تناول السكر يزيد خطر الإصابة بالشيخوخة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أنه كلما تناول الناس طعاماً أفضل، بدت خلاياهم أصغر سناً، لكن حتى عندما تناول الناس وجبات صحية، كان كل غرام من السكر المضاف الذي يستهلكونه مرتبطاً بزيادة في عمرهم الجيني.
واستخدم الباحثون عدة مقاييس مختلفة للأكل الصحي وتأثيرها على الساعة الجينية، أو العمر البيولوجي، وكان النظام الغذائي للبحر المتوسط أفضلها، لاحتوائه على أكبر قدر من مضادات الالتهاب.
وأظهر البحث رابطاً بين اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، وخاصة النظام الغذائي الخالي من السكر المضاف، وبين الحصول على عمر بيولوجي أصغر على مستوى الخلية.
وبحسب "هيلث داي"، الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تظهر وجود صلة بين السكر المضاف والشيخوخة الجينية، وأول دراسة تبحث في هذه الصلة في مجموعة غير متجانسة عرقياً تجمع بين الجنسين.
وركز الباحثون في تقييمهم على المغذيات، وليس الأطعمة، المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة أو المضادة للالتهابات وصيانة الحمض النووي وإصلاحه.
وتشمل المغذيات التي تكافح الشيخوخة: فيتامينات "أ" و"سي" و"ب12" و"إي" وحمض الفوليك والسيلينيوم والمغنيسيوم والألياف الغذائية والأيزوفلافون.
ووجد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف كان مرتبطاً بالشيخوخة البيولوجية المتسارعة، حتى في وجود نظام غذائي صحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا العمر البيولوجي النظام الغذائي للبحر المتوسط مضادات الالتهاب الفيتامينات السكر
إقرأ أيضاً:
سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.
على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخيرواكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.
وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.
وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.
وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.
وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني
ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.
وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.
ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.
المصدر daily mail