنه بعد خسارته المباراة الخامسة في دنفر 131-115.
وكان الربع الثالث نقطة تحول كبيرة في اللقاء بعدما تفوق كليبرز على منافسه 32-22 قبل أن يرفع الفارق إلى 15 نقطة في منتصف الرابع.
ونجح دنفر في تقليص الفجوة إلى خمس نقاط قبل أقل من دقيقة لنهاية المباراة، غير أن كليبرز حافظ على رباطة جأشه وتمسك بتقدمه، فارضاً مباراة سابعة السبت.
وقال نجم كليبرز هاردن: «كنا أمام خيار إما الفوز أم الذهاب إلى المنزل، ولم نرغب في الذهاب إلى المنزل بعد».
وتابع: «لدينا مباراة واحدة إضافية خلال أيام معدودة، يجب أن نكون أفضل. ثمة العديد من الأخطاء الذهنية، لا نزال نحتاج لتحسين التنفيذ في مجالات عدة، لكن علينا أن نذهب ونحسم الأمور».
ولفت مدرب دنفر الموقت ديفيد أديلمان بأن الربع الثالث كان نقطة التحول في المباراة بالنسبة لفريقه.
وقال «لقد تسارعت وتيرة اللعب، ولم نستطع التعامل مع الأمر، لعبنا بشكل جيد في الدفاع، لكننا لم نتمكن أبدا من استغلال فرصنا، لقد دمرنا هذا الربع تماماً».
وتابع: «لعبنا ربعاً رابعاً جيداً، لكن يجب أن نكون أفضل على مدار المباراة بأكملها».
وكان الصربي نيكولا يوكيتش أفضل مسجل لدنفر بـ 25 نقطة، وأضاف الكندي جمال موراي 21 نقطة، ثماني متابعات، وثماني تمريرات حاسمة.