عاجل- أول تعليق من زوجة ابن إسماعيل هنية على اغتيالة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في أول تعليق لها بعد اغتيال زوجها، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نشرت إيناس هنية، زوجة ابن هنية، فيديو مؤثر من قطاع غزة تعبر فيه عن حزنها العميق وفاجعتها بفقدان زوجها. وفي الفيديو، ظهرت إيناس وهي تتحدث بكلمات مفعمة بالأسى والألم، مستعرضةً ملامح من حياة زوجها وإسهاماته في العمل الوطني والمجتمعي.
وفي تعبيرها عن حزنها، أكدت إيناس على قوة العزيمة والصبر التي تتحلى بها أسرتها في مواجهة هذا المصاب الجلل. وأضافت أنها تعتزم مواصلة طريق النضال والدفاع عن القضايا التي آمن بها زوجها الراحل. يأتي هذا التعليق في وقت يشهد فيه القطاع تأثرًا واسعًا من الأحداث الجارية، حيث يعبر الكثيرون عن تضامنهم ودعمهم لعائلة هنية في هذه الأوقات الصعبة.
فيديو نعي إسماعيل هنيةإيناس هنية زوجة ابن اسماعيل هنية تنعاه من قطاع غرْة في فيديو مؤثّر.. pic.twitter.com/KFHTwIMc0a
— Ali Bk (@Bk_Hanas) July 31، 2024
نص نعي أبو العبد
في أول تعليق لها بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نشرت إيناس هنية، زوجة ابن هنية، فيديو مؤثر من قطاع غزة. وقد عبرت إيناس بكلمات مليئة بالحزن والألم عن فقدان زوجها، واصفةً إياه بـ "الرجل الذي تضج الأرض والسماء بطيبته". قالت في الفيديو: "أنعي عمي وحبيبي وأبي ورأسي وقرة عيني أبو العبد إسماعيل هنية، الذي لحق بركب الصادقين والمجاهدين. إنه الشهيد البطل القائد، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقك يا أبا العبد".
وأضافت إيناس بكلمات مليئة بالإيمان والصبر، متوجهة بالدعاء: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يأبا العبد يأبون المحزونون وإنا لله وإنَّا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبنا واخلف لنا خيرًا منها.". يعكس هذا الفيديو مشاعر الحزن العميق التي تعيشها عائلة هنية في هذه اللحظات الصعبة، حيث يشهد قطاع غزة تضامنًا واسعًا مع العائلة في هذا الوقت العصيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة زوجة ابن
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.
ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.
مخاطر نفسية واجتماعيةتشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.
الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.
2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.
3. تعزيز الخصوصية الرقمية:تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.
4. الإبلاغ عن الانتهاكات:التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.
5. بناء الثقة:توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
دعم الضحايا وتعافيهمفي حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.