فيصل النقبي (أبوظبي)
تعود بعثة خورفكان إلى الإمارات، بعد ختام المعسكر الخارجي في صربيا، والذي استمر 21 يوماً، وخاض خلاله الفريق بقيادة الروماني دانييل إيسايلا 4 لقاءات ودية، ضمن استعداداته لانطلاقة الموسم الجديد.
وفي التجربة الرابعة الأخيرة، نجح خورفكان في الفوز على لوزنيكا الصربي بهدف حمل توقيع فابريسو يان، وشهدت قيام المدرب بالاعتماد على القوام الأساسي.
وسبق لخورفكان أن خاض اللقاء الأول أمام فريق صربي، ولم تستكمل المباراة بسبب الأمطار، والفوز على أحد الفرق الصربية 3-0، والخسارة أمام عجمان 1-2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين خورفكان صربيا
إقرأ أيضاً:
"أجيال المستقبل الوطني" يختتم موسمه الشتوي بنجاح
اختتمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، برنامج أجيال المستقبل الوطني الشتوي 24 الذي نظمته تحت شعار "سنعنا زرعنا ثقافة مستدامة"، يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان البرنامج قد انطلق في 16 ديسمبر بتوجيهات ورعاية من رئيس مجلس الإدارة، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان.
ويستهدف البرنامج، الذي يُقام بشكل دوري منذ عام 2014، الفئات العمرية من 5 إلى 16 عامًا، ويمتد خلال الإجازات المدرسية لتعزيز قيم الاستدامة والهوية الوطنية.واشتمل الموسم الشتوي على جدول حافل على مدار 3 أسابيع، ركز على محاور رئيسية تعكس رؤية القيادة الرشيدة، ومن أبرزها، تفعيل قرية إرث زايد التي تضمنت أنشطة متنوعة مثل حرفة النول والتلي والسنع، وفعاليات مدرسة القهوة والسنع.
كما نفذ فريق برنامج شما محمد للتثقيف البيئي من خلال نادي الأجيال البيئي أنشطة بيئية تدعم أهداف التنمية المستدامة واستضاف شخصيات بارزة في مجال البيئة والاستدامة، وذلك تماشيا مع البرنامج الوطني ازرع الإمارات.
وتضمن البرنامج أياما تخصصية مثل يوم الحرف الإماراتية وثقافات الشعوب ويوم التراث الإماراتي يوم الصحة والرياضة الذي شهد مشاركة مدربين من ﻧﺎدي أﺑﻮظﺒﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى وعيادات صحية مختلفة.
وبهدف تعزيز ثقافة القراءة، تم خلال البرنامج تقديم العديد من البرامج القرائية والاستمتاع بالقصص المعززة للهوية الوطنية والاستدامة في قاعات مكتبة أجيال المستقبل وفق الفئات العمرية " قاعة النور ينتظرك، قاعة الباحثون عن المعرفة وقاعة زايد وراشد " وتخلل الفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وتعزيزاً للجانب العملي والمعرفي انطلق أعضاء البرنامج إلى مزرعة مريفيعة بالعين، حيث تحولوا من زوار إلى مزارعين فعليين، متعلمون أسرار الزراعة وتشاركوا في زرع الأشجار، ما زاد من ارتباطهم بالأرض وطبيعتها، كما انطلقوا في رحلات افتراضية إلى متحف الاتحاد ومربى الشارقة للأحياء المائية، مستكشفين جوانب جديدة من تاريخ وتراث الإمارات.