وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-22@11:00:04 GMT

إسماعيل هنية في سطور

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

إسماعيل هنية في سطور

سرايا - اُغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، فجر الأربعاء، وذلك عبر غارة إسرائيلية تعرّض لها في العاصمة الإيرانية طهران.

وكان هنية، الوجه الصارم على صعيد الدبلوماسية الدولية للحركة الفلسطينية، مع احتدام الحرب على غزة حيث استشهد 3 من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية.

وإسماعيل عبد السلام هنية، وُلد عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين، حيث لجأ والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة الفلسطينية في عام 1948، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وحصل على إجازة في الأدب العربي في العام 1987.



وهنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشر، حيث شغل منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.

وبدأ هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" ومنها انبثقت حركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى منصب رئيس مجلس الطلبة.

وسجنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع مجموعة من قادة حماس حيث قضى عاما كاملا في الإبعاد.

وفي عام 1992 بعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة ليعيّن عام 1997 رئيسا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، وتعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ ياسين.

ونادى هنية بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة وتنازل عنها فعليا عام 2014، حيث قال هنية عند تسليمه الحكومة "إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة المقبلة".

- دبلوماسية هنية -

وعلى الرغم من خطابه المتشدد، اعتبره العديد من الدبلوماسيين معتدلا مقارنة بالأعضاء الأكثر تشددا في الحركة المدعومة من إيران داخل غزة.

وبعدما تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017، كان يتنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة بعيدا عن قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر، وهو ما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار وإجراء مباحثات مع إيران، حليفة حماس.

وقال هنية في تصريحات لقناة الجزيرة ومقرها قطر بعد فترة وجيزة من السابع من تشرين الأول "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب.. هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع".

وأعلنت حماس عن استشهاد 3 من أبناء هنية، وهم حازم وأمير ومحمد، في العاشر من نيسان عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية السيارة التي كانوا يستقلونها. وقالت حماس إن هنية فقد أيضا أربعة من أحفاده، ثلاث فتيات وفتى، في الغارة.

ونفى هنية تأكيدات إسرائيلية بأن أولاده كانوا يقاتلون في صفوف الحركة، وقال "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب"، وذلك عند سؤاله عما إذا كان استشهاد أولاده وأحفاده سيؤثر على محادثات الهدنة.

وتوعد هنية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم سيجدون أنفسهم "غرقوا في رمال غزة"، لكنه قام هو وسلفه خالد مشعل بجولات مكوكية في المنطقة لإجراء محادثات بغية التوصل لاتفاق بوساطة قطرية مع إسرائيل يفضي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين مقابل الإفراج عن فلسطينيين أسرى في السجون الإسرائيلية، فضلا عن إدخال مزيد من المساعدات لغزة.

وتنظر إسرائيل إلى جميع قادة حماس باعتبارهم إرهابيين، وتتهم هنية ومشعل وآخرين بمواصلة "التحكم في منظمة حماس".

لكن لم يتضح حتى الآن إلى أي مدى كان هنية يعلم بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول قبل وقوعه. فقد كانت الخطة، التي وضعها المجلس العسكري في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في غزة سرية للغاية لدرجة أن بعض مسؤولي الحركة بدوا مصدومين من توقيتها وحجمها.

ومع ذلك كان لهنية دور فعال في بناء القدرات القتالية لحماس عبر عدة طرق، منها تعزيز العلاقات مع إيران التي لا تخفي دعمها للحركة.

وخلال العقد الذي كان فيه هنية رئيسا لحركة حماس في غزة، اتهمت إسرائيل فريقه بالمساعدة في تحويل المساعدات الإنسانية إلى الجناح العسكري للحركة، وهو ما نفته حماس.

- دبلوماسية مكوكية -

عندما غادر هنية غزة في 2017، خلفه يحيى السنوار الذي قضى أكثر من عقدين في سجون الاحتلال الإسرائيلية والذي رحب به هنية مجددا في غزة في 2011 بعد عملية لتبادل المحتجزين.

وقال أديب زيادة، المتخصص في الشؤون الفلسطينية بجامعة قطر "هنية يقود المعركة السياسية لحماس مع الحكومات العربية"، مضيفا أن هنية يرتبط بعلاقات وثيقة مع شخصيات أكثر تشددا في الحركة والجناح العسكري.

وتابع "إنه الواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس".

والتقى هنية ومشعل بمسؤولين في مصر، التي تتوسط أيضا في محادثات وقف إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هنية سافر في أوائل تشرين الثاني إلى طهران للقاء الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال ثلاثة مسؤولين كبار لرويترز إن خامنئي أبلغ هنية خلال الاجتماع بأن إيران لن تدخل الحرب لأنها لم تعلم بأمرها مسبقا. ولم ترد حماس على طلبات للتعليق قبل أن تنشر رويترز التقرير، ثم أصدرت نفيا بعد نشره.

