الإسباني جويل روبلز يرحل عن صفوف القادسية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ماجد محمد
رحل الإسباني جويل روبلز، حارس مرمى فريق القادسية، عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ومن المنتظر أن ينتقل إلى الدوري البرتغالي.
وأجرت إدارة نادي القادسية مخالصةً مع الحارس، منهيةً ارتباطها به،.
وأشارت المصادر وفقا لـ «الرياضية» إلى انتقال الحارس الذي أمضى عامًا كاملًا مع القادسية، إلى نادي إستوريل البرتغالي.
وغادر الإسباني فعليًا معسكر القادسية، الجاري حاليًّا في هولندا، متوجِّهًا إلى البرتغال، تمهيدًا للالتحاق بناديه الجديد.
وكان روبلز، انضم إلى القادسية قادمًا من ليدز يونايتد الإنجليزي، يوليو من العام الماضي، وتوِّج معه بلقب دوري يلو لأندية الدرجة الأولى الموسم الفائت.
يذكر أن إدارة القادسية، أكملت التعاقد مع البلجيكي كاستيلس خلال فترة الانتقالات الصيفية لحماية عرين الفريق الشرقي في دوري روشن السعودي موسم 2024ـ2025.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإسباني جويل روبلز القادسية دوري روشن
إقرأ أيضاً:
ليلة موسيقية تعيد اكتشاف الفادو البرتغالي في دار الأوبرا السلطانية
"عمان": شهدت دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية ليلة غنائية فريدة أمس، حيث أضاءت الفنانة البرتغالية "كرستينا برانكو" المسرح بصوتها الفريد الذي جذب جمهورها إلى عالم الفادو، موسيقى البرتغال التقليدية، مقدمة عرضًا غنائيًا حمل شجن الماضي وألق الحاضر بمزيج تفاعل معه الجمهور.
في عرضٍ مستلهم من ألبومها الأخير "هاي" (أي "أمي")، تألقت برانكو بمزيج متناغم من العواطف الجياشة والأداء المتقن، حيث نسجت بصوتها العميق قصةً موسيقية تجسد فيها معاني الحنين والتأمل. تميز العرض بتشكيلة متنوعة من مقطوعات الفادو، التي تأخذ المستمع في رحلة تعيد اكتشاف هذا الفن الراقي بأسلوبٍ متجدد يحيي الجذور البرتغالية بلمسة عصرية.
رافق برانكو في هذا الحفل، الذي استمر لحوالي 70 دقيقة دون استراحة، ثلاثي موسيقي مبدع ساهم في صنع أجواء فريدة تفاعل معها الجمهور بكل حماس، حيث أبدع "برناردو كوتو" على الجيتار البرتغالي، و "لويس فيجويريدو" على البيانو، و "برناردو موريرا" على الكونتراباص، ليشكلوا معًا فريقًا موسيقيًا جسّد تفاصيل الألبوم وعُمق معانيه بإتقانٍ وإحساس.
تميزت الأمسية بتفاعل كبير من الحضور مع أفراد العرض الغنائي، إذ خاطبت "كرستينا برانكو" جمهورها الحاضر بكل عفوية قبل البدء بالاغنية التالية.
حمل العمل الطابع الخاص لموسيقى الفادو بروحها العاطفية العميقة وتجلياتها الفنية، فقد نجحت "برانكو" بقدرتها على المزج بين التراث والحداثة في كسب قلوب الجمهور، ليحملوا معهم أثر هذا العرض الفريد، والذي يعيد تعريف الفادو بأسلوب ينفتح على العالم دون أن يفقد أصالته.
كانت الليلة احتفاءً بصوت "كرستينا برانكو" الذي لم يكن مجرد غناء، بل كان دعوة لاستكشاف عالم الفادو، متجاوزًا حدود اللغة والزمن، ليترك بصمة في أذهان الحضور.