وفي مرحلة الشباب، كان هنية ناشطا طلابيا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. وانضم إلى حماس عندما تأسست خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. وتعرض هنية للاعتقال والترحيل لفترة وجيزة.

وأصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان أيضا لاجئا مثل عائلة هنية من قرية الجورة القريبة من عسقلان. وفي عام 1994 قال لرويترز إن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني وإنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله وعدم الركوع للطغاة والمستبدين.

وبحلول عام 2003، أصبح هنية أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين، والتُقطت صورة له في منزل الشيخ في غزة وهو يحمل هاتفا بجانب أذن مؤسس الحركة الذي كان مصابا بشلل شبه كامل حتى يتمكن من المشاركة في حديث. واغتالت إسرائيل ياسين عام 2004.

وكان هنية من أوائل المدافعين عن دخول حماس معترك السياسة. وفي عام 1994 قال إن تشكيل حزب سياسي سيمكن حماس من التعامل مع التطورات الناشئة.

ورفض قادة حماس الدخول في ميدان السياسة في البداية، ثم وافقوا عليه لاحقا وأصبح هنية رئيسا للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، وذلك بعد عام من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وعندما سأله صحفيون من رويترز في 2012 عما إذا كانت حماس قد تخلت عن النضال المسلح، أجاب هنية بالنفي القاطع وقال إن المقاومة ستستمر بجميع أشكالها، الشعبية والسياسية والدبلوماسية والعسكرية.

إقرأ أيضاً : الحوثيون: اغتيال إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانينإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأمريكي بعد اغتيال هنية: سندافع عن "إسرائيل" إن هوجمت وسنعمل على خفض التوترإقرأ أيضاً : صاروخ مباشر نحو جسده .. مستجدات استشهاد اسماعيل هنية




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس غزة مدينة رئيس الحكومة رئيس فلسطين مجلس غزة رئيس مجلس الاحتلال غزة أحمد الحكومة المصالحة الحكومة اليوم الحكومة إيران رئيس تركيا السفر غزة قطر الاحتلال المنطقة غزة إيران غزة الاحتلال غزة قطر الثاني الله علي إيران مدينة أحمد غزة الاحتلال فلسطين مصر إيران المنطقة قطر مدينة مجلس تركيا السفر اليوم الحكومة الله المصالحة الدفاع غزة الاحتلال علي أحمد الشعب الثاني رئيس حرکة حماس کان هنیة فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد نادرة تجمع قادة الحركة الشهداء إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري، أثناء تفقد ورش لتصنيع الصواريخ التابعة للمقاومة في قطاع غزة.

وبثت كتائب القسام صورا للمرة الأولى تجمع هنية والسنوار والعاروري، وكتبت عنوانا للفيديو: "يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء".

وأظهرت المشاهد التي عرضتها القسام، القادة الثلاثة أثناء تفقدهم لإحدى ورش التصنيع، ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وتخلل المشاهد لقطات للقادة الثلاثة، وغيرهم من القادة وهم يتفقدون المقاومين بورش التصنيع.

وعرضت كتائب القسام كلمات للقادة الشهداء، أثناء حديثهم للمقاومين والمهندسين داخل ورش التصنيع.

تُنشر لأول مرة..

كتائب القسام تنشر مشاهد يظهر فيها قادة حماس الشهداء: أبو العبد هنية وأبو إبراهيم السنوار وأبو محمد العاروري، وعدداً من قادة القسام الشهداء، أثناء تفقدهم ورش تصنيع ومشاركتهم بإعداد صواريخ المقاومة. pic.twitter.com/kbItMWNi4H

— رضوان الأخرس (@rdooan) December 21, 2024

واستشهد العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في كانون الثاني/ يناير الماضي.

كما استشهد هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.



وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد السنوار خلال اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح.

وتواصل فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة بمحاور مختلقة في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 442 يوما على حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.

وفي أحدث عملياتها، أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.

وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو)
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • عاجل- «ظهور علني نادر».. كتائب القسام تبث صورًا لأول مرة تجمع هنية والسنوار والعاروري
  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • مي عز الدين تتجاوز أحزانها مع آسر ياسين
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • رشوان توفيق: نور الشريف ذهب إلى محيي إسماعيل لتدريبه على التمثيل
  • رانيا محمود ياسين: 2024 من أصعب سنوات حياتي
  • يحيى إسماعيل: مروان عطية أكثر لاعبي الأهلي ثباتًا في المستوى